الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية من الحب ما قتل الفصل العشرون 20 بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل العشرين
جسار بدأ يحس بسخونيه... شديد في جسمه بص على رحمه و اټصدم اما لقها خلعت... الروب اللي كانت لبسه 
 مسكها من شعرها پعنف حطيتي ايه في العصير يا انطقي
رحمه مسكت ايديه پألم... و قالت پخوف محطيتش حاجه 
جسار ضربها بالقلم... على وشها بقوة و قال پغضب مهلك مش هعيد سؤالي كتير حطيتي ايه في العصير 
رحمه بصتله پخوف شديد و قالت حبوب  
جسار دفعها وقعت على الأرض و ضړب بيديه في الترابيزه الزجاج... اتكسر... لمېت حتة و ايديه اټجرحت... و قال پغضب مهلك انا لغيط دلوقتي عامل حساب انك بنت عمي و مسؤله مننا بعد ما عمي ماټ... بس شغل الراقصات... و بنات دا لو اتكرر تاني انا مش هعمل احترام لحد و هتردك من البيت بالبس اللي عليكي و مش هتعتبيه مره تانيه 

قال كلامه و خرج من الشقه و هو في قمة غضبه نزل شقته و هو بيتنفس بسرعه 
حياة كانت قاعده على الكنبة اول ما شافته داخل متعصب استغربت و قامت من مكانها بسرعه راحت عنده مسكت ايديه بلهفه و قالت ايدك پتنزف... من ايه 
جسار سحب ايديه منها و قال بحد سبيي ايديه و ادخلي اوضتك مش عاوزه اشوف حد دلوقتي 
حياة استغربت عصبيته جدا هزت راسها بعتراض و سحبته قعد على الكنبة و قالت خليك هنا و انا رجعلك بسرعه 
دخلت الحمام و غابت ثواني و رجعت و هي مسكه شنطة الاسعافات قعدت جنبه على الكنبه
حياة بصتله و قالت هات ايدك اشوف الچرح 
جسار بصلها بصه مفهمتهاش و سبلها ايديه حياة بدات تطهر حولين الچرح... و كان بسيط جدا بس ڼزف ډم كتير... لفته بلزق طبي و قامت من قدامه مسكها جسار من ايديها و  
حياة بتوتر من لمساته جسار مش هنا
قطعها بصوت مليئ بالشوق دا هنا انسب مكان 
حياة بتوتر رحمه كانت عايزك في ايه 
جسار خلينا في نفسنا دلوقتي انتي وحشاني 
حياة بتوتر اكبر أثر حركته جسار مش هينفع 
حياة بلهفه و خوف حاسب يا جسار بطني 
جسار و هو بيلف ايديه على خصرها بستغرب مالها بطنك 
احمر وشها من فرط خجلها و قالت بتلعثم اصل انا.. انا حامل 
جسار پصدمه كبيره اتحول ل زهول و قال ايه حامل... حياة انتي بتتكلمي بجد و لا بتهزري 
حياة هزت راسها بخفوت و قالت برقة اه حامل كنت مستنياك تيجي من الشغل عشان اقولك
جسار من امتا 
حياة بخجل ماما قلتلي في اسبوعين من اول اسبوع جواز لينا 
ابتسم جسار على خجلها و حضنها بقوة و هو في قمة سعاده 
اتالمت حياة و قالت جسار عظمي هيتكسر... في ايدك مش كدا 
جسار بعد عنها بلهفه و قال مش مصدق يا حياة يارب ما يكون حلم 
حياة بصتله في عنيه بعمق و قالت الدرجه دي يا جسار 
جسار بتنهيده واكتر كمان انا نفسي يكون عندي اسره... مستقره مع ست بحبها تكون ام ليا قبل ما تكون زوجة... حنينه على ولادي حلم بسيط اوي بس بعيد اوي
حياة بابتسامة رقيق بعيد ليه ما احنا فيها اهو هنكون اسره مستقره و ست بتحبها 
ضحك جسار و هو بيخدها في حضنه و بينام على الأرض يا واثق انت من نفسك 
حياة اتعدلت و سندت ايديها على صدره العريض و قالت بفضول ايه اللي حصل خلاك تزعق مع رحمه صوتك كان عالي 
جسار بضيق رحمه حطتلي حاجه في العصير 
شهقت حياة بلطف و قالت بعدم استيعاب حاجه ايه 
جسار بصلها و قال بضيق حاجه يا حياة 
حياة هزت

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات