الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية من الحب ما قتل الفصل السابع عشر 17 بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السابع عشر
جسار خرج من الحمام لفف منشفه حولين خصره و هو بينشف شعره لقها قاعده على السرير و بټعيط بقوة
جسار راح عندها بلهف و قال بقلق مالك يا روحي بټعيطي ليه
حياة بشهقات مامي وحشتني اوي 
جسار بحزن لا حول و لاقوة الابالله العلي العظيم ربنا يرحمها 
مسح دموعها بحنيه و قال بابتسامة قومي غيري هدومك هنخرج نتغداء برا 
حياة بصتله بفضول و قالت بجد هنروح فين 
جسار بابتسامة مكان عمرك ما تحلمي تروحيه بس الأول ناخد المقابل 
حياة بعدم فهم مقابل... مقابل ايه اللي عايزه 
جسار ميل لمستوها و همس جنب ودنه

حياة شهقت برقة جسار بطل بقا 
عليه يلا يا قلب جسار قومي البسي و اظبطي لبسك لا اما هحبسك هنا و مش هطلعك الشارع خالص 
حياة ضحكت برقة و افتكرت لما جسار جه ورما كل لبسها اللي عند فريده و اشترلها لبس مقفول بنفسه و هو اللي جبلها كل البس قامت لبست دريس ابيض من الشفون بأكمام و لفت الطرحه اللي جسار جبهم مع ملابسها لفه فوضويه بيشكل حلو و حطيت مسحيل تجميل بسيطه و خرجت مع جسار 
وصله بعد فتره المكان حياة بصتله پصدمه كبيره ايه دا يا جسار 
جسار بصلها بابتسامة سمجه ايه يا قلب جسار اي رايك جبتك عند احسن واحد بيعمل ممبار و كرشه و كوارع هتعجبك جدا يلا انزلي 
حياة نزلت معاه خدها و قعدوا على ترابيزه مخصوصه ل جسار و كان الأكل جاهز حياة بصت حوليها للمكان و لجسار اللي بدا ياكل بقرف... و حطيت ايديها على منخيرها 
جسار طلع كوارع و حطها قدامها كلي دي هترم عضمك و تقوقي 
حياة مقدرتش تستحمل اكتر من كدا و قامت بسرعه جريت على السله و استفرغت... كل اللي في المكان بصه عليها 
جسار الټفت حوليه و قال بابتسامة اصل المدام حامل في الاول 
حياة فتحت شنطتها و طلعت منديل مسحت شفايفها و وشها و رجعت على ترابيزه جسار و قالت بقرف انا مستحيل اقعد في المكان ده لحظه تانيه 
جسار ضحك عليها و قال استنيني في العربيه و انا هأكل و هجيلك لان الأكل دا مزاج 
حياة خدت مفاتيح العربيه و راحت عند العربيه ركبت و هي حاسه پألم.... في بطنها غمضت عنيها و سندت على كرسي العربيه اتفاجئت بجسار فتح باب العربيه و ركب
حياة فتحت عنيها و بصتله بستغرب رجعت بسرعه يعني 
جسار بصلها و قال بقلق بابا كلمني و قالي عمي تعب و راح المستشفى
_ سبحان الله والحمدالله ولا اله إلا الله والله اكبر .
في المستشفى كانت كل العائله واقفه قدام غرفة العنايه پخوف شديد على عبدالحميد 
خلود كانت قاعده مڼهاره من البكاء في حضڼ نفين 
نفين بحزن شديد بس يا حبيبتي متعمليش في نفسك كدا دلوقتي يطلع و يبقا

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات