الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية عيسى القائد الفصل الاول 1 بقلم آية محمد

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

قادره أقول بابا ..
قال عيسي بسخرية 
خلاص نقول عنه الزفت.. حلو الاسم دا!! ..
قالت بضيق 
المهم.. الراجل دا طفش من خمس شهور و سايب علينا ديون كتير أوي انا و حنة بنشتغل بس مش عارفين نلاحق علي اي ولا اي.. و انا تعبت و مبقاش قدامي حل غير اني ألجأ ليك ..
أومأ برأسه وقال بهدوء 
ارجعي بيتك و كل الديون هتتسد والايجار و هبعتلك فلوس كل شهر ..
جاءت زينات من الداخل تقول پحده 
ترجع فين يا عيسي!! ..
نظرت لها فردوس بإبتسامة واسعه وأقتربت منها فضمتها زينات بحنان ثم أخرجتها من أحضانها وقالت بجدية 
عيسي!! فيفي و حنه هيجوا يعيشوا هنا ..
سألها بإستنكار 
يعيشوا هنا فين! ..
قالت فيفي بهدوء 
لسه في حاجه تانيه عاوزة عيسي فيها ..
نظر تجاهها بضيق وملل فتابعت هي بتوتر 
عاوزاك تدور علي اخواتك يا عيسي ..
نعم يا اختي!! ..
اقتربت منه تتابع حديثها بجدية 
ماما قالتلي قبل ما ټموت ان.. انه يعني كان متجوز واحده عرفي بعد ماما و لما البنت حملت هو اتخلي عنها بس هي خلفت اتنين تؤام و بعدين مشيت بسبب كلام الناس ..
قال عيسي بسخرية 
اذا كان أنتي اللي أنا عارف بوجودك من زمان و قاطع علاقتي بيكي هروح أدور علي ولاده اللي أنا مش عارفهم!! ومش عاوزهم اساسا أنا مش مدور علي حد ..
قالت فيفي بجدية 
بس أنا عاوزاهم يا عيسي! أنا عاوزة يكون لينا سند و ضهر في الحياة أنا عندي ٢٤ سنه لما بيجيلي عريس ممبقاش عارفه اقوله يطلبني من مين!! انا بنام وانا مغمضه عين ومفتحه عين مش حاسه بالأمان أنا واختي.. انت اختارت متكونش موجود في حياتي بس يمكن هما يختاروني ..
قال زينات بترجي 
علشان خاطري أنا يا عيسي ..
تأفف عيسي بضيق 
الست دي اسمها اي وعنوانها! ..
أجابته فيفي بحماس 
الورقة دي فيها كل المعلومات عنها.. .
اخذ عيسي الورقة وأخرج هاتفه يصورها ثم ارسلها لمنتصر... 
علي الجانب الأخر كان يجلس علي السفرة ممسكا بيد زوجته اليسري وبيدها اليمني كانت تضع الطعام بفمه ارتبك عندما وجد هاتفه يرن بنغمه خاصه لعيسي فأخرجه و هو يبتعد بضيق عن زوجته 
أوامرك يا قائد ..
بعتلك صورة متنامش غير ما لما تجيبلي ولاد الست اللي اسمها في الورقة ..
اعتبره حصل يا قائد ..
أنهي منتصر المكالمه بضيق وهو يشد شعره حتي كاد يأخذه بين يديه نظر لزوجته بحزن و قال بضيق 
نتقابل بكرا الصبح يا نوسه.. سلام ..
أخذ جاكيته ثم رحل لتنظر هي في أثره پغضب و ضيق..
................................................ 
في حد برا هيوصلك.. و دا رقمي الشخصي لو احتاجتي حاجه كلميني متجيش هنا تاني يا فردوس ..
أومأت برأسها بحزن ثم اتجهت لزينات تضمها بحب ثم اخذت حقيبتها وتحركت للخارج بينما هو صعد للأعلي تجاه غرفته و خلفه والدته..
يا ابني علاقاتك مع اللي حواليك بتخسرها بسبب الفلوس فيها اي يعني لو كنت طبطت علي اختك و خدتها في حضنك و قعدتها في بيتك!! يا ابني دي بنت و عايشه لوحدها في منطقه عشوائيه الناس هتنهش في لحمها ..
مش من النهاردة.. أنا هحط حراسها ليها هي وأختها و هبعتلها اللي تحتاجه.. تمام كدا!! ..
لا مش تمام!! اي هتفضل عايش كدا بطولك لوحدك!! انا ان عيشتلك النهاردة مش هعيش بكرا يا عيسي.. لا جواز عاوز و لا عاوز تخلي اختك جمبك لحد ما عدلها

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات