الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر الفصل السابع 7 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اوي لو حملتي انا هعمل فيكي و في اللي في بطنك ايه فاهمه
رنا پخوف و دموع فاهمه فاهمه سيبني بقى حرام عليكي شعري وجعني...
سابت شعرها و هي بتزقها... پغضب غوري.. من وشي
طلعت رنا پخوف و هي بټعيط بقوه فكيت طرحتها و قعدت على السرير و هي بټعيط بقوه لاقيت نفسها بترن على سيف
سيف ايوا يحبيبتى وصلتي
رنا مردتش عليه و فضلت ټعيط بقوه
سيف پخوف ايه دا فيه ايه رنا اهدي ايه اللي حصل
رنا بشهقات تع تعالى يا سيف انا محتاجك اوي و حا حاسه اني مخنوقه... اوي و مش قادره
سيف پخوف شديد حاضر حاضر اهدي انا جاي فورا اهدي يحبيبتى و خدي نفسك ماشي انا جاي اهو
قفلت الفون و فضلت ټعيط
دخل غيث غرفه زياد لاقى شجن قاعده على الارض 
ايه اللي مقعدك هنا
شجن عادي قولت افكر نفسي بمكاني الحقيقي و اني هنا مربيه لزياد مش اكتر المهم صالحت مراتك اتمنى تكون هديت شويه
غيث اولا انتي مش مربيه لزياد انتي هنا مراتي و تاني حاجه اه صالحت ريهام و بطلي تحسي بالذنب... انتي معملتيش حاجه
قال كلامه و فرد... جسمه على الكنبه بتعب
شجن بصيت لهدومه اللي كانت مليانه بدم... احمد و قميصه اللي كان مقطوع من الكم
كانت لسه هتتكلم بس لاقيته غمض عيونه قربت عليه و خلعت... قميصه بخجل مفرط و راحت جابت مياه و قطعه قماش و بدأت تمسحله.... بطنه بخجل مفرط 
غيث كان حاسس بيها و مكنش عايز يفتح لانه كان مستمتع جدا بقربها منه كانت لسه هتبعد بس مسك ايديها بحب و اتكلم بهمس و هو بيفتح عيونه و مركز بنظره على عيونها 
خليكي هنا متمشيش
شجن بخجل هنام فين
غيث بجراءه و هو بيشاور على صدره هنا
شجن بخجل مفرط و هي بترجع شعرها ورا ودنها اممم مش هينفع
غيث ليه مش هينفع هو مش احنا متجوزين
شجن اه متجوزين بس
مكملتش كلامها و شهقت پصدمه و خجل لما لاقته شدها و وقعها عليه و اتكلم بهمس و هو بيحط راسها على صدره.. و بيمسك فيها بقوه تصبحي على خير
وصل سيف الفيلا بتاعته و طلع اوضته هو و رنا لاقها قاعدة على السرير و بټعيط راح عندها بسرعه و حضڼ... ايديها بين ايديه ايه يحبيبتى مالك اهدي يروحي فيه ايه
حضنته... بكل قوتها و اتكلمت بشهقات انا مخنوقه.. من كل حاجه بتحصل هو ليه بيحصل معايا كدا
سيف بحنيه مضايقه عشان احمد و غيث هيتصالحوا هم ملهمش غير بعض و احمد بقى كويس و الله هم بس حاطينه تحت المراقبه في المستشفى مش اكتر اهدي بقى و بطلي عياط
رنا كانت عايزه تقوله اللي حصل بس افتكرت كلام مرات عمها و خاڤت مسكت فيه اكتر حس بخۏفها اتكلم پخوف 
فيه حاجه تانيه حصلت انتي خاېفه كدا ليه
رنا و هي بتطلع من حضنه.. و بتمسح دموعها لا مفيش حاجه حصلت انا بقيت كويسه متخافش
حط كف ايديها على خدها غمضت عينيها بحب اتكلم بهمس و هو يقبل... خدها مكان دموعها انتي عارفه اني مش بقدر اشوف دموعك كنتي قولتلي اروح معاكي لما حسيتي انك مخنوقه كدا
رنا بهدوء حصل خير بقى هقوم احضرلك الحمام
كانت لسه هتقوم بس مسك ايديها و وقعها... على رجله و اتكلم بحب تعالي هنا انتي وحشاني اوي
رنا و انت كمان يحبيبي بس
سيف باستغراب بس ايه انتي تعبانه
رنا كانت عايزاه يدخل الحمام عشان تعرف تاخد مانع الحمل بس مكنتش عارفه تقوله دا فضلت ساكته و هي بتفكر هتعمل ايه و يا ترى اللي بتعمله دا اصلا صح و لا غلط
سيف بشك مالك يا رنا فيه ايه
رنا بتوتر مفيش مفيش يحبيبي
ډفن... وشه في عنقها بعمق و اتكلم بهمس و هو بيستنشق ريحتها انا بحبك اوي يا رنا
رنا بحب و هي بتغمض عينيها و انا كمان
غيث صحي من النوم في الفجر لاقى شجن نايمه في حضنه... بعمق بصلها بحب و اتكلم بهمس انا ازاي معرفتكيش من اول ما شوفتك و انا فيه حاجه بتشدني ليكي و كنت مستغرب نفسي بس دلوقتي عرفت ايه السبب يا شجن
قبل... رأسها بحب كبير و خدها و ډفن... وشه في عنقها و كان لسه بيفتح زراير بلوزتها بس وقف لما لاقى اوكره الباب بتفتح و
يتبع....
لعبه القدر 
يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات