رواية إلى لقاء قريب الفصل الخامس 5 والأخير بقلم ٱية محمد
أمامهم ثم قال بجدية
حد وراه حاجه يوم الخميس!
سأله محمود
ليه!
اجابه سيد بهدوء شديد و هو ينظر لأدم بتركيز
في شاب جاي يتقدم لرهف وأنا موافق عليه
رفع أدم نظره لوالده يسأله بتعجب
مش حضرتك كنت مأجل الموضوع دا لحد ما تخلص دراستها يا بابا!
وغيرت رأيي يا أدم عندك مانع!!
لا يا بابا اللي حضرتك تشوفه
أكمل سيد كلامه بهدوء
سنها مناسب و كمان لسه في خطوبة وكله بموافقتها عاوزكم تبقوا موجودين أنتم الإتنين و كلموا جوز اختكم كمان
قال محمود بحزن
يعني حتي رهف هتسيب البيت وتمشي!! دا أنا لسه في صدمتي من جوازة ريهام لسه لحد دلوقتي بتوحشني مع انها عايشه قريب من هنا
البنات كدا المهم هي تكون مبسوطة في حياتها يا محمود ورهف بالذات عاوزة واحد ابن حلال عشان هي غلبانه و بحسها هبله يتخاف عليها والله
قال سيد بهدوء وراحه
الشاب اللي جايلها في قمة الأدب والأخلاق وكمان مش عايش بعيد عننا أبوه صاحبي من زمان عاوزكم تقنعوها بس
قال أدم بجدية
نادر يلا هسيبكم تكملوا الشغل وأروح اشتري الفطار شوية واطلعوا عشان تفطروا
اومأ له الإثنين تناول ادم فطوره ثم ذهب لمنزل والده لينتهي من أمرها ويكمل ما بدأه معها
تحرك بالسيارة معها ولم يتحدث مع والده سوي بضعة كلمات أخرج هاتفه عندما اتصل به نجيب واخبره بأنه علي أتم الإستعداد
يا رب بس تعدي علي خير
هتعدي يا علياء ان شاء الله يلا روحي ربنا معاكي
تركت السيارة و أخذت عدة طرق لتلتقي بالمكان الذي أخبرها به مازن في رسالته صباح اليوم وجدته يقف بإنتظارها أمام سيارته ينظر لها بخبث
وحشتيني والله جاهزة!!
خلصنا هنروح فين
تعالي ورايا
سألها بخبث
يخربيتك!! أنت اي يا اخي!!
قال بضحك
اعتبريني شيطان
من خلف أحد الأبواب خرج مجموعه من الرجال بأجساد ضخمه يطالعوها بأعين جعلت قلبها يسقط ارضا عليها أن تكون صياده لا فريسه لذلك صاحت بصوت غاضب
اسمعي يا بت منك ليها من النهاردة أنا الريسة عليا كلامي بالنسبة ليكم أوامر أنا هنا اللي أقول مين تخرج و مين متخرجش و اللي هتفكر تعارضني مش هتلاقي نفسها غير بين ايدين حيطة من اللي واقفين دول و يلا يا بت انتي وهي طابور قدامي كل واحده تقولي اسمها وعندها كام سنه هئ واسم الشهره كمان
قال مازن بصوت حاد
اسمعوا الكلام
غمزها ثم تحرك لداخل تلك الغرفة ونظرت هي لداخلها بريب تنظر لساعة يدها من حين لآخر و هي تشعر بالخۏف لتأخرهم عليها
وقفت أول الفتيات تقول بجمود
صفيه عبد الوهاب ١٨ سنه صافي
نظرت علياء تجاهها بشفقة حاولت اخفائها خلف ملامح