رواية لتسكن قلبى الفصل الرابع والعشرون 24 والخامس والعشرون 25 بقلم دعاء أحمد
دكتور
فضلت على نفس الوضع لحد ما دخلت الكلية
كان نفسي حياتي تتغير و كان نفسي ماما تفهم اني بقيت كبيرة مفروض تهتم بيا أكتر لكنها برضو فضلت مشغولة...
كنت بالنسبة لصحابي بنت حياتها مرفهة
كنت خلاص استقريت في نيويورك رفضت اني اسافر معهم و فضلت في البيت كنت عايشة لوحدي بس كان اهون عليا من اني اسافر كل شوية لبلد شكل و برضو هكون لوحدي...
خلصت الكليه و بدأت أتدرب مع خالي و حياتي اتغيرت شوية... بدأت اتعامل مع الناس بشكل اكبر... كنت بدأت اتأقلم على كل حاجة
لحد ما اتعرفت على بنت اسمها فيونا... بنت أمريكية كانت عايشة لوحدها لكن عندها صحاب كتير جدا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اسلوبهم و طريقة حياتهم فيها سهر و شرب و علاقات...
قررت ابعد عنهم و فعلا فيونا لاحظت دا و وعدتني انها مش هتعرفي على حد تاني من صحابها دول
فعلا فضلنا نتكلم و فضل بينا حديث و كنا بنتقابل
لكن هي كانت عايزاه تستغل اني معايا فلوس... عارف عملت فيا ايه
ابراهيم ايه
صدفة بصت له و سكتت للحظات و عيونها مليانه دموع
خلتني مدمنة... كانت بتحط لي المخدر في اي حاجة و في فترة قصيرة حياتي كلها بقت كابوس... كابوس مزعج اوي مش عارفه اصحى منه و لا حتى اصړخ و انا فيه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بس انا مكنتش عايزاة كدا و لا كنت عايزاه حياتي تاخد المنحنى دا... مش هكدب عليك
انا للحظات كنت موافقه و مستسلمة كنت بقول هيحصل ايه يعني ما انا كدا كدا ھموت و محدش هيحس اصلا اني كنت عايشة
بس فوقت قبل ما ابدا في دوامة المۏت دي
و روحت لماما و قلت لها الحالة اللي انا وصلت لها.
لسه فاكرة القلم اللي ادتهولي... و الكلام اللي قلته.. عمري ما هنسي... دخلت المصحة
لحد ما بدأت افوق من أثر المخدر و بدأت استعيد وعي بس كلام ماما كان قاسې اوي و اني بدمر اللي هي بتبنيه... وقتها خالي شوقي هو اللي اخذني لدكتور نفسي لانه كان فهم ان حالتي مبقاش ينفع فيها سكوت
كنت طول الوقت ساكته... خالص مفيش و لا كلمة حتى الاكل مبقتش اكل لدرجة اني الفترة دي تقريبا كنت عايشه على المحاليل.. حتى اني فكرت في الاڼتحار و عملتها و اخدت ادويه الاكتئاب كلها مرة واحدة و بعدها مفتكرش اي حاجة غير اني صحيت في المستشفى و مكنش معايا غير خالي... ماما اول ما عرفت اني هبقي كويسه سابتني و راحت لشغلها
انت عارف كله كوم و اللخضة اللي فرقت فيها في المستشفى و ملقتهاش جنبي دي كوم تاني حسيت ان حياتي وقتها مش فارقه معها
علشان كدا بدات اتعامل معها بنفس اسلوب الجفاء و مهتمش اكلمها كل