رواية اقټحمت حصونى الفصل الثانى عشر 12 بقلم ملك إبراهيم
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
الياس وتحدث معه بحزن.
أدهم كان ممكن يضيع مننا في لحظة انا مش عارف هو ليه بيبعدنا عنه بالشكل ده بيصمم ان كل واحد مننا يمشي من طريق لوحده ومصمم اننا نسكن بعيد عنه
تحدث عمار بتأكيد.
ادهم مش عايز حد فينا ېموت عشانه عايز هو الا ېموت عشنا
تحدث الياس بحزن.
وليه احنا ڼموت او هو ېموت
تحدث عمار.
لان الطريق الا احنا فيه ده ملوش نهاية غير المۏت
يبقى نسيب الطريق ده
ثم اضاف بتأكيد.
انت كان عندك حق يا عمار لما قولت اننا لازم نسيب الطريق ده ونعيش حياتنا زي الناس العادين
تحدث عمار بتفكير.
عشان نسيب الطريق ده لازم أدهم قبل مننا
تحدث الياس بتأكيد.
خلاص لما يفوق ويقوم بالسلامة نكلمه في الموضوع ده
تحدث عمار بشرود.
أدهم عمره ما هيسمع مننا وخصوصا بعد الا حصل النهاردة الصياد لازم هيرد بقوة والحړب هتبتدي
طب والحل ايه احنا اكيد مش هنقف نتفرج عليه واحنا عارفين ان نهاية الحړب دي هي المۏت
تحدث عمار بتفكير.
الحل لا في ايدي ولا في ايدك
نظر اليه الياس بدهشة ليضيف عمار بتأكيد.
الحل في ايد واحده بس هي الا هتقدر تخلي أدهم يتخلى عن عناده و يسيب كل ده ويبدء حياته جديدة
تحدث الياس بدهشة قائلا.
تقصد مين
حرك عمار رأسها وهو يتحدث بتأكيد.
فيروز.... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع