الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية جعلتنى أقوى الفصل الرابع 4 بقلم شيماء صبحى

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

واحده فيهم ماسكه دريس وبتقيسه عبير قامت قعدت علي السرير وهيا بتقول بإستغراب.. 
في ايه يابنات ايه اللي بيحصل.. 
بنت بصت عليها وضحكت وقالت وهيا معاها فستان خدي يا عبير البسي دا في كام عريس جايين هيختاروا بنات مننا وزي منتي شايفه كدا كل واحده بتحاول تطلع احلي واحده علشان اي واحد منهم يختارها.. 
عبير ضمت حاجبها برفض وقالت وهما يعرفوا مين اللي جايين دول علشان يبقوا فرحانين بالشكل دا ..  
بقلمي شيماء صبحي 
البنت بصت لعبير باستغراب وقالت اكيد لا محدش يعرفهم بس اكيد هيكونوا احسن من منصور.. 
البنات كلها ضحكت وعبير هزت راسها وشدت من إيديها الفستان وهيا بتقول طيب وسعي بق خليني ألبس انا كمان يمكن يختارني واحد منهم واخلص من التعب دا أنا كمان ..
البنت ضحكت علي كلام عبير ولاكن عبير مضحكتش وبدأت تلبس الدريس وكان شكله قديم ولاكنه كان حلو اوي علي عبير . 
عدي ربع ساعه وكل البنات كانوا لبسوا وواقفين ورا بعض علشان اول لما الباب هيتفتح هينزلوا ويقفوا قدام الشباب اللي تحت وبعدما يختاروا البنات اللي عجبتهم الباقي هيرجع تاني للعنبر.
وصل منصور وجانبه الممرضه صافيا وهما بيبصوا علي البنات بطريقه مش حلوه وبعدها منصور قال بصوت عالي 
اسموعني يا بت منك ليها الرجاله اللي تحت دي كل واحد هيختار واحده وهيتجوزها وياخدها معاه وطبعا الباقي هيطلع هنا زي كل مره ولاكن اهم حاجه الي هتعمل اي حركه كدا ولا كدا هاخدها علي الاوضة اللي كلكم طبعا بتحبوها..
البنات بصوا عليه پخوف الا عبير كانت نظراتها ليه كانت كلها تحدي وقوه .. 
خرج منصور والممرضه هيا اللي فضلت واقفه معاهم وبعدها بدات تنزل البنات واحده ورا الثانيه لحدما نزلوا كلهم وكانت الرجاله دي موجودين في الحوش اللي برا المبني 
البنات بدأوا يقفوا واحده جمب التانيه وكانت نظرات الرجاله دي عليهم مش مريحه وكانوا كلهم في سن الاربعين والخمسين ولاكن في وسطهم كان شاب ثلاثيني كل البنات كانوا مركزين معاه وكل واحده بتدعي انه يختارها لانه كان باين عليه انه شخص كويس مكنتش نظراته شبه الباقي
عبير كانت بتبص علي الرجاله دي بكره واضح في عينيها ولاكن لما عينيها جت في عين الشاب دا وقفت مصدومه مش عارفه ليه قلبها دق بالسرعه دي رغم انها پتكره حاجه اسمها رجاله ولاكن هوا فعلا نظراته كانت لطيفه مفيهاش اي نوع من انواع الشهوه او الشړ زي الباقي 
الشاب دا كان باصص في عينيها وهوا مستغرب ان ازاي واحده في جمالها تفضل عانس كدا 
وصل منصور ومعاه الممرضه صافيا وهما بيبصوا للرجاله ومبتسمين وبدا منصور يكلمهم عن البنات ويوصف كل واحده بطريقه حلوه علشان اي واحد يختارها لانهم بيدفعوله فلوس ضخمه مقابل انه هياخد البنت ويفهمها انه متجوزها

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات