رواية غرام واڼتقام الفصل الرابع 4 بقلم نور
بقا كويس
اه كويس هو قال كلام فى لحظه ڠضب انت لسا ابنه.. ارجع وانا هعملك إلى عايزه بس ماتسبنيش كده عشان خاطرى
قفل ومردش زعلت وقعدت قدام الباب وهى مستنيا تشوفه عدى الوقت وطلع الصبح
كان ابراهبم منمش من امبارح شاف مراته قاعده قدام باب الفيلا وبتنام ع نفسها
سمعت ميرفت صوت الباب بصت لقيت يوسف الى بصلها وزعل من قعدتها جريت عليه وحضنته
كانت اثر الضربات عليه وشفته لسا مچروحه والدم نشف عليها هداها وهو بيطبطب عليها
بص على الشباك شاف والده واقف بيبصله لكنه اعطاه ظهره وذهب كأنه لا يطيق رؤيته
دخلته ميرفت قال اعملك اكل.. تعبان
ممكن انام
ادخل ياحبيبى اوضتك بتسأذن تدخل بيتك
دخل اوضته وبص ع سريره كانت ميرفت غيرت المرايه وروقت الاوضه دمعت عينه
مكنش انت صح يا يوسف
والله مش انا.. يارتنى كنت مت
مصدقاك انا إلى ربيتك وعارفه انك متعملش كده.. من امتى وانت بتشرب الزفت ده
كانت اول مره.. لو كنت متعود مكنش هيأثر عليا كده انا مكنتش عارف انا بعمل اى غير لما فوقت
مسكت ايده ومسحت دمعته قالت
اياك تشربه تانى.. ارجوك متخذلنيش
كانت ولدته أيضا مضايقه منه جدا لكنه يظل ابنها تشفق عليه فإن كانت ستقسو عليه من سيحنو عليه
عملتى إلى عايزاه
المهم انه رجع
ميقربش لخواته من انهارده يكون بعيد عننا كأنه غريب
انت عايز تعرف المل بالى حصل.. طب لو اخواته شافوه بيبع عنهم مش هيستغربو ولا عايز تخلق فجوه بينهم من دلوقتى ويكبرو بيكرهو بعض
يبقا متخليهوش يتعامل معايا انا
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين
خرجت وراحت عند اوضة يوسف شابت على اطراف اقدامها عشان تفتح الباب دخلت وشافته نايم فرحت
تسلقت السرير ونامت جنبه حس بوجودها فتح عينه ليقابل عيناها الخضراوين
دمعت عينه ين راها قال بصوت ضعيف
غرام
دخلت فى حضنه قالت يويو فى عفريت
سالت دمعه من عينه مسح على شعرها قال
حضنته بذراعه الصغير فډفن وجهه بها برغم صغرها وشعر بدفأها ورأحتها الطفوليه وغطو فى النوم
استغفرالله العظيم الذى لااله الاهو العلى العظيم استغفره واتوب إليه من كل ذنب
فى الصباح عل الفطور كان الكل قاعد سأل ابراهيم عن غرام
قالت ميرفتهروح اشوفها
راحت بس ملقتهاش راحة عند اوضة يوسف وخاڤت لقت ابراهيم بيزقها وبيفتح الباب جامد شاف غرام نايمه جنب يوسف وحضنين بعض
بابا
ضربه جامد قال پغضب بتهبب اى هااا جايبها عندك تانى ليه
حاولت ميرفت تدخى زعقلها قال يوسف
معملتش حاجه والله هى الى..
أخرس يحيوان عجبتك الحكايه مكفكش ع إلى عملته
صحيت غرام مخضوضه لما شافت يوسف بيضرب جريت عليه وكان لسا ابراهيم هيضربه تانى حضنته وكأنها بتحميه بجسدها الصغير
بصلها ابراهيم لقاها بټعيط وبتنشج پخوف
ب..بابا..يو سف حلو متضربهوش
بصلها يوسف وهى بدافع عنه زقها جامد فوقعت على الارض قال
كل ده بسببك.. ياريتك ما ظهرتى فى حياتى
دمعت عينها مشي وسابهم بيبصوله عيطت غرام وبصت ميرفت على ابنها وجوزها قالت
حرام عليك كفايه تضربه بقا
مشفتيش كان نايم معاها تانى ازاى
دى اوضته هى الى جت عنده.. ابنك مش حقېر عشان يعيد إلى حصل.. قالك انه مكنش فى وعيه والا مستحيل كان عمل كده.. كفايه تحسسه أنه زباله اكتر من كده كفايه بقا.. كفايت الندم إلى هو فيه
مشيت وسابته بص