الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية من الحب ما قتل الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

و قال بجدية كان ڠصب عني ابعد عنك طول الفتره دي انا رايح على أساس يومين بس العمليه اتاجلت أيام و معرفتش أكلمك 
حياة فاجئته لما جريت عليه حضنته ضمھا لصدره بحنيه و بعدين پيدفن وشه في رأسها 
انسحبت خلود من المطبخ خرجت حياة وشها من حضنه بلهفه و هي بتبصله بقلق
حياة أنت كويس حصلك حاجه 
جسار تامل قلقها بحب مسك وشها بين ايديه و هو بيثبت نظرها عليه انا كويس يا حبيبتي 
حياة حضنته بحب و ضړبته في كتفه بخفه و قالت بعتاب بتكدب عليه و تسبني طول الفتره دي لوحدي 
جسار بابتسامة اعمل ايه انا روحت و اتفاجئت ان المهمه بدل يومين هتدخل في الاسبوع او اتنين 
حياة بدموع وحشتني... وحشتني اوي يا جسار مكنتش عارفه اعيش من غيرك اوعدني بعد كدا تقولي الحقيقية و متكدبش عليه أبدا 
جسار مشي ايديه على ضهرها بحنية وحشتني يا قلب جسار 
حياة اشبتست في رقبته و هي بتستنشق اكبر كمية هوا من رائحته بعشق
عمار كان داخل المطبخ بس رجع بسرعه و قال من الخارج بحرج يارب يا ستار 
حياة بعدت عن جسار بخجل مفرط و التفتت بارتباك دخل عمار حط الأشياء اللي والده بعتها 
عمار بص حوليه بستغرب امال فين خلود 
حياة انتبهت ليه و قالت مش عارفه كانت هنا دلوقتي 
عمار هاخرج اشوفها تيجي تحضر الفطار 
عمار خرج من المطبخ حياة بصت لجسار بضيق و قالت عجبك كدا مره مامتك و مره اخوك يقفشنا و احنا في حضڼ بعض 
جسار سحبها من خصرها بلطف التصقت في صدره العريض و كانت بطنها حاجز انتي مراتي يا عيون جسار مش شقتك... من شارع الهرم بس برضو هتتعقبي بس عقابك المره دي هيكون مضاعف 
حياة بصتله پصدمه و قالت بضيق ليه إن شاءلله هوا انا اللي كنت كدبت... عليك و بعدت عنك و سبتك عشر ايام من غير ما اشوفك 
جسار ميل على وشها و قال بهمس لا خرجتي من البيت من غير علمي و جيتي لغيط هنا لوحدك و مبتكليش كويس و خسيتي و دا ليه عقاپ كبير بالنسبة ليا 
خطڤ قبله... رقيقه خطفت انفسها و بعد و هو شيفها مبرقه ليه بطريقه لطيفه و سبها و خرج من المطبخ دخلت خلود و بدأت تجهز الفطار و حياة معاه بتساعدها و هي مقروفه جدا لانها اول مره تحضر حاجه زي كدا و بتحاول تتاقلم على قد ما تقدر مع حياتهم 
دخل محمد الشقه و اتفاجئ ب جسار قدامه لانه مشفهوش لما رجع 
محمد بتفاجئ و لهفه جسار 
جسار رفع عنيه من على التلفون و قام وقف قدامه و مد ايديه يسلم عليه بجمود كل سنه و انت طيب يا حج 
محمد سحبه لحضنه بحب و قال بصوت كله عتاب حمدالله على سلامتك يابني خوفتنا عليك
جسار قبل كتفه بحب و قال الله يسلمك يا حج
محمد مكنتش اعرف اني لما اقولك امشي هتمشي بجد.... أنت ابني يا جسار اللي مقدرش اعيش من غيره أنت كان معاك حق هي تستحق السچن بس انا عملت كدا عشان هي أمانه عمك سيبها عندنا بس هي غلطت و لازم تتعاقب... كفايه عندي انك رجعت من تاني و هتعيشوا معايا أنت و مراتك و ابنك و تمله عليه البيت 
جسار بصله شويه و قال طبعا احنا لينا بركه غيرك 
قطعهم صوت خبط على الباب جسار راح فتح الباب و اتلقه عدي قدامه 
جسار عدي عامل ايه عاش من شافك
عدي سلم عليه و دخل

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات