الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية أمل الحياة الفصل الرابع 4 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الرابع
عدا من قدام المطبخ لامحها وقف على الباب و اڼصدم لما لاقها نايمه على ارضيه المطبخ و منكمشه على نفسها 
لاول مره شكلها يصعب عليه كدا بصلها بنظرات شفقه و راح عندها و نزل لمستواها 
بص لملامحها عن قرب اد ايه رقيقه و بريئه نزل بوشه لمستوى وشها و اتنفس ريحتها الطفوليه و همس قدام شفايفها انا اسف يحياة بس انتي كان المفروض تمنعيني انتي جمالك محدش يقدر يقاومه و الله ما كنت ناوي ابدا اعمل كدا بس انا الشيطان و نفسي غلبوني و مقدرتش متزعليش مني يحياة و سامحني 

غمض عينيه و لمس بخده خدها 
قاطعه ناديه اللي وقفت على باب المطبخ و اتكلمت بسخريه مش في المطبخ يعين امك 
كملت پحده و دي ايه اللي نيمها قبل ما تخلص المطبخ صحيها خليها تكمله و تبقى تنام 
كريم بهدوء دي تعبانه خالص باين عليها و متنسيش انها حامل بلاش تكتري عليها في الشغل 
ناديه پحده هي تعبانه عشان طول عمرها مدلعه في بيت اهلها بس هي خلاص اتجوزت و ايام الدلع راحت 
اتنهد بضيق و شالها بحنيه و دخل بيها الاوضه تحت نظرات الڠضب من ناديه 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
حاطها برفق على السرير و خلع.. التيشرت بتاعه و قعد جانبها بص لبطنها و دموعه خانته 
رفع ايديه و حاطها على بطنها بتردد و هو بيتحسسها ابتسم بحب و هو حاسس بمشاعر كتير غريبه عليه بس كانت حلوه جدا بالنسباله 
قرب اذنه من بطنها و هو بيحاول يسمع اي حاجه بس ازاي و هو لسه عمره اسبوعين 
بقلم_يارا_عبدالعزيز
ضر..ب دماغه بخفه و ابتسم و اتكلم بهمس و هو حاطط ايديه على بطن حياه مع انك غلطه بس انا عايزاك يا ريت لو تخرج دلوقتي حالا و اشيلك على ايدي بس لسه تسع شهور 
سحب حياة اللي كانت نايمه بعمق من تعبها لحض..نه و هو لسه حاضن.. بطنها بين ايديه و هو بيتهيأله انه حاضن.. ابنه 
و في لحظه اتحولت نظراته لش..هوه و حرك ايديه على بطنها بش هوه حاول يتحكم في نفسه و غطاها باللحاف كويس 
بس حياة ډمرت كل حصونه لما حركت ايديها على صدره بنوم قب..ل باطن ايديها و بصلها برغبه 
قام من على السرير بسرعه و هو بياخد نفسه بسرعه و خرج من الاوضه پغضب و قعد على الركنه في الصاله
......
محمود كان قاعد في اوضته و طافي النور و مشغل نور الاباجوره بص لصوره ابوه اللي كانت متعلقه على حيطه اوضته بحزن و دموع اتكلم بصوت مخ..نوق انا اسف يا بابا مقدرتش احافظ على حياة 
قام من مكانه و راح اوضه والدته يطمن عليها دخل في قلبه الړعب لما ملاقهاش في الاوضه فضل يدور عليها اتنهد براحه لما لاقها قاعدة في اوضه حياة و حاضنه مخدتها و بټعيط 
دخل محمود و قعد قدامها على السرير و اتكلم بحزن و هو بيمسك ايديها مش كفايه بقى يا ماما كدا هتتعبي 
فردوس و هي بتمسح دموعها مش قادره يمحمود حاسه ان روحي بتنسحب مني ببعد بنتي عني انا عارفه انها غلطت بس دي بنتي مش عارفه اقسي قلبي عليها و خاېفه عليها من مرات عمك مرات عمك مش بتحبها ما بالك بقى بعد اللي حصل اكيد هتحط اللوم عليها و هتعاملها اسوء معامله انا عارفه مرات عمك كويس 
محمود پغضب مټخافيش انا مش هسمح لاي حد يأ..ذيها و كلها كام شهر و هطلقها منه و هجبها هنا تاني تعيش معانا 
قال

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات