رواية دنيا ورامى الفصل الثامن عشر 18 والأخير بقلم زهرة الربيع
فيه بلاغ
فريد بابتسامه . دي عبير مش كده
رائد بحب ايوه
فريد ربنا يخليكم لبعض
دنيا بمقاطعه. هو رامي كده خلاص هيخرج
فريد بص عليها لقا حالتها صعبه متبهدله وعيونه زي الد م من كتر العياط ومش قادره تقف قال دي دنيا مرات رامي
دنيا . ايوه انا هو هيخرج امتي
فريد. انهارده ان شاء الله نكمل الاجرات ويخرج بس حضرتك لازم تروحي المستشفي انتي ورائد لانكم تعبانين فعلا
دنيا. لا انا عايزه اشوف رامي
فريد لقاها مصره اخدهم كلهم وطلع بيهم على القسم ودخل رامي مكتب فريد واول ماشاف دنيا جري عليها
رائد . احم نحن هنا
دنيا بعدت عن رامي بكسوف ورامي لسا باصص لها قال. انتي كويسه حصلك حاجه فيكي ايه مبترديش ليه
رامي بص لرائد . اټصدم . وقال بغل. شريف الي عمل كده
رائد . لا طبعا دانا شريف ده اطبقه وحطو في جيبي دول رجالتو وبعدين كانو كتير لو ضړبوني واحد واحد كنت طحنتهم
الكل ضحك على رائد ورامي قال. بجد انت لازم تروح المستشفى جت هنا ليه
فريد جم يخدوك وهيطلعو على المستشفى
رامى بفرحه. هو انا خلاص خارج دلوقتي
فريد . ايوه يا سيدي والشكر للابطال دول لولا فكرة رائد انو يبعت لنا الموقع ونهجم ونقبضو متلبس مكاناش استفدنا لان التلفونات كسرها منهم وكده مفيش تسجيلات
فريد ايوه . بعد ما انت شرحتلو الحكايه وقلتلو يصور جالي واخد رقم تلفوني وقلي انو هيبعتلي الموقع الي يتواجد فيه شريف وفعلا جاتلي رساله منو بالموقع وقبضنا عليه وطبعا دنيا هانم لولا انو اول ما كلمها راحت بشجاعه مكناش عرفنا نوصلو ابسط يا عم عندك ناس بيحبوك
رامي حضڼ رائد وشكرو كتير وطلع معاهم واتوجهو لاقرب مستشفي فحصوهم و ورائد كان عندو كدمات وكسر في دراعو عملولهم الازم وخرجو رامي روح رائد وعبير واخد دنيا وراحو فلتهم
دنيا بفرحه. اخير نورت بيتك الحمد لله على سلامتك
رامي بحب. الله يسلمك بس ايه الرضا ده كلو اخير ونورت والكلام الجامد ده فجئتيني الصراحه
رامي. كمان عشا انا ابتديت اخاڤ
دنيا بضحك. اه هحطلك سم في الاكل
رامي قرب وقال وانا هاكلو مدام من تحت اديكي
دنيا بتوتر وكسوف. احم طيب طيب كفايه نحنحه واطلع يلا
رامي خلص شور واتصل على رائد اطمن عليه وفتح الاب بتاعو لقا ايميلات كتير من الشغل لانو مكانش متابعو بقالو كتير كان بيرد عليها وخلص قفل الاب وطلع الاوضه يشوف دنيا فتح الباب اتفاجأ بطاولة عشا مزينه وشموع وجو رومانسي جميل