رواية ضحېة عشق الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم مريم أحمد
ماما و اول م يونس طلب ايدي منها معاملتها اتغيرت معايا و بقت بتعايرني بالفلوس الي صرفتها عليا و طردتني من البيت
مراد...يونس مين مش طليقك كان اسمه حسن
هزت نغم راسها و قالت
نغم...يومها لاقيت رقم غريب بيرن عليا في العادي مبردش على اي ارقام غريبه
مراد...جدعه
ضحكت و قالتله
نغم...بس لما بلاقي الرقم مصر اني ارد زي حضرتك كدا
ضحك علي كلامها و قال
مراد...اصلا يومها كنت متأكد انك مش هتردي بس انا قولت حتى لو هرن 100 مره مش هيفرق معايا
ضحكت نغم و قالتله
نغم...مراد بيه رضوان بهيبته و اي حد ېخاف منه هيرن 100 مره لحد م انا ارد عليه
بصلها بابستامة و قالها بحب
مراد...طبعي مع الناس في الشغل حاجه و انتي و بابا و ماما حاجه تانيه يا نغومه
مراد...يلا كملي
نغم...ايوا المهم بقى رديت و لاقيته حسن هو اصلا كان قبل م يسافر قايل انه هيأسس الشركه الي في انجلترا و يجي بس فضل هناك يجي 5 سنين كدا و كل دا طبعا انا مكنتش بكلمه قولت لما يجي و فعلا يتكتب كتابنا او نتخطب ابقى وقتها اكلمه و مش على طول كمان
بصلها بابتسامه و قالها و هو فخور بيها
ابتسمت نغم بكسوف و قالتله
نغم...شكرا
مراد...و خالتك بقى اول م عرفت انه جيه و اتجوزتوا كرهتك اكتر
هزت راسها بحزن و هي بتقول
نغم...بالظبط
مراد..طيب بصي بقى انا مش عايز اشوفك بټعيطي دموعك دي متظهرش غير لو فرحانه بس غير كدا لأ و مش عايز اي حد يأثر فيكي كدا هي لو كانت بتحبك بجد هي او سجده عمرهم م كانوا هيعملوا كدا دول كانوا بيظهرولك حبهم عشان قاعدين في بيتك يا نغم
نغم....يا مراد لأ هما فعلا كانوا بيحبوني ووو
قاطعها لما قال پغضب
مراد...نغم بطلي سزاجه بقييييى لما اقول كلمه تتسمع و خلاص
بالرغم من ان صوته مكنش عالي و كانت عصبيه خفيفه من حبه ليها و خوفه عليها الا ان نغم خاڤت من صوته الي اتحول مره واحده للعصبيه و ف ثواني افتكرت حسن لما كان بيزعقلها
لاحظ مراد خۏفها منه و شاف الدموع الي اتجمعت في عينيها
قالها بصوت كله اعتذار و اسف
مراد...حقك عليا يا نغم مكنتش اقصد
ردت عليه بصوت حزين
نغم...متزعقليش تاني
هز مراد راسه و قالها
مراد...انا بس مش عايزك تبقي زعلانه مني
مسحت دموعها و قالتله
حاول مراد انه يخليها تتكلم في اي حاجه عشان لو سابها هيلاقيها ساكته و مبتتكلمش
مراد...مش عايزه تعرفي اي حاجه او تسأليني عن حاجه
نغم...زي ايه يعني
مراد...يعني