الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية من الحب ما قتل الفصل الثانى والعشرون 22 بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

مسك ايديها و قال عايز اقولك اني حمار... و غبي 
خلود جت تسحب ايديها منه مسكها بقوة و قال و هو بصص في عنيها انا عمري ما اتأسفت لحد بس انا بجد أسف على كلامي امبارح كان لحظه عصبيه انتي مشوفتيش أسر و لا حياة كانوا عملين ازاي امبارح و لا حتا اخويا اللي خدهم و مشي و رفض يقولي مكانهم و لا هما هيعمله ايه بعد ما اترده في الشارع 
خلود بدموع انا مش عارفه اودي وشي منكوا فين بعد ما فتحته لينا بتكوا و عملتونا كننا حد منكم تيجي اختي تحاول ټقتل... مراته و ابنه و حتى ابنها كان ھيموت هو كمان بسبب حقدها
عمار انتي ملكيش ذنب باللي رحمه عملته انا مكنتش اقصد الكلام اللي قولته امبارح كانت لحظه ڠضب و مش داري باللي بقوله
خلود بصتله و قالت بهدوء بلعكس الكلام اللي بيتقال وقت الڠضب بيبقي طالع من القلب و اصدق كلام انا ممكن اكون اه صدقت انك بتحبني من معملتك معايا في الفتره الاخيره بس اديك قولت الحقيقه و عرفتني عشان مفضلش طول الوقت على عمايه 
عمار بندم خلود صديقتي انا... 
قطعته خلود و قالت پبكاء صدقني انت يا عمار انت عمرك ما حبتني كل الحكاية اني صعبت عليك بعد ما بقيت يتيمه... ف قولت ارضي بيها عشان اخد ثواب عليها و مكسرش... كلمت ابويا طلقني يا عمار دموعها نزلت اكتر و قالت بشهقات طلقني و روح اتجوز البنت اللي اخترها قلبك و حبها و انا راضيه بنصيبي و كل اللي كتبه ربنا و متخافش عليه هبقا اجي اقعد مع مرات عمي طول النهار و هاجي البيت هنا على النوم يعني مش هحس اني لوحدي
عمار استغبه نفسه جدا بالكلام اللي قاله و حضنها بقوة اڼهارت خلود من البكاء اكتر في حضنه لانه هو الوحيد اللي بتحس معاه بالأمان و الاطمئنان
خلود بشهقات طلقني و ابعد يا عمار قربك بيموتني 
عمار ضمھا لحضنه اكتر و هو بيمشي ايديه على ضهرها بحنان مش هطلقك و لا هبعدك عني بعدك هو اللي هيقتلني... بجد انتي اللي قلبي اختارها و حبها و عمري ما هسيبك و افرط فيكي أبدا 
خلود رفعت وشها بصتله بدموع متقولش حاجه من ورا قلبك تاني 
عمار تامل وشها الأحمر من البكاء بحنان انا عمري ما كنت صريح مع حد قد ما انا صريح معاكي انا مش بحبك بس انا بعشقك يا خلود عصبيتي كلها جت فيكي انتي سامحيني شوفي انا ممكن اعمل اي حاجه عشان تسامحيني حتا لو قولتلي اطلع فوق سطح بتكوا واحدف نفسي هعمل كدا بس تكوني سماحتيني 
رجع شعرها اللي مداري عنيها الخضراء و قال بجدية بس ساعتها هيبقي فيه مشكله مش هبقي موجود عشان اسمع منك كلمت سمحتك 
خلود بتلقائيه منها و توهان في عنيه مسحاك 
عمار بابتسامة من قلبك
خلود هزت راسها بهيام و قالت من غير ما تحس من كل قلبي 
عمار بص على شفايفها برغبه.... و قبلها بحب و قال بهمس قدام شفايفها دا عقاپ... بسيط على نزولك من البيت في وقت متاخر 
رجع قبلها... تاني بعشق و همس ودي كمان عشان وقعتي قلبي عليكي من الخۏف 
قبلها بحب و عشق جارف و قال بصوت مبحوح اما دي عشان وقفتيني ساعه برا اخبط عليكي و انتي مطنشالي
كان لسه هيقرب عليها تاني خلود حطيت ايدي على شفايفه و قالت بارتباك لما فاقت على نفسه عمار

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات