الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية من الحب ما قتل الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

مركز مع كلامه و هو تايه في بحر عنيها قرب وشها منه و لسه هيقبلها... اتفزعه هما الاتنين على صوت شهقه بسيطه 
يزيد ماما بابا انتوا بتعمله ايه 
اكمل بخبث شديد على فكره انا شوفتك و انت بتبوس... ماما و هقول لجدوا لما نرجع
خلود برقت پصدمه و قالت بارتباك يزيد عيب كده 
عمار قام من مكانه پغضب مهلك و شخط فيه أنت ازاي تدخل من غير ما تخبط انت مش شايف زفت باب قدامك
خلود وقفت قدامه پخوف شديد و هي بتخبي يزيد وراها و قالت پخوف عمار معلش هوا ميقصدش 
عمار بصلها باعين مشتعله من الڠضب و قال من بين سنانه قدامك دقيقه واحده بس و تكوني مشيتي من قدامي 
خلود بلعت رقيها بړعب و قالت بتوتر لا يا عمار مش هسيبه معاك 
عمار بعصبيه شديده أنتي هتسبيه مع واحد غريب انا ابوه و هقلهالك للمره الميه لما اجي اكلم ابني متدخليش 
يزيد مسك في رجليها پخوف شديد و قال بدموع انا اسف يا بابا 
عمار بصلها پغضب و مشي من قدامها دخل الحمام و رزع الباب وره پعنف... اتنفضت من مكانه و لفت خدت يزيد في حضنها و هي بتبطب عليه و بصه لطيفه بدموع 
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 
حياة نزلت تتمشى على البحر و هي لبسه دريس لافندر و حجاب ابيض و ملبسه أنس و أسر زي بعد شورت اسود و قميص اصفر و فتحه اول زرارين اټصدمت اول ما لقت مروان وقف قدامها 
حياة پصدمه و زهول دكتور مروان بتعمل ايه هنا 
مروان بابتسامة عرفت انك مجتيش الشغل انهارده و لما سالت عرفت انك جيتي شرم ف شوفت ان دا انسب وقت عشان نتعرف على بعض اكتر 
حياة ضمت ايديها و هي بتحاول تتحكم في عصبيتها و قالت بضيق دكتور مروان انا جايه هنا عشان اخد فتره من الراحه و اعشلي يومين انت جاي تبوظ عليه السفريه 
مروان العفو انا مقدرش بس صدقيني هنا انسب مكان يعني هنتكلم خارج الشغل مش كل ما ادخل اتكلم معاكي اتقيقي مشغوله و مش فاضيه 
اكمل بتنهيده ممكن اعزمك على العشاء 
حياة بحد شكرا انا مستنيه عدي اخويا جاي 
مروان باصرار مفيش مشكله تعالي اتعشي معايا و ابقي كلي معاهم برضو 
حياة بصتله بتردد و قالت بضيق اتفضل 
مروان خدهم و راح مطعم على البحر سحب الكرسي ل حياة قعدت و أنس و أسر جنبها و مروان قعد قدامها 
مروان بابتسامة تحبي تطلبي ايه 
حياة بصت ل أنس و قالت بيتزا ل أنس بالخضار
أسر بلهفه وأنا كمان عايز بيتزا
مروان بهدوء وأنتي 
حياة بهدوء زي ولادي 
مروان بستغرب شوفي تحبي تكلي ايه و اطلبيه مش لازم زي ولادك 
حياة بهدوء لو طلبت اي حاجه أنس هيشبط و انا مش عايزه الغبط في الأكل بتاعه كفايه عندي انه هو و اخه ياكله اللي بيحبه
مروان بصلها و حس جوا بسعاده على حبها و اهتمامها ب صغرها و شاور ل الويتر و طلب الأكل 
بعد فتره كانوا خلصه الأكل 
مروان ربع ايديه و هو بيبصلها بحب و قال بتحبيهم 
حياة بصتله و اتنهدت هما كل حياتي يا دكتور مروان 
مروان بابتسامة ما بلاش دكتور دي و خليها مروان من غير القاب 
حياة بابتسامة رقيقه ماشي يا مروان 
مروان تحبي تشربي ايه 
حياة برقة ممكن تلاته لبن عشان أسر و انس مشربوش اللبن بتاعهم الصبح 
مروان بتعجب أنتي ليه كل حياتك كلها ل ولادك و بس فين أنتي هاكل بيتزا عشان

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات