رواية عيسى القائد الفصل الاول 1 بقلم آية محمد
يجيلها و لا حتي عاوز تدور علي اخواتك ..
ضحك عيسي بسخرية
الله أعلم أنا لو فضلت أدور ورا الراجل دا هيطلعلي كام أخ.. مش بعيد لو روحت للتؤام دول يقولولي الحق ابوك كان مخلف من الست اللي هناك دي علي أول الشارع ..
طب اسكت متخنقناش وتجيب سيرته المهم انا لما كنت مع صافي هانم ورتني صورة بنتها والبت اي يا ولا طالعة من فيلم اجنبي ..
صافي هانم!!! الله يرحم يا زينات ..
أجابته بتهكم
ركز في اللي بقوله بقولك جيبالك عروسه! ..
تنهد عيسي بتعب و هو يلقي بجسده علي فراشه
لا يا ماما ..
قالت بضيق ونفاذ صبر
ماشي يا عيسي موافقه علي رفضك بس بشرط ..
و اي هو بقي! ..
مترجعليش كل يوم والتاني و قميصك في ريحه واحده شكل يا حبيبي ..
سبحان الله بغير لبسي قبل ما أرجع وبردو بتعرفي!! انتي مرقباني يا زينات!! دا المخابرات معرفتش تراقبني!! ..
نظرت له بضيق فتحرك تجاهها يضع رأسه علي قدمها وتمدد جوارها فمسدت هي علي رأسه بحنان
نفسي أشيل عيالك يا عيسي يا ابني دا أنت شعرك ابيض هتعنس يا عيسي!! ..
يا حبيبي الأم بيبقي ليها مكانة تانيه غير الزوجة دور علي بنت الحلال يا عيسي اللي تكمل معاك باقي عمرك ..
تنهد يغمض عينيه بتعب حتي استسلم للنوم وأخيرا فتركته زينات لينعم بالراحه و يغوص في أحلامه نفس الحلم الذي رافقه لسنوات وزائرة أحلامه تجلس أمامه مستنده بظهرها علي صدرها وهو يحيط جسده بيديه يتطلع لخصلاتها السوداء و تلك الخلصه البيضاء تحاول هي تخبئتها بيدها فأمسكها هو بيده و قال بحب
فتح عينيه علي صوت رنين هاتفه و كان منتصر فأجابه عيسي بصوت ناعس
لقيتهم!! ..
اه لقيتهم يا قائد في بيت عمك ..
عمي!! عمي مين هو أنا ليا أعمام ..
اه يا حبيبي ليك في طنطا.. ف بكرا الصبح بقي نشد الرحال أنت وأنت علي السيد البدوي ..
لا روحله أنت ..
عيسي الموضوع دا حساس أنا مش هروح أخد الشابين من وسط بيتهم وأقولهم معلشي أخوهم عاوز ياخدهم.. أنت لازم تيجي معايا ..
قال منتصر بسخرية
مالك يا قائد مش فاكر باقي الاسم ولا اي!!! ما علينا بس الموضوع دا مش هينفع فيه القوة ..
أجابه عيسي بضيق
يبقي الصباح رباح ..
همس منتصر بغيظ
ما كان من الأول ولا هو حرام ليك حلال فيا دا أنت غتت..
طب ما تسمعني بتقول اي وتخليك راجل!! ..
.....................................................
في الصباح التالي...
كان يتمدد في المقعد الخلفي لسيارته و بالأمام منتصر ينظر له بضيق من المرآة وهو يقود السيارة بتعب بسبب ساعات نومة القليله يتحرك في طريقه لمدينة طنطا..
وإن لم تكن سعيدا عكر مزاج الآخرين..
قام بتشغيل الأغاني بصوت مرتفع ففتح عيسي عينيه بإنزعاج واعتدل في كرسيه ينظر له پغضب
اطفي الزفت دا ..
لم يكن ليتجرأ منتصر علي عصيان أوامر القائد فأغلقها بضيق فسأله عيسي بإنزعاج
مالك يا منتصر!! ..
وأخيرا انفتح منتصر به يقول بضيق
امبارح كانت ذكري جوازي و اليوم