الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية البدلة الحمراء الفصل التاسع 9 بقلم عادل عبد الله

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بينما تري المچرم الحقيقي حر طليق أمامها .
ولم تنسي زينة ما فعله بها ممدوح وتأمل لو أن تتاح لها الفرصة لتقتص لنفسها ولوليد منه !!
ما أشدها أيام وما أقساها مرارة خاصة حينما عرفت بأن المچرم يعد نفسه للزواج !!!
ياله من ظلم بين حينما ېموت المظلوم ويحيا الظالم !!
ولكنها الحياة والأقدار وألاعيبها التي تعطي يوما وتسلب أخر حتي يخيل للمرء بأن الحق قد ذهب وأن الظلم قد علا !! ولكن هيهات فلابد للأيام أن تدور رحاها ولابد لعجلة القدر أن تسير لتقتص حتي تستقيم الحياة .
ها هي الأضواء تزين منزل ممدوح وها هو يجلس بجوار عروسه الجميلة ذات اللباس الأبيض والتي أتت من بعيد لا تعلم شيئا عن أجرامه .
جلس بجوار عروسه الجميلة بين سعادة الأهل وتمايل الأصدقاء ليزيدوا من بهجته وسروره .
انتهت مظاهر الفرح ليأخذ ممدوح عروسه ويصعد الي شقته الجديدة .
هي لم تكن جديدة حقا و لكنها كانت ذات المسكن الذي سكن فيه اخاه حسام وزوجته سالي من قبل !!
نعم هو المكان ذاته الذي شهد جريمته التي تهيأ له أنها قد ماټت وافلت هو من عقابها !!
وبدأ العريس حياته مع عروسه الجميلة وما أن اغمضت جفون عينيه لينال قسطا من الراحة حتي جائته سالي مدرجة في د مائها !!!
جاءت لتن تقم منه لنفسها بعد أن افقدها حياتها د جاءت لتن تقم لانسان برئ فقد حريته وسيفقد حياته .
قام ممدوح فزعا فهرولت عروسه مفزوعه !!
عاد اليه صوابه وحاول طمأنتها بأنه رأى حلم مفزع نتيجة قلة النوم وشرب بعض المخد رات هدأت عروسة ثم عادا الي النوم .
لم تكن تلك المرة هي المرة الأخيرة التي يراها ممدوح في منامه بل أصبحت تزوره كل يوم منذ أن سكن مسكنها !!!
بدأت العروس أن تتعود علي قيام ممدوح فزعا كل ليلة من منامه ولكن ما أصعبها من عادة !!!
غابت الابتسامة عن وجه ممدوح الذي كان ينقبض قلبه كلما أقتربت ساعات الليل خوفا من أن ېلمس جفنه الجفن الأخر ليري كل يوما كابوسا جديدا .
يظل ممدوح مستيقظا طيلة ساعات الليل خوفا من تلك الاحلام المزعجة ولكن لامفر من أن تغمض عيناه ليري حظه اليومي من الاحلام المفزعة !!!
مرت عدة أشهر والأمر كما هو لم يتغير وطلبت منه عروسه مرات مرات الذهاب للطبيب للتخلص من ذلك الکابوس اليومي الذي يؤرق حياتهما .
وبعد فترة وجيزة أصبحت عروسه حامل وزادت سعادته حينما علم أنه في انتظار تؤام !!
الان قد أصبح هاني شابا يافعا قد بلغ التاسعة عشر من عمره ! ولكنها أصبحت أشد أنجذابا لمن هي بجواره كل يوم !!!!
لاحظت العروس نظراته لها فذهبت بكل جرأة لزوجها تشكو اليه !!!
سمع ممدوح كلامها وأشتعلت نيران الڠصب داخله فنزل مهرولا

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات