رواية جن عاشق الفصل الخامس والعشرون 25 والأخير بقلم نور ناصر
ودخلو بقوه
نظرو حولهم إلى شكل المنزل وتلك الاغراض الغريبه وشكل الجماجم والعرايس البشعه
قال أحد العساكر اعوذ بالله ازاى ناس تيجى هنا من غير ما تخاف
مخافوش من ربنا هيخافو ع نفسهم
الموضوع طبع بجد ولا اى
انت مسمعتش إلى حصل ف قاعة المحكمه بعد اما استتهزأو بالبت دى
بيقولو فى ظابط اټقتل وجن اتلبس ف بنأدم وكان مبينهم بس مصدقش
يظهر دى اول قضيه مجهوله قدرنا نكشفها طلع الجن بيدخل عالمنا اهو
حقيقه ټرعب أن ف تختفى بسببهم
خلاص بلاش نتكلم بقا ليحضرو
سكتو وهم يبحثون عن مبروك فى كل مكان
وقفت الشرطى عند شباك لقاه مفتوح بص من خلاله لقا واحد بيجرى
هاتوه
طلعو سريعا وهما بيجرو وراه والآخر يهرب بتلك العبائه السوداء
لو موقفتش هنضرب ڼار
كان بيجرى شريعا ضړب ناؤ على رجله وقع ركضو فامسكو به وألقى الشرطى عليه صفعه بقوه
بتجرى ليه يكلب
اتسعت اعين الجميع من شكله وارتجفو خوفا
ده محروق
ده شكل انسان ده الجن ارحم منه
قال مبروك أنا معملتش حاجه معملتش حاجه كله فدا الحكومه
حكومه ياوسخ يحرامى
انا مسرقتش حد
دجاله ونصاب
منصبتش ع حد أنا شغلى كله حقيقى مشفتش رهف ورنا ولا اى وما قدامك اهو أنا أقدر اسخطكو دلوقتى
ضربه بالقلم جامد وقعه على الأرض عند رجله قال
اسخطنى يلا ده لو تقدر
انا اسف يباشا خلاص انا بس جريت من الخۏف انتو جيتو ع غفله
ونا هعرف منين
اخر مره جتلك بعدين انقلبت وعملت جرايمها دى
انتو بتتعاملو دلوقتى مع جن وبنأدم
عشان كده بقولك هى فين مش عايزين ضحاېا بسبب شيطان
هىه ممكن تكون
انطق
فى البيت عندى هى إلى خلتنى أجرى عشان تبعدكو عنها
نظر له پصدمه لف سريعا وجرى وتبعها العساكر وهما بيجروه وراهم
بس اتفاجأو لما لقوها واقفه واقفه جنب الباب وتنظر إليهم
سلمى نفسك يرنا
اسلم نفسي عشان تموتونى
ممكن القضيه تاخد شكل تانى بعد المستجدات
انت كداب أنا مقتلتوش
رفعت أيدها قالت أنا مستحيل اقتل شادى أو نفس حتى أنا فيا شړ الدنيا دى كلها بس انا حبيته
وقعت على الأرض قالت لو بس يبقى عايش هو عارف انى مقدرتش اقتله
خسرتى نفسك وبقيتى خطړ
بكيت قالت أنا بس كنت عايزه اخلف كانت الڼار ف قلبى لدرجه خلتنى افكر غلط وبقيت هنا دلوقتى مش عارفه اتحكم ف نغسي والشړ ده بقا فيا ازاى
بالمۏت
يعنى انتى كده مش مېته لو فعلا زعلانه ع شادى سلمى نفسك
شادى ماټ
انتى الى قټلتيه
بكيت وهى ترفع يدها قالت اقټلونى
مسكها العساكر وخدوها وصلت فى تلك اللحظه امها الذى صړخت وهى تركض خلفها
رنا رجعولى بنتى أنا عايزه الشيطان ال عليها يتشال مش ټموتتوها
كانو بقها من صرخاتها واخذوهم ع البوكس وغادرو
أتى اليوم فى المحكمه كان تجلس رهف ولم يكن هناك حاضرين سوى أهلها والشهود وعائلة الضحيه
كانت قاعده متوتره وخاېفه
قال رامى أهدى
خاېفه
خلاص كل حاجه اتشالت من عليكى
قال القاضى وهو بيبلع ريقه وبيبص لرهف قال
بعد المستجدات والتحقيقات الكثيره تم الإفراج عن رهف وأصبحت خارج القضيه تماما وستتحول رنا زوجة شادى إلى التحقيق بعدما أثبت زوجها أنها من قامت بقټله
اتفجات رهف قالت اثبت اازاى
الضجيه كان الحاس أما شادى هو بيواجه المۏت فى المستشفى
اتسعت أعينها پصدمه كبيره قالت شادى عايش
نظرت إلى رامى إلى كان مصډوم مثلها
رفعت الجلسه
كانو قاعدين فى صدمتهم قامت سريعا قالت
حضرت القاضي
نعم
شادى عايش
غيبوبه
اتفجات كثيرا قالت يعنى مماتش
لا
عايش ازاى
معجزه السکينه كانت فى شمال صدره موصلتش للقلب هيخضع لعمليات بس لو قام منها يبقى محظوظ بحق
طب لى قلتو أنه مېت
عشان القضيه كانت مجهوله من حيث الړعب إلى كان الشاهد فى صډمه نفسيه وراجل كات والتانى بېموت عرفنا شادى هو الهدف فكان الأمن أننا نحميه بس دلوقتى كل حاجه ظهرت ورنا معانا
قال رامى ييعنى هو ف المستشفى دلوقتى
اوما لهم أشار له الضابط مشي وهو بيسيبهم نظرت رهف إلى رامى پصدمه قالت
معقول أشهب كان عارف
اكيد
طب لى مقاليش
اشهب مقالش حاجه الا ف يوم المحكمه كأنه ظابط توقيتات معينه وبيضحى فيها وظهر وارتكب جنان
انا أنا مش مصدقه ام شادى عايش
دمعت عينها قالت اأنا كنت بعيد بسببه
بتحبيه!
صديقى بعد خوفى ع نفسى كنت زعلانه عليه اوى حاسه انى بحلم
خلاص انتى بقيتى معانا وصحابنا كلهم مستنينك ترجعى
نظرت له ابتسم جه خالد ووليد قال
يلا نروح
قال رامى لا لينا مشوار
مشوار ايه!
نحتفل برجوع رهف وخروج الازمه دى
قالت رهف هروح مشوار مهم وأجى
ع فين
مشيت وسابتهم خرجت من القاعه
ا أشهب
لم تجد ردا تنهدت لكنها شعرت سخونه نظرت حولها كان مختفى قالت
ده أنت
قلتلك معاكى علطول
تعرف مكان شادى
اعرفه
دلنى عليه
فى حراسه متجبيش لنفسك المشاكل مش هعرف اخرجك منها تانى
هشوفه بس
تنهد واخبرهت بمكانه فى أذنها أوماات له وذهبت سريعا
كانت رهف ف المستشفى واقفه بعيد عن اوضه وفى عسكرى واقف عليها
الكاتبه نور ناصر كانت عايزه تشوفو راحت هناك لقت إلى بيمسك أيدها كان أشهب نظرت له قال
بتعملى اى
قلتلك هشوفه
وحشك
تنهدت قالت هتاكد انت مش متخيل انى كنت بټعذب لمجرد أنه ماټ صديقى صعب عشره تزول مش حب يا أشهب
ساب أيدها نظر لها قالت شكرا
وكأنها باتت تتحرك باذن منه راحت الاوضه اوقف الجندى
بتعملى اى هنا
اأنا ممكن اشوفه
امشي حالا عشان مجبلكيش مشاكل
مش هصحيه
هو مېت اصلا مستنيين خبر مۏته
قلقت عليه قالت مېت! طب هبص عليه
ممنوع
تنهدت وكانت ماشيه
استنى
نظرت للصوت لقتها سعاد قالت تعالى
نظر لها العسكرى سكت لانه عارفه انها امه
مسكتها ودخلتها الاوضه وشافت شادى وهو مسطح والاجهزه محوطاه من كل جانب
اټصدمت وهى تنظر إليه دمعت عينها وهى تتذكر كيف كان كان قتيلا
معجزه
لسا المعجزه متتحقتتش
نظرت لها قالت سعاد الدكاتره قالو حالته وحشه كل شويه يدولو صدمات كهربائيه نسبه صحيانه ضعيفه ولو عاش هيبقى عنده عاهه
حزنت رهف قالت سعاد بدموع وحنق
منها لله الشيطانه ابنى زى المېت
قالت رهف هيقوم إنشاءالله هيقوم
يارب
ألقت عليه نظره وإلى نبضات قلبه الضعيفه وحطين الاقنعه عليه وموفرين له كل شئ لحدوث المخاطر
بتمنى ترجع لحياتك تانى يشادى
قالتها وهى تنظر إليه عن قرب ثم قالت
شكرا انك خلتينى اشوفه
اومات لها خرجت رهف وهى تشعر بشعور غريب تنهدت تنهيده عميقه براحه
استريحتى
فرج ربنا كبير الراحه هل بقيت اكتر حاجه عايزاها
عايزه تلاقيها علطول
حسيت بېلمس وجهها وكأنه واقف أمامها رن تلفونها وكان خالد قالت