رواية لتسكن قلبى الفصل الرابع والعشرون 24 والخامس والعشرون 25 بقلم دعاء أحمد
شكله
صدفة ايه كل دا
ابراهيم بابتسامه و هو بيقعد جانبها
هو احنا هنخرج كل يوم و لا ايه...
صدفة طلعت موبايلها لما قعد جانبها
تعالي نتصور سوا...
قشر ليها كوز الدرة و هي اخدته بسعادة
قرب و ابتسم و هي اخدت صورة ليهم
بصلها و هي بتاكل و اتكلم بجدية
ابراهيم صدفة كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع...
صدفة موضوع ايه
ابراهيم هو أنتي ليه مش بتحبي تتكلمي عن حياتك و عن والدتك... انا فاهم ان اكيد حياتك قبل ما تيجي كانت غير بس صدقيني انا مش فارق معايا اي حاجة من دي... أنتي اللي فارقه معايا يا صدفة... و فارق معايا اني اكون قريب منك و احس ان مفيش بينا حاجة مستخبية...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صدفة ما بلاش يا ابراهيم...
ابراهيم كان نفسي اقولك خلاص متقوليش
بس طول ما انتي ساكته جايه اوي عليا و جايه على قلبي و مخوفاني عليكي... صدقيني ايا كان اللي انتي خاېفة منه انا هفضل جانبك بس افهم مالك...
صدفة سابت من ايديها اللب و بصت له و بدأت تتكلم
عايز تعرف ايه يا ابراهيم... عايزانى احكي لك اي جزء من حياتي...
ابراهيم زي ما تحبي...
صدفة الحكاية بدأت لما ماما قررت تاخذني معها أمريكا ماما شخصية قوية جدا و ذكية بدأت حياتها بلا شيء كانت بتشتغل في شركة كبيرة و سافرت و بدأت تكون نفسها بس علشان تنجح كان لازم تدفع فواتير... فقررت متدفعش
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كنا تؤام... انا مفتكرش ايامي مع مريم و انا صغيرة لان كنت لسه بيبي...
ماما و بابا انفصلوا و هي مقدرتش تتخلى عن فرصة الشغل برا مصر و قررت تبعد و فعلا عملت كدا لحد ما ضمنت ان حياتها بقيت كويسه
فقررت ترجع و تأخد بناتها اللي سابتهم
لكن بابا رفض على حسب كلامه
لكن واقف على التفاوض انهم يقسموا... هو واحده و هي تاخد التانيه و وقع عليا انا الاختيار اني اكون معها...
سفرت إمريكا و انا طفلة لسه صغيره يا ابراهيم
كان عندي سنة و نص ماما بمنتهى الأنانية قلعتني من جدوري و اخدتني تزرعني في بلد غريبة عني..
كانت كل يوم بتاخدني للمدرسة و تذاكر لي و تهتم بيا... أظن أنها اهتمت بيا اكتر من ماما نفسها...
الايام عدت و دخلت المدرسة الثانوية حياتي كانت فوضوية مفيش حاجة ثابته لاني كنت بسافر معها كتير... كانت بتسافر كتير تبع شغلها... بس متعرفش انها كانت بتتعبني نفسيا بقيت اكره السفر
و مبقاش عندي قدرة اني اذاكر و لا أهتم بدراستي
انت عارف لو كانت بتاخدني و نسافر سوا بس كانت بتهتم بيا... محصلش.. كنا بتسافر و ترجع هي شغلها و انا افضل في البيت
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ماما كانت كونت شركتها هي و خالي شوقي و بدأت تنجح و انا بدفع في الضريبة
كنت لوحدي تماما يا ابراهيم مكنش في حد موجود... لدرجة بدأت ادخل في اكتئاب و اخد أدوية كتير من غير ما اروح لأي