الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية من الحب ما قتل الفصل الثانى والعشرون 22 بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

قوتله... زي ما اخدت الفكره عني انا يا سيدي بعفيك عن الهم اللي عليك و بقولك طلقني يا عمار و لو عمي سالني انا هتمسك براي و نطلق عشان انا مش هغصبك... تحبني او تعيش معايا و لا هستحمل نظرة العطف و الشفقه منك بس انت وجعتني... اوي انت لو كنت جيت و عرفتني ساعتها انك محبتنيش انا كنت هنسحب والله و هسيبك بس مكنتش حسستني بالكسره... دي انا انهارده فعلا حسيت قد ايه اني اتيتمت من بعد ابويا انت كسرتني... يا ابن عمي
قالت كلامها بنهيار و جريت من قدامه فتحت باب الشقه و نزلت شقت عمها دخلت غرفتها و لمت كل حاجتها و سابت كل حاجه تخص عمار و مشيت من المنزل 
في الصباح.... صحي عمار من النوم او بلاصح فتح عنيه لانه مجلوش نوم بعد كلامه مع خلود بليل و كان عايز النهار يطلع بفارغ الصبر عشان ينزل يصلحها لانه استغبا.... نفسه جدا بعد ما قعد مع نفسه و عاد الكلام اللي قاله في عقله قام بارهاق فتح الباب 
نفين پخوف شديد عمار مشوفتش خلود دخلت عليها الصبح متلقتهاش موجوده و سيبه تلفونها و دهبها 
عمار حس بغصه قوية في قلبه... و قال بندم شديد خلود مشيت و مش راجعه تاني 
نفين خۏفها زاد و قالت راحت فين انت عملتلها حاجه امبارح 
عمار بندم انا جرحتها... اوي بكلامي معاها 
نفين بدموع بتلمع في عنيها ليه بس يابني خلود عمرها ما كانت زي اختها انت اتهمتها انها زي رحمه 
عمار بتنهيده انا شكيت ان ليها يد في قتل... أسر و حياة 
نفين بحزن شديد ليه بس يابني تعمل كدا دي البنت كانت مموته نفسها عياط على اللي اختها عملته و فضلت طول اليوم واقفه في البلكونة مستنياك تيجي عشان تطمن عليهم و انا وفقتها تطلعلك لما لقيت الخۏف في عنيها قولت هتتكلم معاك و انت هتهديها بكلمتين انت ضيعتها منك بجد يا عمار خلود بتحبك و انت بغباك كسرتها... و حسستها قد ايه هي يتيمه... الاحساس ده وحش اوي مش هتحس بيه غير اما تجربه 
عمار بلهفه بعد الشړ عليكي 
نفين المۏت مش شړ دا احسن حاجه... انا هنزل اروح اشوفها اكيد راحت بيت ابوها 
عمار خليكي انتي انا اللي هروحلها 
نفين پحده لا انت مش هترحلها 
عمار بتعب واضح في نبرة صوته عشان خاطري يا ماما خليني اروحلها انا محتاج اتكلم معاها
نفين بحيره ماشي 
بعد فتره كان باب منزل والدها بيخبط و هي قاعده في الصاله بصه قدامها بشرود و عنيها حمراء و ورمه... من كتر البكاء قامت اخر ما زهقت من خبط الباب لان الباب بقاله اكتر من نص ساعه بيخبط فتحت الباب و اتفاجئت بعمار قدامها 
خلود پصدمه كبيره عمار 
عمار تأمل نظرة الانكسار... و الخزلان في عنيه و قال بحزن ممكن نتكلم شويه 
خلود بصتله بۏجع... و قالت بصوت مبحوح من البكاء لا مش هينفع زي ما انت شايف مفيش حد في البيت بقيت يتيمه 
تأمل ۏجعها... و حس پغضب شديد من نفسه على كسرتها... قدامه بهذا الشكل بس انا مش غريب و مش هاخد من وقتك كتير 
_ سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته .
مشيت من قدامه و هي بتفتحله الطريق انه يدخل دخل عمار و هي قفلت الباب و دخلت قعدت قدامه و قالت خير عايز تقولي ايه
عمار فجاها لما قام من مكانه قعد جنبها و

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات