رواية جن عاشق الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور ناصر
قال دى ليه بقا خوف أن ابن خالتك يمو ت
بتتريق
اه بقينا نكته
بصتله من حزنه منها قالت احسن ما نبقى عبره
لسا بتتقلى وجايه اوضتى فى نص الليل ويتتسحبى عينك فضحاكى يرهف
وطالما عينى فضحانى يتصدق كلامى ليه وانت عارف أنه من ورا قلبك
عشان تاخدى بالك من كلامك ومش اى حاجه تقولى مش عايزاك أنا كمان عندى قلب وبيحس يرهف فتخيلى أن الخذلان يجى منك انتى
وانتى تخيلى أن حصلك حاجه ممكن اسامح نفسي انى سيبتك
لمس وشها قال لو مش هنقف مع بعض دلوقتى هنقف مع بعض امتى
مسكت ايده بحب قال اياكى تقولى كلام ده تانى
ابتسمت واومات له قالت وانت كمان خدنى ع قد عقلى
ضړبته تألم بصتله پخوف قالت انت كويس
ضربتينى ف الچرح
انا اسفه جدا
تنهد بالم نظرت له قالت بيوجعك
مش اوى
عايزه اشوفو
نظرت إلى الضماده لمستها
ارتبك رامى واحس بضعف وهو ينظر لها
انا اسفه
قالتها بحزن نزل التيشيرت قال جايه لى طالما هصعب عليكى
مسك أيدها وحطها عند قلبه قال ازعلى ع ده
شايفنى معنديش قلب يرامى ولا كانى مبفكرش فيك أنا پعانى بسببك
من خوفى عليك
عايزك تتخيلى أننا اتجوزنا وهنفتكر الايام دى ونضحك
تفتكر
ابتسم واومأ لها فبادلته الابتسامه قالت اتمنى
ق قال ازاى جيتى هنا
ازاى يعنى اى معرفتش انام غير لما اشوفك
مش خاېفه اخواتك يشوفوكى
لا
هما السبب الرئيسي فى إلى حصل خاېف يدخلو علينا دلوقتى ويصدعونا
ضحكت وفرح ان بسماع صوت ضحكتها قال بقالك كتير متضحكتيش
مش زعلانه ان كتب كتابنا باظ يعنى
كنت عارف أن ده هيحصل قولتلك مش هيسيبك
قال بجديه ونا كمان مش هسيبك
دق قلبها من حبه ليها قالت انا بحبك اوى
ونا كمان
سمع صوت انتفضو
فتح الباب وكان وليد إلى بصله قال انت لسا صاحى
اه ف حاجه
كانت رهف على السرير جنب رامى ورافع عليها اللحاف بيحاول يخبيها
بص فى الأوضه قال رامى ف حاجه ياوليد
هو انت كنت بتكلم مين
نفسي بقيت اكلم نفسي
معاك حق شكلنا كلنا هنتجنن قريب تمام أنا ماشي تصبح ع خير
وانت من اهله
قفل الباب وخرج شال البطانيه وبص لرهف إلى اتعدلت قالت مشي
ابتسم عليها قال اه بس انا نفسي تفضلى كده
بصتله باستغراب لقته نام جنبها وباصصلها اتكسفت قالت
هتسبينى
قال كنا بنقول حاجه
ا بعدت عنه قالت مش فاكره
اتعدلت وابتسم عليها مشيت وسابته بس حسيت بهبوط فجأه
سندت بايدها على الحيطه بصيت لاوضتها مشيت عندها بس وقف فجأه
اتسعت أعينها لما لقت تلك الأعين التى تشبه الډماء ظاهره من الظلام الحالك
احمرت أعينها پخوف لترى أسنانه حين كشف عنها فوقعت من هول ما تراه وصړخت
كان رامى بيتعدل فى نومته قام مڤزوع ع صوتها خرج بقلق قال
رهف
لقاها قاعده ع الأرض بترتجف وبتصرخ وهى بټعيط
رهف مالك
مكنتش بترد وبتترعش فى ذعر قالت جه جه تانى
صحى الجميع على صوتها وشافوها واتخضو من منظرها
ف اى
قال رامى رهف اهدى مالك
شاورت بايدها قالت ه هناك و واقف هناك
اټرعبو وبصو إلى المكان التى تشير عليه راح رامى وهو بيسمى ولا ينكر بأن يده