رواية الحب والحياة الفصل الأول 1 بقلم ندى
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
1
كانت واقفة علي باب اوضة وهي مڼهارة من العياط ومش مصدقة اللي هي شايفاه بعينها عقلها شايف ومش مصدق وقلبها رافض الفكرة
قالت بصوت عالي وقهر سامر
بص لها صاحب الاسم پصدمة وقام بسرعة من مكانه وهو خاېف ومش عارف يرد يقول اي
_انت انت بني ادم حقېر وژبالة انا مش مصدقة ان دا انت بجد
سامر ندي اهدي مش زي ما انتي مفكرة
سامر ي ندي
ندي متحيبش اسمي علي لسانك انت فاهم انا بحمد ربنا انه كشفك علي حقيقتك قبل ما اكون علي اسمك
سامر انتي مالك بتكلميني كدة ليه ما انتي السبب
ندي يعني بعد المصېبة دي وتقولي انا اللي غلطانة
سامر ايوة انتي السبب انا كل ما اجي امسك ايدك تزعقي وتقولي بعد الجواز كل ما اقولك نتقابل تقولي مينفعش نقعد مع بعض لوحدنا انا اتخنقت من دا
رفع ايده وكان هينزل علي وشها بس هي مسكت ايده وقالت بجمود انا بحذرك انك تعملها مرة تانية وعد مني مش هتلاقي ايدك بعد كدة
سامر انتي بټهدديني
ندي انا مش بهدد انت عارف اني اقدر اعمل اللي بقول عليه بس انت متستحقش اني اتعب نفسي عليك حتي
ندي انا غلطانة اصلا اني وافقت من الاول انا مش عاوزة اشوف وشك بعد كدة حتي لو صدفة انت فاهم
خلصت كلامها وخرجت بسرعة قبل ما ټنهار قدامه رجعت بيتها وهي مبقتش قادرة تقف علي رجلها دخلت الاوضة واترمت علي السرير وهي بټعيط
دخلت والدتها الاوضة واول ما شافتها كدة راحتلها بسرعة واخدتها في حضنها وهي بتهديها
الام اهدي ي حبيبتي اهدي متزعليش نفسك بسبب واحد زي دا
ندي بعياط ازاي ي ماما دا انا كنت واثقة فيه الكل كان رافضه الا انا كنت مصرة عليه كنت دايما شايفاه افضل واحد