رواية دنيا ورامى الفصل الثامن عشر 18 والأخير بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
وقف بفرحه وزهول لاكن اتجمد مكانو لما شاف دنيا خارجه وشكلها يجنن اول مره يشفها كده اتقدم عليها وقال
رامي. انا بحلم صح
دنيا . لايا رامي تعالى اتعشى انا.. انا جعانه
رامي ضحك عارف انها بتتهرب قال. ماشي نتعشى اليل طويل وغمزلها
دنيا كانت مكسوفه جدا وقعدو كلو وبقو يتكلمو لحد ما دنيا قالت بتلقائيه . انا مش مصدقه انك معايا انا كنت هتجنن عليك مكنتش اعرف اني بحبك اوي كده غير لما بعدت
رامي بصلها ومش مصدق الي سمعه قال قولتي ايه
دنيا بعد ماخدت بالها قالت. مقلتش حاجه
رامي لا وانبي انا مصدقت قولي تاني قولتي ايه انتي قولتي بحبك مش كده
رامي وقف بفرحه وشالها وبقى يلف بيها بفرحه
دنيا ضحكت وقالت. كفايه يا مچنون انت
رامي نزلها وقال وهو باصص لها بعشق ده انا ھموت من الفرحه يادنيا انا عمري ماتخيلت انك تتقبليني مش تحبيني
دنيا بحب انا مش بس بحبك انا بعشقك انت نعممة ربنا الي عوضني بيها بحبك يارامي
بعد سنه كلها سعاده على ابطالنا رائد خف واتجوز عبير ودنيا ورامي بقى عندهم رائد صغير سماه رامي على صاحب عمره راميي وعمه بقت علاقتهم اقوى من الاول وشريف خد جزاءو واتحكم عليه بالسجن ورامي مرضاش يتهم مرات عمه باي شيى علشان متتبهدلش وهي ندمت على كل الي عملتو بس رامي مقبلش اعتذارها وفضل انها تكون بعيده عن حياتهم
دنيا بفرحه خلينا نرجع ونروح عند عبير
رامي باستغراب
ليه يعني
دنيا . حامل هتجيب رامي صغنن
رامي بفرحه. ايه ده بجد. وكمل بمكر عقبالنا يا رب
دنيا بزهول عقبالنا. محڼا عندنا رائد ولا عشان نايم نسيتو
رامي . لا منستوش بس رائد كبر ومحتاج لاخ
دنيا بزهول . اخ وكبر انت بتقول ايه ده عندو ٤شهور
رامي . وهو كده صغير على بال ماتولدي يكون سنه وشويه طوعيني انتي بس
دنيا. اممم انا لو بطاوعك في كل الي تعوزه هتجنني
رامي بضحك. ليه بس دانا بحبك يادنيتي
دنيا. وانا بعشقك يارميو
رامي بحب . عشق مره واحده
دنيا وأكتر كمان انت هدية ربنا لحياتي رحمه في وسط العڈاب وعشق من قلب الألم
تمت........
احبابي الي كنتم معايا من اول الروايه لاخرها شكرا لدعمكم يا غالين