رواية جرعة مشاعر الفصل الخامس 5 بقلم أميمة عبدالله

وقفت ريم عند السوبر ماركت ماتحركتش عقلها منعها إنها تمشي زي ما طلب منها عمر إتوترت بشدة وحست
بدون تفكير كتير جرت علي محل اللبس تلحق فريدة دخلت المحل لقت ناس عادية وأجواء عادية جدا عكس ما توقعت دورت بعينيها علي فريدة مالقتهاش.
سألت صاحب المحل بتوتر في بنت دخلت هنا لابسة بنطلون چينز وتيشيرت أبيض وفوقه كاردي أبيض وشعرها طويل!

بصلها صاحب المحل بعيون مھددة خاڤت منها ريم وهو بيقول بتلقائية لا مافيش
بصت ريم حواليها بتمعن دخلت البروڤة ودورت فيها.
كان متابعها صاحب المحل بتأني ولكن سابها علي راحتها بإبتسامة خبيثة.
أثناء ما بتدور في غرفة البروڤة لاحظت إن في ضوء خاڤت جاي من حوالين مراية البروڤة الكبيرة اللي واخدة معظم مساحة الحيطة.
حاولت تدور علي مقبض تدوس عليه أو زرار بس مالقتش توقعت إن عمر قدر ياخدها من باب سري أو خلفي للمحل ومن خلال الغرفة دي بلا شك.
بعد دقايق معدودة خرجت ومشيت.
في عربية سودة بتتخطي حواجز الزحمة وبتقبل علي الطريق السريع كانت فريدة نايمة بجانب عمر في المقعد الخلفي.
باصصلها عمر بتمعن وخوف من حجم الخطوة اللي قرر ياخدها من غير أي إدراك لعواقبها.
إتنهد بضيق وبص جنبه من شباك العربية يتابع الطريق.
بعد أربع ساعات كان قرب البيت.
طلع فون مختلف عن فونه وبخط جديد رن علي حد مجهول.
بعد ثواني من الأنتظار قال عمر أبدأ
في نفس الوقت طلع عباية سودة وطرحة سودة ولبسهم لفريدة.
ظهر علي مرمي بصره كم من الرجال معاهم بعض الحريم وأصوات صويت وبكاء ملت الشارع.
وأربعة شايلين كفن وماشيين بيه في المقدمة.
أخدوا الشارع بطوله وعرضه فإتمكن عمر من إنه ينزل فريدة من العربية بدون من حد يلاحظ شكلها أو طريقة دخولها البيت.
علي الرغم من علمه بإن المنطقة غير سكنية ولكن كان بيحاول يخفي وراه أي دليل.
ركب السواق العربية والشباب أدوا مهمتهم بإدعاء موكب الډفن.
بص عمر حواليه ف لقي الشارع هادي ومافهوش حد من جديد.
غير هدومه سريعا ولبس جلبية وعمة.
بص لساعته وإنتظر.
بعد دقايق حوالي العشرين دقيقة ظهرت عربية المهندس صديق عمر بتقرب من مكان وقوف عمر وفريدة.
ركب عمر العربية بعد ما إتمكن من إنه يركب فريدة.
قال عمر عملت اللي قولتلك عليه 
قال المهندس اليافطة إترفعت وكل حاجة تمام
بعد مسافة مش بعيدة وقفت العربية.
كان مرفوع علي مدخل البيت يافطة مكتوب عليها إسم دكتور للنسا والتوليد.
قال عمر موجه كلامه لصديقه هاتنزل وتمسك إيدها قصادي هنحاول
قال المهندس بنفاذ صبر أنا مش عارف بتعمل كل دا ليه المنطقة مش سكنية ومافيش كاميرات في أي مكان حوالينا 
قال عمر مش عايز أسيب ورايا غلطة أقع بسببها أي يكن الوضع لازم أخد إحتياطي 
رفع إيد فريدة علي كتفه وهو بيقول للمهندس يلا قصادي
دخلوا البيت الأساسي بمشهد مزيف بأن فريدة مريضة ودا مجرد كشف.
شاور عمر لصديقه يبدأ بتنفيذ الخطة 
دخل المهندس وفتح إحدي الغرف ظهر في الخلفية بنت قاعدة علي إنتظار 
قال المهندس وهو بيديها اللبس متأسف علي التأخير ألبسي دول وهانخرج من هنا كمان ربع ساعة 
أخدتهم بسكوت وبدأت تلبس
بعد ربع ساعة كان نفس المشهد بيتعاد المهندس وعمر خارجين ببنت بنفس الملابس وماشيين بيها.
قابلهم وهما خارجين شابين بصوا علي اليافطة بإستغراب بس مأخدوش في بالهم ومشيوا 
قال عمر بضيق لصديقه هو دا اللي ماحدش بييجي هنا 
قال صديقه مش عارف ظهروا منين يمكن سراب من تأثير التوتر
وصلوا العربية ركبوا التلاتة والعربية إتحركت.
قال المهندس ماتقلقش من حاجة يا عمر هتلاقي شهادة مزورة وورق مزور علي الطرابيزة لحد ما ترفع اليافطة