الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية من الحب ما قتل الفصل الحادى والعشرون 21 بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

تحركة هاربه منه بسعادة تغمرها فقد تبسمت الحياة أخيرا لهالكن في لحظة عابره صدرا صوت طلقه ڼارية بجوارها جعلت جسدها يتشبث ب الأرض و أستدارت بوجهها للخلف لكنها تفاجئه به مسطح خلفها و دمائه تكسوا الأرض بعدما تلقي طلقة الغدر 
جبران
القت الكلمة ك القذيفه من شفتاها تركض إليه بلهفة صغيرة تمزقة دميتهاجلست بجواره تمسك بيدا ترتجف خوفا باكية من طلته الممېته لقلبها
تسارعة الأقدام علي الأرض جميع أفراد العائلة يهلوثا بكنيتهتسابقة الأصوات من حولهالكنها لم تكن تهتم للحديث الدائر من حولهافقد كانت تبكي پقهرا لم يلحقها من قبل أتذكر أنها لم تبكي هكذا حينما فقدت أعز ما تملك الفتاة شرفهاأتضح لها أن هذا الرجل أعز لها من ذلك الشرف 

وبعد لحظات من الصياح و الأصوات حملا عامري و عمران جبران و اتجهوا به للسيارة ف أسرعت پخوفا عليه و جلست بجواره تضع رأسه علي فخذها ترتب علي شعره ببكائا 
و بعد ساعة و نصف تقريبا بعدما أصبحوا جميعا ب المشفئخرجا لهم الطبيب قائلا
الحمدلله الړصاصه جأت في الكتف و من حؤسن حظه أنها خرجت في نفس الحظة 
القي عليه عمران سؤلا
يعني جبران حالته مش خطيره
أجابه بجدية 
ب العكس حالته الصحية مش خطيره نهائي ب العكس حالته كويسه جدا و حاليا هو فايق
أخرجت تنهيدا محملة ب عبئ الخۏف أخذت معاها دموع الفرح و شكرت الله كثيرا ثم قالت بلهفه
ممكن ادخل أشوفه
هو طلب مني أبلغكم أنكم جميعا ترجعوا البيت لأنه هيخرج بكرا و مش عاوز يشوف حد نهائي النهارده دا طبعا ب أستثناء زوجته لأنه طلب رؤيتها و كمان طلب أنها تفضل معا النهارده
نظرة بتلك الحظة للسيدة كريمان التي قالة بعيون باكية براحه 
أدخلي يا رؤيه خليكي جانبه و بكرا عامري هياجي يأخدكم
أومأت بموافقه و أستدارت لتدخل ف تفاجئه بوجود حازم أمامها يناظرها بعين تملئها الغيره الكارها لمكوثها بجوار غيره لكنها لم تهتم لتلك النظرات و تحركة من جواره و دلفت إلي جبران و قفلة الباب خلفهامن ثم أستدارت له وجدته يجلس نصف جلسه علي التخت يسند ظهره علي الوساده و جزعه العلوي عاريا و يعيق كتفه شاشة طبيه لمداوة الچرح
فور رؤيتها له ركضت بلهفه لم تعهدها من قبل و حذفة جسدها عليه تعانقه بيدها و هي ترتجف في عناقه باكيهلا تقول سوا كلماتا بسيطة عبرة عن مدام عشقها له
كنت ھتموت و تسبني لوحدي يا جبرانأنا قلبي كان بېموت و هو شايفك بتروح منئ_أنا ماليش غيرك والله العظيم مبقتش أقدر أعيش لحظة و أنت بعيد عني بحس أني مش قادره أتنفسأنت حبيبي اللي عيني و قلبي ما بيشفوش غيرك
خفي شوية ي رؤيه الچرح و جعني!
أبتعدت عنه مسرعة بلهفه تتفحص كتفه قائله بلهفة أشد
أنا أسفه والله مكنت أقصد أوجعك_طب أروح أنده للدكتور عشان يشوفك
أحتضن وجنتها ب اليد اليسار يبصر بعيناها متبسما بهدؤ
أهدي مكنتش كلمة قولتهاأنا كويس متخفيش عليا
خرجت رجفة محملة ب الدموع
ازي بس مخفش عليك أنا الحد دلوقتي مش ناسيه شكلك و أنت غرقان ف دماك! حسيت أن أماني بيروح مني حسيت ب الخۏف و الضياع كأن الارض مبقاش ليها سما تحميها
تغلغت بعبير كلماتها لنبضات قلبه المنبضه لهاو قربها لتسكن بوجهها صدره يعانقها بتشدد يلقي عليها كلماته المخډره لوجدانها
سماكي عمرها ما هتسيبك أنا مستعد أني احارب المۏت عشانك فاكره لما كنت بتقوليلي أنك مش عاوزه حب قلبي و أنك بتسعي لعشق روحي ايه رأيك بقي لو قولتلك أن قلبي بقي بنبض ليكي أنت و بس و روحي لقت العشق معا روحكأنا بعشقك ب قلبي و روحي 
ي الله من كلماتا خرجت ك العطر من فم أحدهم لتطوف حول قلبا مشتاق للعشق من رجلا أحتوته الروح اخذته رفيق الدرب و سلطانا علي قلب أنثي لم تشعر ب العشق سوا بجواره 
أشتد حصارها لجسده تأبه الأبتعاد عنه بعدما خدرها بسحر الكلمات و لم تشعر بذاتها و هي تعترف بدموعا دافئه أتت من جوف القلب
بحبك يا جبران رب العالمين ليا
طبع قبله علي رأسها و رد عليها بكلمة أعادة الروح لجسدها 
بحبك 
أرتجفت بسعاده بين يداهورفعت وجهها تبصر بعيناه عشقا لم تراه من قبلفمال عليها

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات