الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جرعة مشاعر الفصل الخامس 5 بقلم أميمة عبدالله

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

من علي البيت وكل طلبات الأكل موجودة وفي تليفون وخط لسه ماستعملوش هتلاقيهم جنب الورق 
تابع كل حاجة زي ما أتفقنا
قال عمر فين أقرب سوبر ماركت هنا 
قال صديقه مسافة كيلو ونص
أومأ عمر وبعد خطوات عن العربية.
بعد ربع ساعة كان راجع عمر مشي بالجلبية والعمة في إيده شنطة فيها علاج وروشتة.
بص حواليه بتمعن شديد دخل وقفل الباب.
خلع الجلبية والعمة خلع من علي فريدة الطرحة وهو بيقول أنا أسف علي كل المرمطة دي 
شالها ونزل بيها لتحت البيت.
فتح الأنوار ظهر بيت صغير مترتب وأجواء هادية.
حطها علي السرير بحذر خلع الكوتش بتاعها والشراب بنفس الحذر.
شغل التكييف ودخل يجهز أكل.
..قبل تلت أيام...
في صالون بيت عمر.
قال عمر مكملا بس الشركة اللي رايحها محتاجة فترة تدريب لمدة إسبوعين متواصلين بعدين هاقدر أحدد أيام معينة أروح فيها طول الشهر
تابع بعد فترة قليلة ممكن أتابع كل الشغل أونلاين
قالت الأم بنفاذ صبر أنا مش فاهمة إنت سبت شغلك ليه من أساسه
قال عمر مش مرتاح فيه دا غير إن الساليري اللي رايح عليه أعلي بكتير وفي إمكانية إني أطور نفسي في مجال أنا حابه
قالت الأم وإنت رايح أمتي! 
قال عمر إنهاردة هسافر المفروض
وقفت الأم من أمتي بتاخد قرارات من غير ما ترجعلي يا عمر ويعني إيه إنهاردة ! 
قال عمر كل المواضيع جات بسرعة أنا لازم أحجز تذكرة القطر إنهاردة وأسافر
قالت الأب أنا متابع كلامك ومش راضي أعلق عشان شايف إنك كبير كفاية بإنك تأخد قرارات بس يعني إيه إنهاردة وإزاي تسيب الشغل فجأة من غير ما ترجع لحد فينا
قال عمر الفرص مابتتفوتش يا بابا مش عايز أكمل الجاي من حياتي في حاجة أنا مش بحبها أنا سبت الشغل من هنا وجالي عرض تاني في مكان أحسن في نفس الوقت أرفض!
قال الأب وإيه حكاية إنك تسافر بقطر دي فين عربيتك! 
قال عمر في الصيانة هاتتصلح وهاتجيلي إسكندرية أسبوعين وهبدأ شغل وأول ما الدنيا تترتب هانزل
فكر الأب لثواني بضيق بعدين قال بحزم دي أخر مرة تأخد قرار من غير ما ترجعلي مش هاطلعك صغير مع الناس اللي أتفقت معاهم بس مش هانسي الأمر الواقع اللي إنت حطتنا فيه دا
بص عمر في الأرض بخجل.
مشي خطوات بعدين رجع وسأل مامته هو إنهاردة كام في الشهر يماما 
قالت الأم وهي بتسيبه وتمشي بضيق 13
إبتسم عمر وراح غرفته.
...في محطة القطر...
ركب القطر وبص لأخته بإبتسامة.
القطر بدأ يتحرك لما سألها هو إنهاردة كام في الشهر ! 
قالت بإستغراب 13 ليه 
قال عمر لا مافيش
أثناء ما هو راكب عدي السايس وقفه عمر وقال أكيد مافطرتش معايا فطار والدتي عملاه 
قال السايسربنا يخليك لسه فاطر 
طلع عمر من شنطته عصير فريش وقال طيب علي الأقل خد عصير بتفضلوا شقيانين طول الوقت وعطاله العصير
أخده منه السايس وهو بيشكره 
بدأ عمر يفتح معاه كلام وأخدهم الحديث 
سأل عمر صحيح إنهاردة كام في الشهر 
قال السايس 13 
شكره عمر وقعد مكانه.
طلع فونه وكلم أصحابه المقربين يبلغهم بإنه مسافر وأثناء ما بيكلم أي حد فيهم بيركز علي التاريخ.
إن إنهاردة يوم 13 في الشهر.
حط التذكرة في محفظته وأحتفظ بيها.
بدأت عيون فريدة تفتح وتشوف الدنيا بشكل ضبابي بسيط
كان قاعد قصادها عمر علي بعد مسافة.
بعد ثواني إستوعبت فريدة المكان الغريب اللي هي موجودة فيه وإن عمر قاعد قصادها.
أتخضت وإرتبكت وقعدت مكانها في خضة شديدة 
قالت إحنا فين! 
قال عمر معايا
قالت فريدة پخوف وهي بتبص حواليها عمر ماتقولش إن اللي في بالي صح 
أومأ عمر راسه بالإيجاب.
إنفعلت فريدة بشدة إنت أتجننت تابعت إنت إتجننت

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات