الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية غرام واڼتقام الفصل الرابع 4 بقلم نور

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ابراهيم لغرام الى كانت بټعيط طبطب عليها قالت
يوسف زعلان من غر ام
متجيش هنا تانى
بابا
يلا يغرام
شالها وهى صعانه عليه وعن حبها الشديد له ولا تدرك شيئا
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
مرت الأيام كان يوسف بيفضل فى اوضته مخرجش منها حتى أنه مرحش المدرسه وكانت غرام بتسأل عليه بس محدش بيرد عليها
ابتدت تقلل الاكل لأنها لم تعد تراه بل من شده حزنها انعزلت لان يوسف كان أول واحد تتعود عليه لما بعد عنها حسيت انها فى مكان متعرفوش
لحد ما ابتدا يرجع يعقد معاهم ع السفره تانى فرحت وكانت هتعقد جنبه زى العاده لكن لقته قام ومكلش معاهم فحزنت كثيرا
بقا يروح المدرسه لوحدو وبيرجع لوحدو لما شاف وليد وشلته تجاهلهم تماما
قال وليد هو ف ايه يا يوسف
فيه انى مش عايز اعرفكم
والله ده من امتى بقا
ياريته كان من زمان
ياه ده انت شايل اوى.. انت عارف إلى بيخرج مننا بيشتري عدواتى
فكرنى هخاف منك ياوليد انت صحوبتك عداوه
مشي وسابهم شاف حازم كان عاوز يكلمه لكنه لم يستطع وأكمل سيره
سمع صوت بينادى عليه
يويو
بصلها كانت غرام إلى فرحت أنها شافته بس مشي كأنه ميعرفهاش فانكسر قلبها
جت المعلمه وخدتها ومشيت وهى زعلانه
كان دايما تشوفه تبتسمله كان يمشي منغير ما يديها اى وش كأنه مشفهاش
مبقتش عايزه تروح المدرسه وبقت جنى وعدى يروحو منغيرها
كل ما تفتكر يوسف تزعل أنه من كان يعاملها بلطف وحب وحنان حتى جنى باتت تغار منها وعدى يحبها لكنه قريب من سنها يوسف من أعطاها الأمان
فى يوم كانو ع الفطار قال ابراهيم
فين غرام
مش عاوزه تاكل
وبعدين دى مكلتش عشا امبارح
قال عدى ولا بتروح المدرسه ومبقتش تلعب معايا
قالت جنى اصلا معندهاش صحاب فى المدرسه عشان تروح
قال ابراهيم لما تكبر تعمل صحاب زيك
كان يوسف بيتابع حديثهم عنها بس مبيكلمش كان بيقلب فى طبقه منغير ما ياكل
كان معدى قدام اوضتها شاف الباب مفتوح افتكر تحذير ابوه أنه يبعد عنها
ادخلها
بص لصوت لقاه ابراهيم اټصدم هل يقول له ذلك اداه طبق فى الاكل قال
مش هترضى تاكل غير منك.. ابعد عنها واحده واحده لحد ما تكونش محتاجاك واتعودت علينا زيك.. بلاش ټموت من الجوع كمان بسببك
مشي وسابه دخل يوسف شافها قاعده لوحدها بتشخبط
غرام
شافته لكنها لفت ولم ترد عليه قرب منها انحنى وقعد قدامها قال
جبتلك اكل
نفيت برأسها قالت وهى هتعيط
انت مبتحبنش
انا!
غرام وحشه عشان زعلت يوسف
مسح دموعها قال غرام جميله
بصتله والټفت عيناهم فدمعت عينه حين نزر اها اخفضهم كأنه لا يستطيع رؤيه وجهها
قالت غرام حبنى
تنهد وقال بالمبحبك
خد الطبق قال يلا كلى
ابتسمت وصارت تأكل من يده وهو ينظر لبرأتها وكان قلبه كالخڼجر الذى ېمزق اوتاره
بعد ما خلصت مسح فمها قال متزعليش
فسحنى
نظر لها قامت وقفت قدامه وهو قاعد على ركبته ضحكت استغرب قال
بقيت صغير قدى وانت قاعد
ابتسم لها قال عايزه تروحى فين
جنينه
جه صوت اخواته بيقولو فورا وااااحنا كمااان
جت ميرفت وشافته أكلها قالت
متاكد عشان ميتوهوش منك
هخلى بالى منهم.. بابا موافق
مظنش أنه هيعترض
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين
خرجو وكانو فرحانين كانو بيركبو العربيه وقف يوسف لما شاف حازم لانه كان بيته جنبهم
قال عدى حاازم
ابتسملهم قالرايحين فين
قالت جنىالجنينه يوسف هيخرجنا
قال عدىتعالى معانا
بص حازم ليوسف قالفى مكان ف العربيه
راحو الجنينه كان يوسف وحازم بيتمشو وسابوهم بيلعبو
قال حازم عرفت امك متخانق مع وليد
موصلتش لخڼاقه
المهم امك بعدت ولا ناوى ترجع
ناوى أرجع يوسف
بصله حازم وقف يوسف قال انا اسف ليك يحازم.. يارتنى سمعت كلامك
طالما بعدت عنهم انت كده تمام..

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات