الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية حدث فى الجامعة الفصل الثانى 2 بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

وسط كل الطلبه بتوعو و كان بيبصلها بزهول شديد والطلبه بقم يبصولهم باستغراب ويضحكو ويتهامسو 
ياسين قال پغضب..كل واحد على المدرج بتاعو...يلا 
الطلاب مشيو بارتباك وهو شدها من ايدها پغضب وراح بيها على المكتب وهيه بتزعق معاه 
اول ما دخلو المكتب بصلها پغضب رهيب وقال.. ايه الي عملتيه ده...وزعق جامد وقال..ازاي اتجرئتي 

غدير مخافتش خالص وقالت پغضب..اتجرأت وتخلي سيرتي بشعه كده وصړخت فيه وقالت..ملقتش غيري ما البنات كتيره ومنهم الي بيتحايلو عليك... حد قال عني كلمه واحدهوانت خليت سيرتي على كل لسان .. حسبي الله فيك وقعدت على الكرسي وبقت تبكي وتقول حسبي الله فيك منك لله 
ياسين اتنهد وقعد قصادها وقال..يا انسه حضرتك من وقت الي حصل مقبلتيش تيجي الجامعه ولا عرفت اتناقش معاكي...انا دخلت اساعدك مش اكتر مكانش عندي نيه لاي حاجه..انا كنت خارج من الحمام الرجالي ولقيت واحده من العاملات بتقولي الحق يا دكتور فيه بنت مغمى عليها في الحمام ومش عارفه اطلعها ولا اساعدها.. انا اتصرفت تلقائيا ودخلت عارف انو مكانش ينفع بس ده الي حصل..ومعملتش اي حاجه غير اني وقفتك كده وحطيت شويه ميه على خدودك و 
البنت بصتلو بزهول وقالت... انت كشفت وشي 
ياسين ضحك وقال..لا..لا والله انا حطيت ايدي من تحت النقاب علشان تفوقي و 
بس قاطعتو وقالت پغضب...وكمان لمست خدودي 
ياسين اتنهد وقال..الي عايز اقولو اني كنت بساعدك وفعلا فوقتي على طول ببص ورايا لقيت الجامعه كلها في وشي وعيال بتصور واخر قله ادب والباقي شوفتيه...كمان انتي اول ما شوفتيهم كده جريتي بسرعه وده اكد الي بيقولوه 
قالت بدموع انا معرفش اول ما سمعت كلامهم جريت خۏفت اوي هعمل ايه
ياسين اتنهد وقال...على العموم تمام واضح ان الموضوع متدبر...حتى الست الي نادتلي دي اختفت من المدرسه...واضح ان فيه حد مأجرها ..على العموم انا هشوف الموضوع ده..وانتي روحي دلوقتي..وفيه موضوع كده بنحلو مع بباكي بخصوص الي حصل اسمعي منو وقولي رأيك..انا الاول ما كنتش موافق عليه..بس بعد الي شوفتو بره مفيش حل تاني 
البنت قالت بدموع..حل ايه ده
ياسين قال..اسمعي من بباكي افضل
ولسه هيطلع بصلها وقال اه صحيج نسيت قلم قوي وقال..مفيش داعي تمدي ايدك 
البنت بصتلو بزهول وهو ولسه هيطلع بصلها تاني قلم على الخد التاني من فوق النقاب وقال..ده علشام مديدتي ايدك قدام كل زمايلك..بس كده عن اذنك دلوقتي 
وخرج من المكتب وسابها حاطه اديها على خدودها من فوق النقاب بزهول شديد 
ثاني يوم كانوا بيكتبوا الكتاب في بيت غدير الي كانت قاعده في الاوضه پتبكي جامد وما كانتش موافقه خالص بس باباها اصر عليها علشان يخلصوا الموضوع ده خالص 
اول ما خلص كتب الكتاب وطبعا كان في السر وما كانش في حد معزوم ولا اي حاجه طلعت غدير ومعاها شنطه هدومها ياسين اتقدم عليها شال منها الشنطه

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات