الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية عيسى القائد الفصل الاول 1 بقلم آية محمد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اتضرب من أوله لأخره ونسرين مبتكلمنيش كمان و شكلها ناوي يسيبلي البيت و يمشي ..
وهو أنت يعني بتلعب ما أنت في شغل دا دلع وكلام فاضي ..
نظر له منتصر بضيق ثم أكمل طريقه حتي أصبح وأخيرا الإثنين أمام منزل ذلك العم الذي ظهر فجاءه بحياته... 
تحرك منتصر للداخل اذ كان البيت مزدحم و تعلو به صوت الأغاني والزغاريد..
اقترب منعم منهم يسألهم بتعجب 
أنتم مين يا بهوات!! ..
اقترب منتصر من الرجل يصافحه ويسأله 
حضرتك الأستاذ منعم!! ..
أيوا أنا ..
اقترب عيسي يقول بضيق 
أنا عيسي.. ابن اخوك ..
تسأل منعم بتعجب 
يااه بعد كل السنين دي!! طب اتفضلوا تعالوا بعيد عن الدوشه دي ..
أخذهم منعم لإحدي الغرف وعيسي ينظر حوله بضيق حتي جلس و أمامهم جلس منعم فسأله عيسي بضيق 
أنت اتجوزت الست اللي كان اخوك متجوزها و مخلف منها عيلين!! ..
اومأ منعم برأسه 
اه اتجوزتها مهو طلقها و اساسا مكانش متجوزها رسمي يعني دي كانت ورقة عرفي ..
وعيالها فين! .. سأله عيسي.
برا يا ابني أصل النهاردة كتب كتاب بنتي عقبال عندك ...
طيب أنا عاوز أشوفهم وعاوزهم يجوا معايا القاهرة علشان فردوس عاوزه تتعرف عليهم يعرفوها وتعرفهم ..
خلاص يبقي تحضر كتب كتاب بنت عمك الأول و بعدين تتكلم معاها و تتفق معاهم هما اعتبروا البيت بيتكم هروح أجيبلكم حاجه تشربوها
تحرك منعم للخارج فبقي عيسي و منتصر الذي تراجع برأسه علي الأريكه وهو يتمتم بضيق 
قصدك بنتك اللي هتبيعها..
نظر له عيسي يسأله بتعجب 
اي!! ..
اعتدل منتصر يقول بجدية 
وأنا بدور عليهم عرفت ان منعم دا اتجوز ام اخواتك علي مراته اللي هي كانت مخلفه منه بنت اللي هي العروسه دي.. المهم يعني عرفت ان عمك دا عنده عيب واحد.. الفلوس! 
العريس مش كبير أوي عنده ٤٠ سنه و هي ٢٥.. شغال في الإمارات بقاله عشر سنين و معاه كتير أوي بس مش دي المشكله 
اومال!! ..
بنت عمك هتكون الزوجة التالته وليه لا عمك قابض مهر مليون جنيه ..
أما عيلة عاوزة الحړق صحيح دا حاجه تعر يا جدع ..
ضحك منتصر وهو يؤيده 
جدتك معرفتش تربي تقريبا كدا ..
طيب تعالا ندور علي اخواتي دول نشوفهم فين علشان نخلص أنا مبحبش الدوشه ..
تحرك معه منتصر للخارج وبدأوا في البحث عنهم تجول عيسي و كانت النظرات حوله من جميع من بالمنزل حتي ان احدي السيدات دفعت ابنتها تجاهه لتقدم له مشروبا باردا فقدمته له الفتاة بإضطراب ليأخذه عيسي و يتخطاها مكملا جولته حتي توقف أمام احدي الغرف كان سيتخطاها لولا سماعه لصوت شهقات عاليه... 
كانت ټدفن وجهها بين يديها وهي تبكي و ينسدل شعرها علي يديها و يخفي وجهها بشكل كامل كان سيتخطاها للمرة الثانية لولا رؤيته لتلك الخصله التي يعرفها جيدا.. 
اقترب عيسي أكثر وكاد يقتحم غرفتها حتي و هو يدقق نظره في خصلات شعرها و لكن اوقفه صوت أنثوي قادم من خلفه.. 
عيسي!!! ..
ألتفت عيسي لها لم يتعرف عيسي عليها فقدمت نفسها 
أنا فاتن مامت عمار و عمر اخواتك ..
انتبه عيسي لها وكاد يسألها عن اخوته ولكنه وجدهم بالفعل يأتون من خلفها ينظرون بتعجب لأخيهم كما أخبرهم منعم منذ قليل.. 
كانوا يشبهون بعضهم لحد كبير ولكن يمكن بالنهاية التفرقة بينهم فقالت فاتن بإبتسامة 
دا عمر و دا عمار... دا عيسي أخوكم يا حبايبي ..
اقترب عمار منه بحماس يضمه ويربت علي ظهره بقوة

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات