الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية إلى لقاء قريب الفصل الخامس 5 والأخير بقلم ٱية محمد

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

حاده و تحركت للفتاة الباكية خلفها 
سلمي عماد ١٤ سنه 
كادت تبكي تقسم انها لا تتحمل تود ضمهم و الإعتذار عن قسۏة الدنيا و قسۏة ايامها تلك القسۏة التي هتكت بأجساد هؤلاء الفتيات
تعالي صوت إطلاق الڼار حولها وأخرجها من شرودها تحركت عناصر الشرطة للداخل في هجوم شرس علي أفراد تلك العصابة انزوت في زاوية ما تحمي نفسها من الطلقات الڼارية ولم تشعر حتي بخروج الجميع و القبض علي المجرمين 
جلس أدم أمامها يناديها بهدوء 
علياء!! أنتي كويسه!! 
نظر له بأعين تائهه فساعدها لتقف ولكن لم تحملها قدماها ولم تستطع الصمود أكثر فسقطت بين ذراعيه فاقدة للوعي وهناك في عالم اللاوعي عادت لأعوام ماضية
بقولك اي انا عارفة و عمك عبد الرحمن عارف الواد ميال لبنت عمه توفيق 
قالت علياء بضيق 
وأنا مالي بيه ماما أنا صغيرة علي الكلام دا 
أنتي هتتمي الخمستاشر مش صغيرة أنا بوعيكي أصلي شايفاكي مدلوقه عليه أوي 
يوووه بقي أنا أصلا بقيت أكرهه و أكرهها خليه يحبها هو حر اي هعمله اي يعني أنا عاوزة أركز في مذاكرتي 
ولا هتعرفي تركزي طول ما هو عايش هنا لازم نطفشه من هنا 
وهنطفشه ازاي بقي ان شاء الله!!! 
اسمعي اللي هقولك عليه 
فتحت عينيها علي صوته نظرت له ثم تطلعت حولها لتجد نفسها في منزلها علي فراشها وهو أمامها و خلفها والده و والدتها التي اقتربت فنفرت منها علياء وابتعدت عنها
هو اللي لحقني هو اللي انقذني من مصير مكنتش اتخيله في أسوء كوابيسي هو اللي استغليتي مراهقه مكملتش ١٥ سنه علشان تخرجيه من بيت أبوه الشخص اللي كدبتي وخلتيني أتبلي عليه علشان مش طايقاه في بيت أبوه هو اللي لحق بنتك 
قالت وفاء پبكاء 
ندمت والله يا بنتي والله ندمانه 
نظرت علياء لعبد الرحمن تقول بجمود 
عارف ليه عمري ما حبيتك عارف ليه دايما كان في فجوة بيني وبينك!! أنت ظلمت ابنك مش هتظلمني انا! مسمعتوش هتسمعني انا!!! 
أنتي أم جاحده و أنت اب قاسې وأناني حب الزوج لزوجته مينفعش يكون أكبر من حب اب لإبنه لا لا لا حب الزوج لزوجته الكذابة مينفعش يكون أكبر من حبه لإبنه البريئ يمكن في لحظتها أنت صدقتني وصدقتها بس أنا متأكده انك بعدها عرفت اننا كدابين عرفت اني كدابة و سكت! عرفت اني كدابة ومعاقبتنيش!! دا كدا مش حب!! دا جنان جنان و ضعف مقرف 
اقتربت والدتها تجاهها فتراجعت علياء تقول پغضب 
لو هو سامحك فأنا لا ذنبي في رقبتك أنتي أنا هروح أعيش في بيت أبويا الله يرحمه ومش هرجع عن قراري أنتي عارفة طريقي مش همنعك تشوفيني بس هتكوني ضيفة وبس 
حتي أدم نفسه يشعر بالشفقة تجاههم كان سيتحدث بالكثير ولكن كانت كلماتها كافيه وأكثر من كافيه ولكنه بالنهاية قال بهدوء بعد خروجها من الغرفة
يومين وهتهدي اللي حصل مكانش سهل عليها أنا هبقي أجيلك يا بابا في اخر الاسبوع السلام عليكم 
ألتفت له عبد الرحمن بآسي 
سامحني يا كريم أنا غلطت في حقك يا ابني سامحني 
سامحتك يا بابا بس السماح مكانش كفاية ومش ذنبي بس دي مشاكل حضرتك أنا مليش دعوة بيها حضرتك من البداية اختارت وأنا مليش يد في النتيجة أنا عاوز أريحك يا بابا انا برضو غلطت لما مشيت يمكن

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات