رواية عيسى القائد الفصل الاول 1 بقلم آية محمد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
فرفع عيسي يده يضمه بهدوء
مكنتش أعرف انكم كبار كدا فكرتكم مراهقين! ..
قالت فاتن بإبتسامة واسعه
لا دول اصغر من فردوس ب سنتين اتنين بس.. ٢٢ سنه عمار اتخرج السنادي من كلية التجارة لسه معملوش حفلة التخرج و عمر لسه فاضله سنه في كلية طب الأسنان في جامعة طنطا هنا ..
قال عمر بهدوء
و في كمان سنه امتياز ..
الحقيقة فردوس عاوزة تشوفكم و أنا قولت أجيبكم ليها لحد هنا حد عنده مشكلة نروح القاهرة!! ..
سبقتهم فاتن بالحديث
يخلصوا بس كتب الكتاب وبعدين هيجوا معاك يا ابني هما من زمان عاوزين يشوفوا أختهم و يشوفوك بس أنا قولتلهم محدش يعرفكم فيهم مكنتش أعرف والله انكم عارفين ..
لا أنا مكنتش أعرف و عامة انا أصلا مشوفتش فردوس غير امبارح من ساعة ما سيبت الحي..و فردوس عرفت لما امها ماټت
نظرت له فاتن پصدمه فهي ظنت بأن فردوس تعيش مع اخيها تحرك عيسي من امامهم و خرج ليجد منتصر يجلس بين النساء و يسقف بيده معهم يشاركهم الغناء...
وهكذا بدي المشهد شاب قوي البنيه كمنتصر يرتدي بذلة رسميه غايه في الأناقه يضع نظارة الشمس و يجلس بيهم يسقف ويغني ضاعت الهيبه!
اسمعني كويس عريس الغفله دا ميوصلش ..
نظر له منتصر بتعجب
يعني اي ميوصلش!! ..
يعني..