رواية من الحب ما قتل الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم حبيبة الشاهد
و قال بجدية كان ڠصب عني ابعد عنك طول الفتره دي انا رايح على أساس يومين بس العمليه اتاجلت أيام و معرفتش أكلمك
حياة فاجئته لما جريت عليه حضنته ضمھا لصدره بحنيه و بعدين پيدفن وشه في رأسها
انسحبت خلود من المطبخ خرجت حياة وشها من حضنه بلهفه و هي بتبصله بقلق
حياة أنت كويس حصلك حاجه
جسار تامل قلقها بحب مسك وشها بين ايديه و هو بيثبت نظرها عليه انا كويس يا حبيبتي
حياة حضنته بحب و ضړبته في كتفه بخفه و قالت بعتاب بتكدب عليه و تسبني طول الفتره دي لوحدي
جسار بابتسامة اعمل ايه انا روحت و اتفاجئت ان المهمه بدل يومين هتدخل في الاسبوع او اتنين
جسار مشي ايديه على ضهرها بحنية وحشتني يا قلب جسار
حياة اشبتست في رقبته و هي بتستنشق اكبر كمية هوا من رائحته بعشق
عمار كان داخل المطبخ بس رجع بسرعه و قال من الخارج بحرج يارب يا ستار
حياة بعدت عن جسار بخجل مفرط و التفتت بارتباك دخل عمار حط الأشياء اللي والده بعتها
عمار بص حوليه بستغرب امال فين خلود
حياة انتبهت ليه و قالت مش عارفه كانت هنا دلوقتي
عمار هاخرج اشوفها تيجي تحضر الفطار
جسار سحبها من خصرها بلطف التصقت في صدره العريض و كانت بطنها حاجز انتي مراتي يا عيون جسار مش شقتك... من شارع الهرم بس برضو هتتعقبي بس عقابك المره دي هيكون مضاعف
حياة بصتله پصدمه و قالت بضيق ليه إن شاءلله هوا انا اللي كنت كدبت... عليك و بعدت عنك و سبتك عشر ايام من غير ما اشوفك
جسار ميل على وشها و قال بهمس لا خرجتي من البيت من غير علمي و جيتي لغيط هنا لوحدك و مبتكليش كويس و خسيتي و دا ليه عقاپ كبير بالنسبة ليا
دخل محمد الشقه و اتفاجئ ب جسار قدامه لانه مشفهوش لما رجع
محمد بتفاجئ و لهفه جسار
جسار رفع عنيه من على التلفون و قام وقف قدامه و مد ايديه يسلم عليه بجمود كل سنه و انت طيب يا حج
محمد سحبه لحضنه بحب و قال بصوت كله عتاب حمدالله على سلامتك يابني خوفتنا عليك