السبت 23 نوفمبر 2024

رواية من الحب ما قتل الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

أنس و تشربي لبن علشانهم 
حياة بهدوء عشان هما حياتي يا مروان انا عشت لنفشي كتير و جه الوقت اللي اعيش ليهم هما و ببس 
اتفاجئت ب بنت حطيت شنطتها على الترابيزه و قعدت بابتسامة صفراء بصتلها حياة بستغرب و قالت أنتي مين 
مروان ابتسم بحب و قال دكتوره سماح اختي الكبيره 
حياة ابتسمت بهدوء اهلا 
سماح بصتلها بكبر و قالت ولادك 
حياة بصتلها و قالت بهدوء اه أنس و أسر 
الويتر حط المشروبات قدامهم و مشي 
سماح بصت عليها و قالت بجمود وايه اللي يخلي واحده مطلقه و مخلفه اتنين تدور على الجواز 
حياة كانت لسه هتتكلم بس اتفاجئت ب أنس و أسر بيتخنقه مع بعض و أسر خبط فنجان القهوة بتاع مروان و ادلق على الترابيزه 
سماح زعقت فيهم پغضب انتوا مش متربين 
حياة بصتلها پغضب شديد و قالت من بين سنانها پغضب مهلك لا انا ولادي متربين احسن تربيه و مره تانيه و انتي بتتكلمي معاهم تتكلمي بحترام فاهم 
سماح پغضب اكبر لا مش متربين... دلوقتي عرفت ليه عايزة تتجوزي عشان تجيبي حد يربيهم 
حياة بصتلها پغضب و قالت بعصبيه انا مش محتاجه راجل في حياتي عشان يربي ولادي أنا اعرف اربيهم لوحدي اخوكي هو اللي بيجري ورايا عشان بس اوافق
حياة بصت على مروان و قالت انا اسفه يا دكتور عن اللي ولادي عمله 
قامت لبست الشنطة و قالت بحنيه يلا يا حبيبي هنمشي من هنا 
مروان قام بسرعه و قال بلهفه استني بس سماح اختي متقصدش 
حياة بجمود دكتور مروان انا لما رضيت اجي معاك هنا عشان نتكلم مش عشان اتهزق انا و ولادي 
مروان بأسف انا اسف بجد سماح مكنتش تقصد اتفضلي اقعدي احنا لسه مخلصناش كلام 
حياة رجعت قعدت بضيق شديد و شربت من اللبن بتاعها و هي بتحاول تتلاشى النظر ليه هو و اخته و بقت تتكلم مع ولادها و دا ضايق سماح جدا....حياة بدأت تحس بحاجه غريبه بتحصلها و بطنها بدأت توجعها 
مروان لحظ تغير ملامحها قال بقلق حياة أنتي كويسه 
حياة حطيت ايديها على شفايفها و استفرغت.... كل اللي في بطنها بصتلها سماح بقرف 
سماح بقرف و زعيق ايه القرف... دا مستحيل اوافق تتجوزها 
حياة قامت جريت على الحمام مروان كان لسه هيقوم وراه وقفته سماح 
سماح بحد استنى هنا انت رايح فين احنا هنقوم من هنا نرجع القاهره الجوازه دي مش هتكمل غير على چثتي... أنت فاهم
حياة خرجت من الحمام و هي مسكه بطنها بتعب راحت على الحوض غسلت ايديها و وشها و خرجت من الحمام و هي بصه في الأرض بتعب اتخبطت في شئ صلب رفعت وشها بصت ل ملاحه پصدمه و زهول
حياة بصتله بړعب و رجعت خطوة للخلف بزعر و هي حاسه ان الدنيا بتلف بيها و همست بضعف أنت...مستحيل 
قالت كلامها و وقعت لحقها قبل ما تقع و وقعت في حضنه فاقده الوعي من الصدمه
يتبع........ 
من الحب ما قتل 
بقلمي حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات