الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية من الحب ما قتل الفصل الحادى والعشرون 21 بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

و حصلا علي قبلة هادئه من ثمرة شفاههاثم سندا جبينه علي جبينهايبوح بمراوغه
عايز اجيب أخ لنور بس شكلي مش هجيبه بسبب أم الليلة اللي مبصوص فيها ديتفتكري مين اللي مش عايزنا ندخل ف السنه السودا دي!
أهتزت ب بسمه هادئه جعلته يردف بغمزه
بقولك ايه ما تقومي تقفلي علينا الباب ب المفتاح و تعاليلي يمكن المستشفى يبقي فيها البركة و نخاوي نور
أبتعدت عنه بخجلا
بس يا جبران عيب كدا
ضيق عيناه بمكرا
أفهم من كدا أنك مش عاوزني
ردت ببحة مشتاقه
أنا ھموت عليك يا جبران 
أقتربا قليلا منها يحتوي خصرها بيده مبصرا بعيناها
بعد الشړ عليكي طب أيه رأيك أن الليلة دي مش هتخلص كدا ياله قومي معايا
تسألة مستفهما
أقوم معاك فين
هنمشي من هنا
نعم نمشي ايه أنت تعبان
رؤيه قومي معايا بالذوق بدل ما شيلك غصبن عنك
عارضته خوفا عليه
جبران بلاش عيند ممكن تفضل قاعد مكانك عشان كتفك دا
نهضأ مردفا بعيناد
مش هقعد و أنت هتمشي معايا ياله يا رؤيه مش هعيد كلمتي تاني
بس ي جبران 
رؤيه خلص الكلام ياله قومي!
لم تجد سبيلا غير الموافقه و الذهاب معهبعدما أرتدي قميصه 
و بعد ساعة تقريبا ب القصر كأنوا جميعا يجلسوا برفقة السيد رياض الذي كأن ينتظرهم معا هلال حتي عادو من المشفي 
يعني متاكدين أنه بخير
طمئنته كريمان مجددا
الحمدلله ي رياض جبران كويس و هيرجع البيت بكرا
تدخل عمران مفصحا
جبران مش هيرجع بكرا 
أنتفضت كريمان خوفا
يعني ايه مش هيرجع بكرا يا عمران
متخفيش كدا يا مرات عميجبران كويس كل الحكاية أنه بعتلي فويس و بلغني فيه أنه سافر يومين أستجمام معا رؤيه عشان يريح أعصابه من ضغط الشغل و بلغني كمان أنه هيقفل تلفونه في اليومين اللي هيغبهم عشان محدش يضايقه بمكالمات شغل!
سأله السيد رياض
مقالكش راح فين
لاء مقالش المهم أنه كويس يا عمي
باحة نجمة بقلقا
مين اللي عمل كدا ف جبران و ليه يضربه ب الړصاص
ردا عليها عمران بأمر
الموضوع دا محدش يتكلم في نهائي دا موضوع يخص الرجاله بس 
تدخلا عامري قائلا
اظن أننا كمان لزم نرتاح شوية اليوم كان متعب للكل!!
ساندته كريمان قائله
عندك حق أحنا فعلا محتاجين أننا نرتاح
نظرا لهم حازم مستفهما
طب مش المفروض نعرف هما فين عشان نطمن عليهم لو غابوا
ردفا رياض بجدية 
متشغلش بالك لو غابوا هنعرف طريقهم  
أومأه بصمتا تأم اما عمران فقال
تعاله معايا أوريك أوضتك يا حازم و نام و أرتاح متشغلش بالك بجبران عشان ما تتعبش
لم ينطق بأي كلمة أكتفي فقط ب الصمت و ذهبئ برفقته ليسكن حجرته الجديدا بقصر المغازي 
يتبع
ترويض_ملوك_العشق_ح_32
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد  
عندما دقة الساعة الثانية صباحاتوقفت عجلات سيارة جبران أمام بناية فاخرة بمنطقة الشيخ ذايدو نزلا من السيارة برفقة رؤيه و أمسك بيدها و تحركأ للداخل و دخلا المصعد و ضغط بأصبعه علي الدور ال العشرونحيث أخر شقة ب البنايه_ف نغلق باب المصعد عليهما و بدأ ب الصعودفستدار جبران لوجه رؤيه التي تناظره بأستفهام و تقطم علئ شفاها السفلية بتوترمما جعله يقترب منها يحاصرها بركن المصعد ف تلبكت قائلة
جبران أنت بتعمل ايه أحنا في الأسنسير
ماله الأسنسير يا حبيبي ماهو حلو و مقفول 
علينا
تلبكت بخجلا
بس ما ينفعش أبعد شوية
أبصر بشفاهها بأشتياه
و الله الكلام دا خارج من ورا قلبكعشان شفايفك اللي بترتجف دي اكبر دليل علي أنك عاوزني أ قرب أكتر
رجفة بحرارة كهربائيه كبلت جسدها حينما
مال عليها يحتوي شفاهها بنيران شفتاه يأكلها حرفيابأشتياه جعلا قلبها يرتجف معا جسدها قربه منها بمثابة أحتراق الأوراق و أذبة الثلوج فرفعت يداها ممسكه بشعره تجذبه إليها أكثر ف أكثربينما هو محاوطا خصرها ب ليد المتعافه يلصقها بجسده لتشعر بكامل نبضاته 
ظلا هكذا يتبادلا القبلات بشوقا جارف حتي توقف المصعد ب الدور الشعرين فبتعدا عنها و أمسك بيدها يناظرها ببسمه و صدرهما يعلو و يهبط من شدة الهفه
و ذهبئ بها إلي باب الشقة و أخرج المفتاح من المادليه الخاصه بهو فتح الباب و دخلا بها و أغلق الباب عليهما و نظرا لها و جدها تتفحص تلك الشقة الفاخمه التي أقل ما يقال عنها ڤيلا صغيره
لكنه لم يجعلها تستمر في تلك المناظره كثيراو أمسكها من يدها مجدداو صارا بها إلي الطابق العلويو فتح باب

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات