الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية إلى لقاء قريب الفصل الخامس 5 والأخير بقلم ٱية محمد

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

أمامهم ثم قال بجدية 
حد وراه حاجه يوم الخميس! 
سأله محمود 
ليه! 
اجابه سيد بهدوء شديد و هو ينظر لأدم بتركيز 
في شاب جاي يتقدم لرهف وأنا موافق عليه 
رفع أدم نظره لوالده يسأله بتعجب 
مش حضرتك كنت مأجل الموضوع دا لحد ما تخلص دراستها يا بابا! 
وغيرت رأيي يا أدم عندك مانع!! 
نفي برأسه يقول بإحترام 
لا يا بابا اللي حضرتك تشوفه 
أكمل سيد كلامه بهدوء 
سنها مناسب و كمان لسه في خطوبة وكله بموافقتها عاوزكم تبقوا موجودين أنتم الإتنين و كلموا جوز اختكم كمان 
قال محمود بحزن
يعني حتي رهف هتسيب البيت وتمشي!! دا أنا لسه في صدمتي من جوازة ريهام لسه لحد دلوقتي بتوحشني مع انها عايشه قريب من هنا 
قال أدم بإبتسامة 
البنات كدا المهم هي تكون مبسوطة في حياتها يا محمود ورهف بالذات عاوزة واحد ابن حلال عشان هي غلبانه و بحسها هبله يتخاف عليها والله 
قال سيد بهدوء وراحه 
الشاب اللي جايلها في قمة الأدب والأخلاق وكمان مش عايش بعيد عننا أبوه صاحبي من زمان عاوزكم تقنعوها بس 
قال أدم بجدية 
لازم هو يكون يستاهلها و شخصيته كدا تقنعها من غير كلام مننا هو اسمه اي! 
نادر يلا هسيبكم تكملوا الشغل وأروح اشتري الفطار شوية واطلعوا عشان تفطروا 
اومأ له الإثنين تناول ادم فطوره ثم ذهب لمنزل والده لينتهي من أمرها ويكمل ما بدأه معها
تحرك بالسيارة معها ولم يتحدث مع والده سوي بضعة كلمات أخرج هاتفه عندما اتصل به نجيب واخبره بأنه علي أتم الإستعداد
الکابوس هيخلص النهاردة 
يا رب بس تعدي علي خير 
هتعدي يا علياء ان شاء الله يلا روحي ربنا معاكي 
تركت السيارة و أخذت عدة طرق لتلتقي بالمكان الذي أخبرها به مازن في رسالته صباح اليوم وجدته يقف بإنتظارها أمام سيارته ينظر لها بخبث 
وحشتيني والله جاهزة!! 
خلصنا هنروح فين 
تعالي ورايا 
دلف بها لأحد المطاعم المرموقه و منه لباب داخلي وجدت خلفه نفق طويل نظرت حولها بذهول و هي تراه يفتح باب بأخر النفق يؤدي لمساحة كبيرة اسفله ساحة كبيرة مليئة بالعديد من الفتيات تجلس كلا منهما علي فراش خاص بها وكأنها بأحد السجون الباكية و النائمة و المنزويه علي نفسها تنظر أمامها بأعين فاقدة للحياة
سألها بخبث 
اي رأيك!!! 
يخربيتك!! أنت اي يا اخي!! 
قال بضحك 
اعتبريني شيطان 
من خلف أحد الأبواب خرج مجموعه من الرجال بأجساد ضخمه يطالعوها بأعين جعلت قلبها يسقط ارضا عليها أن تكون صياده لا فريسه لذلك صاحت بصوت غاضب 
اسمعي يا بت منك ليها من النهاردة أنا الريسة عليا كلامي بالنسبة ليكم أوامر أنا هنا اللي أقول مين تخرج و مين متخرجش و اللي هتفكر تعارضني مش هتلاقي نفسها غير بين ايدين حيطة من اللي واقفين دول و يلا يا بت انتي وهي طابور قدامي كل واحده تقولي اسمها وعندها كام سنه هئ واسم الشهره كمان 
قال مازن بصوت حاد 
اسمعوا الكلام 
غمزها ثم تحرك لداخل تلك الغرفة ونظرت هي لداخلها بريب تنظر لساعة يدها من حين لآخر و هي تشعر بالخۏف لتأخرهم عليها
وقفت أول الفتيات تقول بجمود 
صفيه عبد الوهاب ١٨ سنه صافي 
نظرت علياء تجاهها بشفقة حاولت اخفائها خلف ملامح

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات