رواية يا انا يا انت الفصل الأول 1 بقلم شيماء صبحى
كانت واقفه تبصله وهيا بتفك الحمل المستعار اللي مركباه وقالتبس انت مش هتروح لوحدك العمليه دي انا هاجي معاك وأعمل حسابك اللي هيكون في الخزنه هيتقسم بالنص مش عاوزه ڼصب..
بصلها برفع حاجب وقاليا سلام علي أساس ايه الكلام دا ما إنتي بتاخدي حقك وزيادة كل مره مش كفاية اني بسيبلك المجوهرات اللي في الخزن ومش بسألك بتوديها فين..
وقف وهو بيفكلها الرباط بتاع الحمل وقالوالله دا إختيارك أنتي أنا مطلبتش منك تعملي كده..!
زقته پغضب وقالتهو انت مش غيران عليا ليه ولا مش پتخاف عليا ليه ممكن توضحلي انا بالنسبالك ايه و بتعتبرني ايه
كيندا بحزنيعني مش بتحبني يا ماهر !
ماهر بصلها بصة طويله وبعدها نزل علي الارض تاني وشال شنطته وقال ما دام حابة تنزلي معايا المره دي جهزي نفسك هنتحرك النهاردة الساعه ٢ بالليل..!
كيندا أخدت نفس طويل وهزت راسها وهوا اتحرك من قدمها وخرج من شقتها..
فتح ماهر العربيه وركب وبص لمسعود وقالالمرة الجايه..
مسعود ضم حاجبه وقالماشي يابيه..
بصله وهز راسه وشغل المحرك ولاكن قبل ما يتحرك جت في دماغه فكره ففتح الازاز بتاع العربيه وخرج ايديه بمبلغ كبير وقالخد يا مسعود بس انا عندي طلب مقابل المبلغ دا
ماهر بص علي العمارة وقالالساعه ٢ بالليل هتخرج كيندا هانم من شقتها عايزك تعطلها ومتخليهاش تخرج غير بعد ساعه ولا ساعتين..
مسعود بصله برفع حاجب وقاليعني اعمل ايه يباشا..
ماهر طلع مبلغ تاني وقالغير كالون البوابه واقفلها ولما تيجي تصحيك عرفها ان دا طلب صاحب العماره واتصرف كإن المفتاح ضاع المهم انها متطلعش من العماره غير بعد ساعتين..
ماهر قفل إزاز العربيه واتحرك وقبل ما يبعد عن العماره بص علي شقتها وقالمعلش بق يا دودو العمليه دي هاخدها لوحدي شكرا علي المفاتيح..
قال كلامه وهو بيحرك المفتاح بإيديه وبعدها مشي..
وفي شركة صالح النويري وصل الوفد واستقبلهم صلاح وقالاهلا بكم في مصر ولاكن اعذروني يجب ان ننتظر جميعنا في مكتبي لبعض الوقت..
وصل المساعد بتاعه وقرب منه وقال بهمسانا والمدام قلبنا الفيلا علي المفتاح ومش لاقينه
وقف صالح پصدمه وقال بهمسيعني ايه
المساعد حرك كتفه وقالوالله يباشا قلبنا الدنيا