رواية أنا الذى أحبك الفصل الثانى 2 بقلم ريهام أبوالمجد
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
قربنا على الفجر أنا أسفة جدا يا آدم محستشي بالوقت.
آدم بصلها بحزن وقال ولا أنا يا آسيا ولا أنا.
في الوقت دا كانت سماح قاعدة ومش طايقة نفسها والڼار مشتعله في قلبها وبالذات لما عرفت إن آدم لسه عندها في الشقة فوق وخاڤت لآدم يضعف قدامها ومسكت الفون واتصلت على أختها وقالت الحقيني يا فوزية آدم رجع وخاېفة يضعف قدام قلبه ويقرب منها مش بعد كل اللي عملته دا يروح على الفاضي أنتي متعرفيش عملت أي أنا السبب في جوازة أحمد من آسيا والسبب في سفر آدم.
____________ بقلمي ريهام أبو المجد ____________
فلاش باك
من ٣سنين سماح وهي بتدور على حاجة في أوضة آدم وفجأة لاقت ظرف فتحته لاقت ورقة وصور كتير لآسيا وكلها شكلها التقطت عن غفلة منها وفتحت الورقة لاقت إعتراف من آدم أنه بيحب آسيا وأنه هو اللي كان بيبعتلها الجوابات بقاله سنتين وأنه بيحبها اووي وعايز يتجوزها.
سماح بعصبية أنت هتسمع الكلام ڠصب عنك.
أحمد بعصبية ازاى يعني هو أنا بنت عايزة تغصبيني على الجواز وبعدين أنا مش بحب آسيا ومش بحب غير منى ومش هتجوز غيرها.
سماح بتحدي ما أنت لو مسمعتش كلامي واتجوزت آسيا مش هتتجوز منى إنما لو وافقت هجوزك منى وكدا كدا الشرع محللك أربعة المهم تتجوز آسيا وفي أسرع وقت.
سماح پغضب يبقى تنسى منى دي خالص وتنسى إن ليك أم وقلبي وربي غضبانين عليك ليوم الدين.
أحمد خلاص يا أمي موافق بس خليكي عند وعدك وتجوزيني منى.
سماح حاضر بس اسمع هقولك اي وتنفذه بالحرف.
وبدأت سماح تحكيله عن الجوابات بس مقالتلهوش أنها من أخوه وأن أخوه اللي بيحبها وقالتله يقولها أن الجوابات منه وبقاله سنتين بيبعتلها وأنه بيحبها وعايز يتجوزها وبعد كدا هي هتتصرف وفعلا أحمد عمل زي ما هي طلبت بالظبط.
بعدين رجعت من ذكرياتها وهي لسه بتتكلم مع أختها وبتحكيلها وبتلف فجأة لقت آدم كان واقف وراها وسامع كل حاجة وملامحه كلها حزن وصدمة وقالت پصدمة آدم!!!!!!!!!
رواية_أنا_الذي_أحبك
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد