رواية هى وكبريائه الفصل الثالث 3 بقلم أمانى سيد
فتره
ياترى ماذا سيكون رد فعلها عندما تعلم إنها كانت مجرد وسيله لرجوع خطيبته هل ستستمر تحبه أم
لم يريد أن يكمل التفكير هو أعجبه حبها له ذاد من غروره كرجل تتمنى الفتيات نظره منه
تحدث داوود كاسر الصمت
مبسوطه معانا فى الشركه يا تبارك
اه مرتاحه فى الشغل لو مكنتش مرتاحه كنت مشيت من بدرى
اول ماجيت كانوا بيخوفونى منك ومكنوش حابين يصاحبونى لحسن امشى بعد مايتعودوا عليت
وانتى مخوفتيش منى
لأ
نظر لها بإعجاب لم يستطع مداراته
لأ ليه
عشان حضرتك بتحب الشغل يكون تمام ومظبوط وده حقك حضرتك
حضرتك بتدور على حد يكون جاى يشتغل و حابب الشغل
احست بالاحراج من تسرعها فى الحديث معه لما هو اليوم يركز على كل كلمه تخرج من فمها
معرفش بس اللى أنا متأكده منه لو كانوا بتوع شغل مكنوش مشيوا
فعلا يا تبارك عندك حق
تبارك هو ممكن يجيى يوم وتمشى من الشركه وتسبينى قصدى تسيبى الشغل
يعنى ايه
محدش عارف بكره فى ايه ولا الايام مخبيه ايه
طيب التليفون بيرن عن اذنك هرد وارجعلك
خرج داوود من السيارة وتحدث مع منير
الو منير عايزك بكره تجهز العقد لتبارك وتمضى عليه من غير ما تاخد بالها سامعه .
ليه حصل حاجه
اسمع وخلاص مش لازم كل حاجه افسرهالك انت اقترحت اقتراح وانا بنفذه اكتر من كده مش عايز كلام ومتسألنيش فى حاجة انت تنفذ على طول
اغلق داوود الهاتف وعاد لتبارك التى مازالت تأكل الكيك
حصلت مشكله يا تبارك والمعاد اتأجل
خير فى ايه حاجه تخصنا
لأ حصلت عنده هو ظروف واتأجلت
طيب تمام هنزل انا هنا وهاخد عربيه توصلنى البيت
لأ طبعا انا هوصلك
لأ طبعا مستحيل الناس تقول عليا ايه
يقولوا اوبر
مافيش داعى حضرتك اطلب العربيه وهى هتوصلنى
اسمعى الكلام بس هاتى اللوكيشن
بالفعل قام داوود بطلب سياره لتبارك وعندما أتى سائق الاوبر خرجت تبارك من سياره داوود وركبت برفقه السائق وجلست فى المقعد الخلفى
هو انتى متعوده دايما على كده
على ايه حضرتك
حضرتك ايه بقى بتنزلى من عربيه واحد تركبى عربيه واحد تانى طيب يا ستى انا هدفعلك زيهم واحسن كمان بس تحبى فى البيت ولا فى مكان فاضى
انت واحد قليل الادب نزلنى هنا
انتى هتعمليهم عليا يابت انتى اشحال إن مكنتش جايبك من عربيه تانيه
احست تبارك بالذعر خاصه إنه