الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جرعة مشاعر الفصل الخامس 5 بقلم أميمة عبدالله

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بجد! 
بصت حواليها پخوف وذعر شديد 
قالت عمر ماتقولش إن اللي في بالي صح أرجوك 
غمضت عينيها وبدأت تبكي.
كان متابعها عمر بدون رد فعل 
قامت من مكانها وجريت علي الباب حاولت تفتحه ولكن بدون جدوي حاولت مرة تانية وتالتة وعاشرة
تابعها عمر في إنتظار إنها تتعب من المحاولات.
قربت منه وقالت أفتحلي بعد أذنك يا عمر اللي إنت بتعمله غلط 
قال عمر بوجه منفعل واللي إنتي عملتيه فيا يا فريدة
قالت بحسرة وقهر وداست علي أسنانها عملت إيه إنت مچنون!
بدأت تزعق أفتحلي الباب دا خليني أخرج من هنا
قال عمر مافيش خروج تاني من هنا
تابع دا بقي بيتك
بصتله فريدة پصدمة وغل كانت حاسة إنها هاتنفجر من جواها بدأت أصوات نفسها تعلي وعيونها تحتقن بالدموع.
حاولت تهدي.
قربت منه وقالت بنبرة هادية اللي إنت بتعمله غلط 
تابعت إنت بتدمر مستقبلي يا عمر من غير ما تحس مش كفاية عليك مشاعري
مالقتش منه رد تابعت بحزن وترجي طيب طلعني من هنا ونقعد نتكلم ونتفاهم أكيد هانوصل لحل 
تابعت بعيون محمرة ومحاولات شديدة لأرضاءه عمر
بصلها عمر بوجه ذابل 
قالت فريدة أرجوك يا عمر خرجني من هنا 
قال عمر ماتعودتش أرفضلك طلب يا فريدة بس مبقاش ينفع..دا بقي بيتك ودي حياتك الجاية
قعدت علي السرير پذعر شديد ودفنت راسها بين إيديها.
هي مدركة إن عنادها وكل إنفعالها مش هايجيب معاه فايدة.
حتي ترجيها مش هايجيب فايدة.
قال عمر مش قد ألاعيبي ولا قد جناني ولا قد حبي ولا قد كرهي إنتي قد إيه في حياتي! 
تابع بعتاب كنتي هاتخسري إيه لو عطتيني فرصة كمان
بلع ريقه وقال بتحدي هاتحبيني مجبرة حتي لو ماحبتنيش هاتكملي معايا مجبرة ماحدش هايقرب منك غيري يا فريدة
قالت فريدة بإستسلام لو مارجعتش عن اللي في دماغك دا أنا هاقتل نفسي 
ضحك عمر وقال أقتلي نفسك أهو دا بالذات أهون عليا من إنك تكوني لحد غيري
داست علي فكها من شدة الڠضب.
تضارب الأنفاس وسرعتها.
رعشة إيديها وإحمرار عيونها.
إستسلامها قدامه مجبرة 
ڠضبها المكبوت 
كل المشاعر والمظاهر اللي شافها علي جسم حبيبته ماوقفهوش يكمل.
قال عمر وهو بيديها ضهره ماتقلقيش يا فريدة مش جايبك هنا عشان أأذيكي ولا جايبك عشان تكرهيني..أنا جايبك لسبب تاني 
تابع مش هاقرب منك لو مش راغبة دا ومش هاكلمك لو إنتي رفضتي مش هاعمل أي حاجة ڠصب عنك 
إتحولت نبرته بس خروج من هنا..مش هايحصل 
دخل المطبخ وسابها في حيرتها وغلبها.
سابها وراه تخبط راسها في الحيط من غير ما يبالي.
بعد دقايق خرج بأطباق أكل.
حطها جنبها علي السرير
قال التلاجة فيها كل الشوكليت اللي بتحبيها والشاشة قدامك عليها إشتراك نتفليكس والدولاب فيه لبس ليكي لو حبيتي تغيري هدومك
زقت بإيدها أطباق الاكل فوقعت إتكسرت.
معطاش رد فعل دخل جاب الجاروف والمقشة ونضف مكان ما الحاجة وقعت.
كان حل الليل.
فريدة قاعدة علي السرير شاردة بعيون محمرة كإن مسلوب منها الروح
وعمر قاعد قصادها علي كرسي.
إبتسم.
بعدين قال ماكنتش عايز في حياتي غير المشهد دا شكلك وإنتي قاعدة قدامي بس المشهد اللي إتخيلته المفروض قاعدة بتبصيلي بحب..وبقرب 
تابع بس مش مشكلة كفاية إنك معايا
قالت فريدة بصوت مبحوح وهي باصة قدامها إنت مريض
قال عمر بفتور وحسرة أنا مش مبسوط باللي عملته بس إنتي جبرتيني أعمل كدا
قالت فريدة بحزن شديد ممذوج بإستسلام أسكت أرجوك مش قادرة أسمع صوتك
بعد ساعات نامت فريدة مكانها.
كان لسه عمر متابعها بنظراته.
قام من مكانه سحب عليها غطا خفيف وغطاها.
أخد مخدة من جنبها وفرش علي الأرض ونام
حل الصبح سريعا ماحستش بحاجة طول الليل من التعب.
بصت حواليها بفتور فشافت عمر لسه نايم
قامت من مكانها بحذر بدأت تدور في كل

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات