رواية جرعة مشاعر الفصل الخامس 5 بقلم أميمة عبدالله
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
مكان علي مخرج غير الباب اللي ماقدرتش تفتحه.
دورت في كل مكان بس كالعادة بلا جدوي.
صحي عمر وشافها بتدور إبتسم علي غير العادة من قلبه.
إتاوب عشان يعرفها إنه صحي إتخضت ودخلت الحمام سريعا.
قام شال الفرش وطبقه وطبق الغطا بتاعها ورتب مكان ما نامت.
دخل المطبخ.
كانت فريدة في الحمام قاعدة ډافنة راسها بين إيديها بإستسلام تام وفتور شديد وحسرة.
خبط عمر علي الباب وهو بيقول فطارك علي السرير وممكن تخرجي عشان عايز أدخل
غسلت وشها بخيبة أمل خرجت ودخل عمر.
إنتهزت إنه في الحمام وبدأت تدور تاني في المكان حاولت مع الباب مرة تانية بس بلا فايدة دخلت المطبخ ودورت فيه.
بس كل حاجة مقفلة فرجعت علي السرير مستسلمة
خرج عمر وقعد في زاوية يلعب بالدمبل
قالت فريدة علي غفلة أكيد بابا وماما قلقانين عليا جدا يا الله
بعد ساعة من شرود فريدة حط عمر قدامها كتاب
قال دي سلسة من كاتب إنتي بتحبيه ودا الجزء الأول
قالت فريدة عمر أرجوك أبعد عني
إضايق عمر من طريقتها ساب الكتاب قدامها وراح يكمل تمارينه.
بعد ساعات شال عمر الفطار من جنبها من غير ما تلمس منه حاجة.
وحط بداله الغدا.
وبعد ساعتين شال الغدا من جنبها بخيبة أمل.
قالت فريدة لحد ما أموت هنا
داس عمر علي فكه من الڠضب بصلها بضيق وهي بصتله بتحدي.
حل الليل.
كانت شاردة علي السرير لما عمر قعد جنبها.
حمحم وقال تحبي تسمعي فيلم
ماردتش عليه.
تابع عمر طيب تحبي تتعشي إيه!
تابعت تجاهلها ليه شدت الغطا عليها ونامت.
جهز العشا وحطه جنبها.
قال أنا هاخرج شوية وهارجع هأخر ساعتين تلاتة كدا
والحقيقة إنه كان باب لغرفة فيها لاب توب وجهاز تليفون وخط جديد ومكتب وكرسي.
فتح الباب وخرج وهو عاطيها ضهره.
قعد قدام اللاب توب يشوف من رصد الكاميرات هي بتعمل إيه.
قامت من علي السرير راحت سريعا بإتجاه الباب حاولت تفتحه ماعرفتش حاولت مرة كمان ماعرفتش دورت علي أي شاكوش أو حاجة تفتحه بيها مالقتش.
قعدت علي السرير من تعب المحاولات وفشلها..هي جربت كل حاجة كانت حست بجوع شديد فأكلت حاجات بسيطة ميبانش منها إنها أكلت..ودي كانت اللحظة اللي مستنيها عمر بفرح شديد.
هو كان متأكد إنها مش هتبدأ تعمل أي حاجة غير وهو مش موجود.
فتحت الدولاب دورت في اللبس أختارت بيجامة وفوقها كاردي وأخدت فوطة ودخلت الحمام.
كان هايقفل اللاب توب لما لاحظ إنها دخلت المطبخ فإنتظر لثواني لقاها جايبة طاسة كبيرة ومستنية ورا الباب.
رفع جاجبه پصدمة
قرب علي الباب وهو آخد حذره.
فتح الباب بس ماخرجش وهي في نفس اللحظة ضړبت بالطاسة في الهوا بكل قوتها فأندفعت خطوات لقدام
في نفس اللحظة دخل عمر سريعا وقفل الباب بإحكام.
قال إزيك!
بصتله فريدة پصدمة وحرج.
سابته ومشيت سريعا راحت قعدت علي السرير.
قرب عمر قال وهو بيشيل العشا من جنبها بردوا مأكلتيش
بلعت ريقها شدت الغطا عليها ونامت.
إبتسم عمر بخبث ودخل المطبخ يحط الأطباق مكانها.
يتبع
الحلقة_الخامسة
جرعة_مشاعر
ل أميمة عبدالله