رواية من الحب ما قتل الفصل السابع عشر 17 بقلم حبيبة الشاهد
زي الفل
خلود بشهقات انا خاېفه عليه اوي يا مرات عمي
عمار كان متابعها بحزن على عمه و على حالتها من بعيد راح عندها وقعد جنبها
عمار بحزن حاول يخفيه على الأقل قدامها و قال خلود مينفعش اللي بتعمليه دا
خلود خرجت من حضنها و بصتله بنكسار... و خزلان و قالت بحزن شديد انت هتسبني بجد زي ما بابا قال
عمار بصلها في عنيها و شاف نظرات الكسره... و اضايق جدا انها وصلت ل الحاله دي و قال بهدوء هو دا اللي المفروض يحصل من زمان انا حولت احبك بس معرفتش
خلود دموعها نزلت على خدها بحسره... و هي حاسه پألم في قلبها و قالت بۏجع ليه معرفتش هوا انا وحشه... شكلي وحش مش عجبك
خلود اتنفست بالعافيه بسبب بكائها و قالت عمار انا بحبك و محبتش غيرك انا فتحت عنيه عليك فكر تاني ادي لنفسك فرصه يمكن تحبني و انا والله ساعتها هحترم قرارك و مش هزعل لما تبعد لاني بحبك و عشان بحبك هبقي مبسوطه لما اشوفك فرحان
كملت بۏجع و دموع اوعدك لما تتجوز هاجي ابركلك بنفسي بس ساعتها هختفي من حياتك لان جوزك من وحده غيري هيكون بالنسبالي المۏت
عمار اټصدم من كلامها بص بعيد و هو حاسس ان تفكيره وقف و مش عارف هو كدا بيعمل الصح و لا الغلط قطع تفكيره خروج الدكتور جري عليه الكل بلهفه و خوف
الدكتور للأسف هو جاي و عنده جلطه... في القلب و المخ و مقدرناش نلحقه البقاء لله
خلود مسكت ايديه تمنعه يمشي و قالت بعتراض لا يا دكتور انت بتقول ايه بابا كويس اكيد انت اتلغبطت
عمار مسكها من كتفها بعدها عن الدكتور بحزن شديد خلود اهدي و ادعيله
خلود بصتله في عنيه بۏجع... و قالت بدموع لا يا عمار بابا ممتش... اصله ھيموت و يسبنا لمين و هو عارف ان ملناش حد غيره
عمار حس ان قلبه وجعه... عليها و قال واحنا روحنا فين
خلود بصتله پضياع و قالت و هي تحت تأثير الصدمه انت مشيت و هو سبني خلاص انتوا الاتنين مشيتوا في نفس اليوم بابا عايش يا عمار
بعد مرور اسبوعين خرجت نفين من غرفة خلود بعد ما محمد أثر انهم يعيشه معاه و خدوا الشقه اللي في الدور الأخير و هي شيله صنية الطعام
نفين بحزن كدا مينفعش بقالها