رواية لعبة القدر الفصل السابع 7 بقلم يارا عبد العزيز
دماغه و دا حل مؤقت مټخافيش لحد اما احمد يستوعب انها خلاص مبقتش تنفعه و يشيلها من دماغه و بعدين هطلقها متبعديش زياد عني زياد هو الحاجه الوحيده اللي مخلايني اعيش عشانها
ريهام بدموع طب و انا و انا فين في حياتك يا غيث غيث انا بحبك و انت عارف يبقى ليه تتعامل معايا كدا و تلغيني خالص كدا من حياتك
خد نفس عميق و شدها لحضنه... بحنيه و فضل يملس... على شعرها بحنان انتي مراتي و ام ابني و دي الحقيقه اللي مش هتتغير
ريهام بحزن و انت عايزاها تتغير يا غيث
ميل على وشها و قبل.. خدها بحنان و اتكلم بهمس مفيش غيرك ليها الحق فيا يا ريهام و استحملي لحد اما اطلقها و شيلي من دماغك موضوع انك تمشي انتي و زياد من هنا
غيث بحزن اوعدك
بدأت تفك... زراير قميصه برقه و اتكلمت بهمس انا هنسيك كل تعب انهارده
غيث و هو بيبعد ايديها عنه برفق انا هروح انام في اوضه زياد و انتي نامي و ارتاحي
قال كلامه و منتظرش ترد عليه و خرج من الاوضه ريهام بصتله پغضب ماشي يا غيث اما نشوف هتفضل كدا لحد امتى
رنا وصلت البيت لوحدها لان سيف قالها تروح ترتاح و هو هيفضل مع احمد فروحها مع السواق
ناهد بسخرية انتي شرفتي يختي مش قولتي انك هترجعي الصبح جايلي في نص الليل القاعدة عند اهلك عجبتك اوي كدا طب ما خليكي عندهم على طول و بلاش توريني وشك دا تاني
قامت من على الكرسي و راحت عندها وقفت قدامها و اتكلمت بسخريه و برود عرفت يختي عرفت ان اخوكي اتجوز على مراته و ام ابنه ما هو هيجيبه من برا ابن فريده طالع لامه واطي... زيها
رنا پغضب لو سمحتي انا مسمحلكيش تتكلمي عن امي و اخويا بالطريقه دي
ناهد پغضب و هي بتمسك رنا من طرحتها انتي بتعلي صوتك عليا يبت لا فوقي دا انا ست البيت هنا و انتي هنا خدامه لابني
رنا بدموع اه حرام عليكي انتي بتعملي فيا كدا ليه هو انا عملتلك ايه
ناهد و هي بتشدد من مسكتها اكتر انا مش طايقكي و مكنتش عايزكي تتجوزي سيف بس هو اللي اصر عليكي و نبهتك كذا مره ابني لا يا رنا لسه ماشيه على حبوب منع الحمل و لا بطلتيها
رنا بدموع لسه ماشيه عليه
ناهد بټهديد حسك عينك تقولي لسيف حاجه عشان انتي عارفه كويس