رواية غرام واڼتقام الفصل التاسع عشر 19 بقلم نور
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
معايا
كانت غرام تضب ملابسها داخل الخزانه خرج يوسف من الحمام اقتربت منه قالت
كنت بحسبك مش هتيجى تاخدنى
طالما قولتلك حاجه استنينى مش هسيبك
ابتسمت قالت عارفه
باين انك فرحانه
قعدت مع نانه وضحكنا وانت حيت ورجعت لبيت حبيبى تانى
ابتسم ابعد شعرها عن وجهها قال مبسوط بكلامك
انت بقيت عامل اى لسا تعبان
طالما انتى معايا يبقى انا كويس
بحبك
قرب ايده من عنقها وهو يقربها منه ليقبلها
اتفتح الباب ابتعد عنها واتكسفت غرام بشده
كانت ميرفت تنظر إليه تنهد يوسف قال
ف حاجه يماما
حسابات المصنع اتبعتلك خدتها عندى ا الاوضه غسان لو عوزتها
كان يستدعي تدخلى كده
امك قاطعتك يايوسف هبقا اخبط المره الجايه
قالتها ساخره وتنظر إلى غرام من احمرار وجهها تضايقت وذهبت تنند يوسف نظرت لت غرام ربتت على كتفه قالت
مسك ايدها وهو يبتسم بهدوء
كانت ميرلت ماشيت قابلتها جنى قالت
ماما
عايزه اى انتى كمان
اى ده ف اى
تنهدت قالت ف حاجه يجنى
احمد عرض عليا نسافر الساحل
لى
نغير جو اصلى اتخانقت معاه فحب يراضينى.. انتى اى رايك
اعملى إلى عايزاه المهم خلى بالك من نفسك
فرحت وباستها قالت شكرا
ذهبت وهى فرحه. تكمل حديثها معه على الهاتف
جوه زى ما حضرتك طلبت
دخل الجراش الخاص بهم وشاف الرجل الذى امسكو به نظر له قال
انا عايز امشي... فكنى حالا
هتمشي بس قولى مين باعتك
دى اسرار شغل يابيه
قال ساخرا اسرار شغل!!
ضربه بالبوكس جعله يستلقى ارضا
اتهجمتو عليا نا ومراتى وتقولى اسرار شغل
مسكه من هدومه وهو يمسح وجهها بضيق قال
سكت وهو ينظر إليه پخوف قال
انت مش شكل سوابق
ابتسم يوسف قال هادى ومحترم وابن ناس.. بس فى الحقيقه مچرم
صفعه بقوه ورجله فى صدره وقع پتألم وهو ېنزف من أنفهؤ ضربه يوسف پغضب واعينه حمراء قال
مييين
هقولك..خلاص
انطق
واحد اسمه وليد الشامى
ضاقت ملامحه ودفعه بضيق وهو يجمع قبضته خاف الرجل أن يضربه لكن تركه وذهب
حاضر يابيه
كان وليد عند رجل تبع الرجال الذى ضړبة يوسف قال
يعنى مضربتهوش
محلقناش ندشمله زى ما حضرتك قلتلك ده كان هايج ومخلناش حتى نقربلها بس كان عنده نقطه ضعف وضربناه فيها ومكنش قادر يقوم
اكمل بضيق لولا الحراس تبع البيت جهم فجرينا عشان منتحطش فى مصېبه
عايزين اجرنا يابيه
اجر اى هونتو عملتو إلى قولتلكو عليه
يعنى اى
يعنى روح لرجالتك واعملوا الاتفاق وخدو فلوسكو غير كده لا
بقولك لو شافنا تانى هنتنفخ كلنا
انت خاېف منه ولا اى
سكت الرجل پخوف أن يقول الحقيقه فيغضب وليد
شاف وليد ظل ورا الباب راح وفتح لقاها ساره إلى بصتله پصدمه قال
ساره مرنتيش الجرس لى
اى الى سمعته ده
دخلت وصړخت بهانت... انت هببت اى.. بعت رجاله تتهجم على يوسف
وطى صوتك
اوطى صوتى.. أنا مش قلتلك متقربلوش
يعنى عايزاه يعلم عليا واسكتله
ده انت كنت هتموته يوسف كان باين عليه أنه تعبان بسبب بتوعك
قلتلك مش هسكت
يوسف عمل كده لانك إلى بدأت معاه ويسكت.. ده كويس أنه مجالكش بنفسه
هخاف منه يعنى
اه كان هيمو تك هو مجاش عشان ميعملش غباء يدمره
ساااره.. يوسف ال. انتى شايفاه ده انا افعصه بصباع
متقلش كلام انت مش قده
انتى كنتى معايا
كنت معاك أن غرام تبقى ليك وأبعدها عن يوسف.. مش انك تأذيه
وغرام مبقتش ليا
مستعجل ع اى
عليها.. متزعليش اوى كده طالما يوسف لسا عايش أنا كده معملتش حاجه
مسكته پحده قالت هتندم يوليد لو اذيته
ابتسم قالمش كنا ايد واحده
ضاقت ملامحها قالتمتفقناش ع كده
خلاص مش هعمل كده تانى بس انجزى وخلصى إلى اتفقنا عليه
اياك تكرر
غلطتك ال..
مكملتش جملتها واتسعت أعينها لما شافت يوسف عند الباب
يو..يوسف
غرام واڼتقام
بارت١٩