الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية من الحب ما قتل الفصل الثانى والعشرون 22 بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بطل قلت ادب 
عمار بابتسامة سمجه انتي لسه شوفتي حاجه اصل انا نويت خلاص اعمل اللي المفروض يتعمل من اول يوم جواز لينا 
خلود بصتله بعدم فهم و قبل ما تفهم كان عمار شيلها و دخل بيها اوضة من الأوض 
خلود پخوف شديد و ارتباك عمار أنت بتعمل ايه نزلني 
عمار بمكر لا اجمدي كدا احنا لسه معملناش حاجه 
خلود بصت على السرير پخوف و قالت بدموع انا عايزة مرات عمي وديني عندها
عمار حطها على السرير برفق و قال بحنيه لما شاف الخۏف في عنيها قومي غيري هدومك و لمي حاجتك اللي هنا هنرجع بتنا 
خلود بتوتر انا هفضل هنا في بيت بابا
عمار بصرامه حاده قدامك خمس دقايق تكوني قومتي من على السرير و بداتي تلمي حاجتك يا اما اكمل اللي كنت هعمله 
شهقت خلود برقه و هي بتقوم من على السرير بضيق منحرف 
عمار بلا مباله وايه يعني انا منحرف... مع حد عريب دا انتي زي مراتي يعني 
ضحكت خلود داخلها و هي في قمة سعادتها بعد اعترافه بحبها و التمسك بيها رغم ان دي كانت فرصته لو مش بيحبها بجد كان طلقها بكل سهوله.... لمت حاجتها و حطيت الحجاب على شعرها و خرجت معاه رجعه البيت 
نفين اول ما شافتها ډخله مع عمار جريت عليها حضنتها بحنيه و قالت بعتاب بقا كدا يا خلود تسيبي البيت و تمشي و تخضيني عليكي 
خلود بخجل انا اسفه يا مرات عمي 
نفين بعتاب متعملهاش تاني يا حبيبتي ادخلي اوضتك ارتحيلك شويه شكلك منمتيش من امبارح 
عمار لا خليها تطلع معايا عايزها في موضوع مهم شويه و هنزلهالك تاني مټخافيش عليها مش هكلها
نفين بصتله بطرف عنيها هزت راسها بهدوء ماشي 
عمار سحبها من ايديها و طلع بيها شقته دخل و قفل الباب و سحبها لاوضة النوم 
خلود بارتباك موضوع ايه اللي عايزني فيه 
عمار سحبها و نام على السرير و هي في حضنه عايزك تنامي انهارده في حضڼي 
خلود بخجل و ارتباك ومرات عمي 
عمار ډفن وشه في عنقها و قال بارهاق ملكيش دعوه بيها انا هبقي اقلها اي حاجه نامى بقا انا منمتش من امبارح و تعبان 
قال كلامه و ضمھا لحضنه اكتر كانها هتهرب... منه و نام أثر تعبه خلود بصت ل ملامحه الجذابه بعشق و نامت من التعب لان هي كمان منمتش طول الليل
بعد مرور اربع شهور كانت نيللي قاعده على طرف السرير و هي بتملس على بطنها... بمشاعر جديده عليها ممزوجه بين الحب و الحنان و الاشتياق... اخيرا ربنا استجاب لدعوتها و بقت حامل في شهرها الأول من بعد جوزها ب محمود 
محمود جه من وراها و حضنها بتملك و قال بحب حبيب بابي عامل ايه انهارده 
نيللي ابتسمت برقة و قالت الحمدلله كويس 
حاوط ايديها اللي محوطه بطنها بعشق وحشتيني... وحشتيني اوي ببقى عايز اخلص الشغل بسرعه عشان اجيلك 
سكتت نيللي بخجل مفرط محمود خلها تبصله و حط رأسه على رجليها رفعت ايديها بتلقائيه منها مشتها على شعره بلطف 
محمود نيللي مبسوطه معايا 
نيللي بصتله بصمت و قالت بابتسامة مبسوطه جدا و بدعي ربنا يديم علينا السعاده و الراحه اللي احنا فيها
محمود مسك ايديها قبلها و هو بصص في عنيها بحب انا اللي بقيت خلاص مش قادر ابعد عنك ثانيه واحده أنا بحبك يا نيللي بحبك و عمري في حياتي ما حبيت و لا هحب غيرك انتي متعرفيش انا كنت عايش ازاي في بعدك 
نيللي حسيت كلامه هزها من جواها عيونها لامعت بدموع

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات