رواية من الحب ما قتل الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم حبيبة الشاهد
الحمدلله... أنت عارف الشغل و المدام تعبانه مبعرفش اتحرك منها
جسار الف سلامه ابعتلها السلام
حياة خرجت اول ما سمعت صوته راحت عليه حضنته بحب و قالت برقة عدي عامل ايه
عدي قبل رأسها بحنيه و قال بحب الحمدلله بخير أنتي عامله ايه
حياة برقة الحمدلله مش بتيجي تشوفني ليه
عدي بتنهيده نيره الحمل تعبها مخليني مش عارف اروح في حتى منها
طلع العديه بتاعتها و قال انا جاي اعيد عليكي و يا دوب الحق امشي عشان اوصل بدري
حياة مسكت فيه و قالت ليه لسه بدري خليك قاعد معايا شويه
عدي انتي عارفه انا متحرك من الصلاة على هنا عشان الحق اعيد عليكي و امشي على طول
عدي بعتراض لا مش هينفع
جسار هينفع روحي يا حياة شوفي الفطار
حياة استغربت غضبه و قالت بهدوء حاضر
عدي بجد مش هينفع انا جاي اعيد عليها و همشي
محمد لا يابني ميصحش تيجي لغيط هنا و تمشي من غير اي حاجه أنت هتفطر معانا و ابقي اعمل اللي أنت عايزه
بعد فتره كانت حياة و خلود جهزه الفطار و عدي فطر معاهم و استاذن و مشي عشان ميتاخرش عن نيره
محمد دخل ينام شويه و جسار شال أسر اللي عنيه كلها نوم و اخد حياة و طلعه شقتهم
خلود بصتله بخجل و قالت عمار انا مطبقه من امبارح و لسه منمتش
عمار مسكها من ايديها و قال و هو سحبها في ايديها من عنيه هخليكي تنامي بس بعد ما اعيد عليكي
_ سبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون .
خدها و طلعه شقته اول ما دخل قفل الباب حضنها من ضهرها و قال بشتياق وحشتيني... قاعده معايا و مش عارف اطولك
غمضت عنيها بغيره من حركته و قالت برقة وأنت كمان وحشتني اوي
عمار پيدفن رأسه في عنقها و بعدين قبل رقبتها و همس دلوقتي نشوف انا وحشتك قد ايه
خلود وشها احمر من الخجل مما زادها جمالا و قالت أنا اكيد مش هلبس دا
عمار بصلها بمكر و هو يقبل خدها لا يا روحي هتلبسيه و دلوقتي
خلود هزت رأسها بعتراض و قالت بخجل مستحيل البسه حاجه زي كدا
عمار ابتسم بخبث و قال قدامك خمس دقايق لو ملبستهوش لوحدك انا اللي هلبسهولك بنفسي يا روح قلبي
خلود شهقت بخجل و قالت اختارلي حاجه تانيه دا مكشوف اوي
عمار تؤ هوا دا اللي داخل مزاجي و عايزك تلبسيه دلوقتي
خدت منه الفستان... بخجل مفرط و دخلت الحمام غيرت ملابسها وقفت قدام المرايا بصت ل نفسها بخجل شديد و فرقت في ايديها بارتباك
خلود بصت على الباب بتردد ثواني و خارجه
اخدت نفس عميق و فتحت الباب اتسمر عمار في مكانه و هو مبهور بجملها راحت عليه بخجل مسكها عمار من خصرها و هو مركز مع حركة شفايفها و هي بتعضها... برغبه
عمار مكنتش متخيل انه هيبقي عليكي بالجمال دا
ابتسمت بكسوف و هي بص في الأرض ميل رأسه ډفنها... في عنقها و هو يستنشق رئحتها المميزه طبع قبله... على رقبتها و شالها حطها