السبت 23 نوفمبر 2024

رواية من الحب ما قتل الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الحمدلله... أنت عارف الشغل و المدام تعبانه مبعرفش اتحرك منها
جسار الف سلامه ابعتلها السلام
حياة خرجت اول ما سمعت صوته راحت عليه حضنته بحب و قالت برقة عدي عامل ايه 
عدي قبل رأسها بحنيه و قال بحب الحمدلله بخير أنتي عامله ايه 
حياة برقة الحمدلله مش بتيجي تشوفني ليه 
عدي بتنهيده نيره الحمل تعبها مخليني مش عارف اروح في حتى منها 
طلع العديه بتاعتها و قال انا جاي اعيد عليكي و يا دوب الحق امشي عشان اوصل بدري
حياة مسكت فيه و قالت ليه لسه بدري خليك قاعد معايا شويه 
عدي انتي عارفه انا متحرك من الصلاة على هنا عشان الحق اعيد عليكي و امشي على طول 
جسار كان بصص على حياة پغضب بعمي و قال پغضب مكتوم تمشي فين أنت هتفطر معانا 
عدي بعتراض لا مش هينفع 
جسار هينفع روحي يا حياة شوفي الفطار 
حياة استغربت غضبه و قالت بهدوء حاضر 
عدي بجد مش هينفع انا جاي اعيد عليها و همشي 
محمد لا يابني ميصحش تيجي لغيط هنا و تمشي من غير اي حاجه أنت هتفطر معانا و ابقي اعمل اللي أنت عايزه 
بعد فتره كانت حياة و خلود جهزه الفطار و عدي فطر معاهم و استاذن و مشي عشان ميتاخرش عن نيره 
محمد دخل ينام شويه و جسار شال أسر اللي عنيه كلها نوم و اخد حياة و طلعه شقتهم 
عمار استنى اما الكل مشي و مفضلش غيره هوا و خلود و راح عندها و قال ايه مش هنطلع نريح شويه احنا كمان 
خلود بصتله بخجل و قالت عمار انا مطبقه من امبارح و لسه منمتش 
عمار مسكها من ايديها و قال و هو سحبها في ايديها من عنيه هخليكي تنامي بس بعد ما اعيد عليكي 
_ سبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون .
خدها و طلعه شقته اول ما دخل قفل الباب حضنها من ضهرها و قال بشتياق وحشتيني... قاعده معايا و مش عارف اطولك 
غمضت عنيها بغيره من حركته و قالت برقة وأنت كمان وحشتني اوي 
عمار پيدفن رأسه في عنقها و بعدين قبل رقبتها و همس دلوقتي نشوف انا وحشتك قد ايه 
سحبها من خصرها و دخل غرفة النوم وقف قدام الدولاب و طلع قميص نوم... احمر من اللي كان جيبهم 
خلود وشها احمر من الخجل مما زادها جمالا و قالت أنا اكيد مش هلبس دا 
عمار بصلها بمكر و هو يقبل خدها لا يا روحي هتلبسيه و دلوقتي
خلود هزت رأسها بعتراض و قالت بخجل مستحيل البسه حاجه زي كدا 
عمار ابتسم بخبث و قال قدامك خمس دقايق لو ملبستهوش لوحدك انا اللي هلبسهولك بنفسي يا روح قلبي
خلود شهقت بخجل و قالت اختارلي حاجه تانيه دا مكشوف اوي 
عمار تؤ هوا دا اللي داخل مزاجي و عايزك تلبسيه دلوقتي 
خدت منه الفستان... بخجل مفرط و دخلت الحمام غيرت ملابسها وقفت قدام المرايا بصت ل نفسها بخجل شديد و فرقت في ايديها بارتباك 
عمار خبط على الباب من الخارج بقلق خلود بتعملي عندك ايه دا كله 
خلود بصت على الباب بتردد ثواني و خارجه 
اخدت نفس عميق و فتحت الباب اتسمر عمار في مكانه و هو مبهور بجملها راحت عليه بخجل مسكها عمار من خصرها و هو مركز مع حركة شفايفها و هي بتعضها... برغبه 
عمار مكنتش متخيل انه هيبقي عليكي بالجمال دا 
ابتسمت بكسوف و هي بص في الأرض ميل رأسه ډفنها... في عنقها و هو يستنشق رئحتها المميزه طبع قبله... على رقبتها و شالها حطها

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات