رواية عشقت من اعتبروها اختى الفصل التاسع عشر 19 بقلم جاسمين محمد
انه يرجع او يكلمني وبعد العشر سنين رجع وحسسني بحبه وحنيته بتاعت زمان بس بعدها لقيته اتغير وبقا قاسې عليا اووي وطلب مني يتجوزني قدام الناس عشان يطلقني عشان قال اي انا طفله ومنفعهوش وهو عايش واحدها عاقله وكبيره وقتها مفكرتش غير في اني لازم اهرب واسيب البيت ومرات عمي ساعدتني اللي هي امه بس في اخر فتره قبل ما اسيب البيت هي معاملتها بقت متغيره معايا وبحس انها مش بتحبني خالص
صفاء... اهدي بس ياقلبي وقعدت تقرأها ليها قران لحد ما هدت ونامت في حضنها
صفاء بحزن... ربنا يجبر بخاطرك ويفرح قلبك ويحبك يابنتي يارب ويهدي قلبك
بعد شهر
صفاء وهي بتفتح الباب... ياقدس ياقدس
قدس وهي خارجه من المطبخ... نعم ياطنط صفاء انا هنا اهو
قدس بحب قربت منها وباستها في خدها وقعدت جنبها... كويسه الحمدلله ياحبيبتي طمنيني عليكي انتي
صفاء... الحمدلله ياغاليه
قدس... مش ترتاحي بقا
صفاء بحزن... مش هرتاح غير لم الاقي ابني ياحبيبتي انا عارفه انه دلوقتي هيكون عندو 33سنه بس عندي امل كل يوم وانا نازله ادور عليه اني هلاقيه وحشتني اووي ونفسي احضنه ودموعها نزلت
قدس... علي كدا لو طلع حلو هتجوزه ماليش فيه
صفاء بضحك... هههه حاضر ياختشي بس الواد ابتليه ليه بس
قدس بتمثيل الحزن... انا بلوه الله يسامحك كل ده عشان كل يوم اعمل اكل مختلف مره محروق ومره عادم ومره ني ومره بايظ شكرا ياست الكل
صفاء برفع حاجب... ومش بتعرفي تروقي ولا تتسوقي
صفاء.... ههههه لا والله طيب يلا امشي من هنا ياختي يلا روحي كملي تجهزي الاكل اللي ربنا يسترها ويطلع حلو
قدس.. هههه لا ده ان شاءلله هيكون حلو يلا بسرعه غيري عقبال مخلص عشان ھموت من الجوع وعشان عايزه اطلع اقعد علي البحر شوي
عند فهد راقد علي سرير قدس في اوضتها وحاضن المخده بتاعتها وبيستنشق ريحتها ونزلت دمعه من عينه... وحشتيني اوووي ليه العقاپ الۏحش ده بس يارب
مروان دخل عليه راح فهد مسح دموعه بسرعه
مروان بجزن علي حالا اخوي.... هتفضل كدا لحد ايمتا
مروان بحزن... طيب يلا نتعشاء سوء
فهد.... لا انا هقوم اروح اتمشي عند البحر شوي
مروان.... يابني حرام عليك صحتك شوف جسمك بقا ضعيف كيف اديلنا شهر بندور عليها وانت الشهر ده مش بتاكل فيه غير مره كل كام يوم بالڠصب