رواية جن عاشق الفصل السابع عشر 17 بقلم نور ناصر
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
دماغها شافها رامى قال مالك
مفيش اتعاملت مع واحده غبيه بس
ابعد أيدها قالانتى كويسه
هبقا كويسه
بص فى الساعه قال هخلص الميتنج واجى اشوفك
اتكسفت قالت خلاص بقيت احسن
نظر لها اومات له بتأكد جت ياسمين قالت مستر رامى
شعرت رهف وكأنها تقكع اى لحظه لهم مشي رامى نظرت له تنهدت ورجعت إلى شغلها
فى المساء كانت رنا تزين نفسها قربت من شادى إلى عينام وضع رأسه على المخده ابتسمت قالت حبيبى
نعم
بفكر فى موضوع الخلفه
تانى يرنا
منفسكش فى بيبى
اكيد نفسي بس مبيكملش وانتى إلى بتتعبى ف الاخر
ممكن المرادى يكمل واخلف
تنهد ابتسم وربت عليها قال إلى أنتى عايزاه
دخل مكان يشبه الكهف كان يجلس رجل مخيف الهيئه
المكان تملاه علامات تسبه الماسونيه وجماجم مخيفه ونيران
كانت ساميه جالسه أخرجت خصلات شعر وعطتها إليها دون كلمه
اخذها منها وهو يتشممها انتفض وهو يمسك بأحجار ويرميها على الأرض فى شكل مخطوطه ويضع الشعر حول دميه قطن ذات عين واحده ويربتها بقوه على عنقها ويرميها لتصبح داخل تلك الدائره ويغرقها بدماء سوداء
كانت رهف نايمه تحت سكون الليل الهادىء كانت تضيق عيناها وجبهتها متعرقه وكأنها ترى كابوسها
هناك من تسلل أسفل الغطاء فتحت لقت من يطبق على عنقها خنقا لتشهق بقوه واتسعت أعينها بالم
جن عاشق