رواية لتسكن قلبى الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم دعاء أحمد
أنا مش هيبقى عندي مانع رغم اني مخڼوق منك... بس لو مريم وافقت يبقى على بركة الله.
احمد مخڼوق مني انا! ليه بس يا عمي
عبد الرحيم ياواد متستهبلش... و لا انت فاكرني راجل كبير و عجزت.... أنا لو عليا اقوم اديك قلمين على وشك اظبطك بس برضو بقول طالما جيه البيت و ماله..
احمد طب انت وصلك ايه بقا...
عبد الرحيم وصلني اللي حصل في السوق و انك ضړبت عزام علشان كان بيضايق مريم
عبد الرحيم كنت هبقي فرحان لو انت عملت كدا و خلاص إنما تمسك ايدها و تجرها وراك في الشارع و كأنها مراتك و لا خطيبتك دا اللي يخليني عايز اقوم اضربك مية قلم على خلقتك و بصراحة بقا أنا مش مقتنع...
احمد بابتسامة و الله انا مظلوم يا عميدا انا اتحط على الچرح يطيب..
احمد فهم من اسلوبه انها حكت نص الموضوع بس و مقالتش حاجة عن موضوع تهديده ليها انها ترد على مكالماته و انهم خرجوا سوا النهاردة.
احمد طب ما تجربي يا عمي و الله انا مجدع و أعجبك اوي و بعدين اعتبره طيش شباب و مش هيتكرر..
مريم الشاي يا بابا..
عبد الرحيم تعالي يا مريم....
مريم حطت الصينية على التربيزة و خرجت من الصالون بسرعة هي خاېفة و مش فاهمة سبب مجية احمد عندهم...
فايزة بجدية يعني خلاص كتب الكتاب يوم الثلاث الجاي.
سعاد اه يا فايزة... عبد الرحيم حدد مع ابراهيم و كلمني قالي و على فكرة هو زعلان منك علشان اسلوبك يوم الخطوبة مكنش حلو انتي كنتي قاعدة و كأنك مش طايقه نفسك و لا طايقه حد و كان باين عليكي اوي..
سعاد رغم انها استغربت اسلوبها لكن فرحت
ايوة كدا يا فايزه لازم تباركي لها
فايزة بس هم ليه مستعجلين كدا في كتب الكتاب هم هيعملوا الفرح على طول برضو..
سعاد لا الفرح كمان تلات شهور لسه بس هو ابراهيم اللي مستعجل و بعدين كدا احسن يا فايزة اصل انا ملاحظة ان هو بيحبها و هي كمان شكلها كدا يبقى الأحسن يكتبوا الكتاب.
فايزة اتكلمت بهدوء رغم كرهها لصدفة بعد رفضها لمعتز
ماشي يا سعاد على بركة الله... انا هبقي اروح لهم و اصالح عبد الرحيم.
سعاد ماشي