الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية دنيا ورامى الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

جمبها يهديها
رائد . احسن دلوقتي
عبير. الحمد لله
رائد . انا اسف يا عبير كان المفروض اكون هنا من امبارح بس
عبير بمقاطعه . بس ايه انشغلت بصاحبك الي قتل اخويا مش كده
رائد باستغراب. ايه الي بتقوليه ده يا عبير انتي تصدقي ان رامي ېقتل وېقتل مين ابن عمه
عبير . انا مكنتش اصدق انو يغتصب وعملها ومع مين بنت عمه بردو بس انا مش متفاجئه من الي عملو قد مااتفاجئت بالي انت عملتو
رائد پغضب بيحاول يداريه .وانا عملت ايه
عبير . عملت ايه انت في الوقت الي المفروض تقف جمبي فيه وانا باخد عزا اخويا الوحيد ماما مڼهاره وبابا تعبان مبيردش من ساعت ما سمع الخبر وانت فين مع الي عمل فينا كده مع الي اخويا الوحيد
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رائد پغضب. ما ماتش يا عبير والله ما ماټ اخوكي ده شطان كل همو يوقع رامي ويأذيه افهمي مفيش داعي لحزنكم ده اصلا وفروه لما يتقبض عليه وياخد جزائو
عبير. الله الله حلوه الحكايه دي لا جديده بقى اخويا الي عينينا طلعت على ما طلعناه من المشرحه وډفناه بادينا مماتش ډفنا خيالو بقى واحنا مش عارفين
رائد اسمعيني يا عبير
عبير لا اسمع انت يارائد كلمتين ملهمش تالت القضيه دي هنكسبها فأنابقولك اهو يا تختارتقف معانا وانا انسالك اى تقصير ياتروح لصاحبك وتنسانى خالص
رائد بلع ريقه پخوف انو يكن الى في بالو صح وقال . يعني ايه
عبير . الي فهمته يا انا ياصاحبك 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رائد انا مش هسيب رامي يا عبير رامي مظلوم والايام هتسبتلك
عبير قلعت الدبله ورمتهالو وقالت كده تمام انت فشلت في اول اختبار مابينا ومشيت ودموعها على خدها ورائد بيبص لاثرها بحزن نزل على الارض و سك الدبله وبصلها بدموع ومشي
مر اسبوع بدون احداث تذكر رامي لسه محپوس ودنيا منعها بباها انها تشوفو وشريف ملوش اثر والكل حزين جدا على رامي خصوصا لما اكدلهم المحامي انها قضية قتل مع سبق الاصرار والترصد وان فيها اعدام ولو قدر ياخد مؤبد يبقى كويس دنيا كنت منتهي حرفيا ومروان مابين تلحزن والندم على كل الي قالو لرامي قبل كده ورائد مابين حزنو على صاحبو وحزنو على خطيبتو الي انتهت قصتهم قبل ما تبدا
الاسبوع كان اسبوع حزن على الجميع لحد ما جيه يوم ورائد كان بيراقب دنيا مع انها من ساعت الى حصل مخرجتش لاي مكان ولا كن بيفضل تحت البيت يمكن تخرج او تحتاج حاجه بس اتفاجا بعبير فتحت باب العربيه بتاعته وقعدت فيها بسرعه
رائد فرح جدا لما شافها وقال بفرحه عبير اذيك بس فاق لنفسه وقال ببرود حاول يبينه ايه ده ايه ده انتي ازاي تركبي كده انا سمحتلك اصلا تركبي
عبير قربت عليه بجرائه وقالت بحب. وحشتني وحشتني العيون الي متعرفش

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات