رواية اڼتقام شمس الفصل الثالث عشر 13 بقلم زهرة عصام
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وأنا اللي هنهيها و نهايتها مش هتكون سعيده ابدا...
الجد خبط بعصايته على الأرض و قال بصرامه:-
أنا اللي طردت مراتك من البيت و أنا اللي هتردك إنت كمان لو ملمتش نفسك و عرفت إنت بتكلم مين و واقف قدام مين ، البيت دا له احترامه
يعني تقعد فيه تحترم أهله يحترموك و يشلوك على دماغهم لكن هتقل ادبك هتاخد بالجذمة على دماغك
و الكلام دا مش ليك لوحدك الكلام دا للكل و يا رب تكون رسالتي وصلت
الجد لمح شمس وافقة بتشوفهم من فوق بلع ريقه بصعوبه و هو خاېف عليها و خاېف تكون سمعت حاجة من كلام شهاب حب أنه يعرف كل واحد حدوده معاها فكمل بصرامة:-
بص لـ شهاب في عيونه و قال:-
دي بنتي أنا مش بنت حد تاني و اللي يجي على بنتي بكلمه هاكله بسناني
شهاب اتهز من كلام ابوه و بص لفوق و كلهمخركزوا معاه و عرفوا إن شمس وافقة و حازم واقف جنبها
شمس بقت تبص لـ شهاب بنظرات تحدي معرفش هو يفسرها و دا عصبه جدا فـ بص الجد و سفق بايده و قال:-
حلو أوي الشو اللي إنت عملته دا ، يا تري بقي متفق معاهم على كدا ولا دا عشان تعرف السنيوره اللي إنت بتحبها و تخليها تثق فيك خطه حلوة أوي يا نشأت بيه
الجد حط ايده على راسه و قال في سره :-
غبي و هيفضل طول عمره غبي
شمس بدأت تتحرك و زياد ساعدها عشان رجليها لحد ما وقفت قدام شهاب و ...
......
ثريا كانت نايمة في المستشفى و متعلق ليها محلول و بتبص في السقف پغضب و بتقول في نفسها:-
بقي أنا ثريا يتعمل فيها كدا أنا الجبروت اللي محدش بيقدر يقف في وشي أقع الوقعة دي طب والله لقلب الترابيزة على الكل ماشي يا نشأت يا عجوز أما حولتلك العيلة اللي إنت فرحان بيها دي لـ رماض مبقاش أنا ثريا و أول اللي هيقف في وشك هو إبنك
شمس وقفت قدام شهاب و و قالت بصوت طفولي اجادت اتقانه و إخفاء وراء شعورها بالڠضب من ناحيته و القهر اللي حست بيها من شوية
بابا انت جيت كنت مستنياك بقالي كتير أنا بحبك أوي
شهاب مسكها من كتفها پعنف و زقها لورا ، اختل توزنها و كانت هتقع لولا ايد حمزة اللي مسكتها و جذبها و هو بيطبط عليها بسبب ارتفاع صوت شهقتتها و بكائها
شهاب بصلها پغضب و قالت بعصبية:-
أنا مش أبوكي إنتي فاهمة أنا مش معترف لا بيكي ولا بامك ، و آخر مرة تقربي مني أو تكلميني
و بص لـ نشأت ( الجد ) و قال بغل :-
إنت شكلك كبرت و خرفت وأنا هرفع عليك قضية حجر من بكرة الصبح.....
يتبع....
همسات ليله
حكايات آخر الليل
اڼتقام شمس
عائلة الدغيدي
بقلم زهرة عصام