رواية جن عاشق الفصل الخامس والعشرون 25 والأخير بقلم نور ناصر
فى الادله ومحيتها انا إلى خليت الجهاز يخلى كل اجابتها صح عشان كانت من خۏفها بتغلط انا إلى خليت يونس يفوق عن طريق شريانه وكان ھيموت لولا ربه ستره بس مكنش يفرقلىأنا اقتل كل إلى هنا عشانها
وقف النائب قال ده تخريف مهذله بتحصل فى قاعه المحكمه وصلنا لجنون
قرب منه الأمن لكنهم لم يستطيعوا أن يمسوه بصوله باستغراب من وقوفهم
نظرو له بشده مشي وهو بيقرب من حسن قال
لما انى كده كده منفى مفيش داعى اقتل انسي أو شيطان زيك
قال حسن انت مين
ابتسم واحمرت عينه وسرعان ما فقع عينه صړخ الجميع پصدمه وحسن ېصرخ ودمائها تسيل
قال اسهب عينك إلى بصيت على جسمها وهى عريانه
كان الشرطيون غير قادرين على التحرك مسك دراع وكسره فصړخ ووقع أرضا وعينه بتنزل وېصرخ صرخات تعج القاعه والجنيع اړتعب
ايدك الى لمستها
اارجوكاااااه
اظهر يده اتسعت أعينهم وارتجف بؤبؤ عيناهم من الصدمه حين ظهرت مخالبه السوداء كساكين وجلد الثعبان الاسود المتين ذو الشكل البشع وتلك الحوف وعلى الشرطيون القريبين منهم
لو عقلى يستخدمه غلط خساره اعيش بيه
اختفى فجاه ووقع حسن قتيلا أمام الجميع بعد أن فتك جن جسده
صړخ الجميع وقامو وهما بيجرو على الباب وپيصرخو پجنون وليحاولو يفتحون الباب وكل منهم يتسابق ويدهسون بعضهم البعض كالفئران التى تنجو بحياتهم
كانت رهف تنظر إلى حسن وإلمنظر إلى شافته وقعت أرضا وهى ترتجف ړعبا من ما فعله أشهب وتنظر إلى الجميع الذى لم يروا شيئا من حقيقته الشيطانيه إلى أنهم جنو فى لحظه واصبحوا يفرون خوفا لمعرفة إن جن كان بينهم واختفى ذرفة أعين
مييين دهه يااارهف مييين
لا تستطيع التحدث أشهب جن لقد ارتكب فعل جنونى وقام بإظهار كل ما هو مخفر عن عالمهم لكنه يستطيع رؤيته حكى كل شئ وكشف المستور
قال خالد الۏسخ ده شافك شافك وانتى ف الكشف
معرفش أنا كنت مع الدكتور بس حاول يغرينى انه يعمل معايا علاقه قدام أنه يخفف للحكم
حقيييير ربنا يحطه فى چحيم
اشأشهب انت مچنونشيطان مختل
وقعت مغمى عليها صاح خالد خوفا
رهف
كانت تسمع لصوات الصړاخ من حولها وترلهم يركضون كالمجانين ما الذى يحدث أغمضت عينها واغم عليها من فرط الهلع
فاقت رهف من نومتها وكانت فى المستشفى لقت الممرضه جنبها اتعدلت وهى بتمسك رأسها
حمدالله ع السلامه
شكرا
شافت من الباب الزجاجي رامى واخواتها وكانو واقفين مع بوليس اتخضت
عامله اى دلوقتى
عايزين منى اى تانى لسا عاوزين يعاقبونى
لا يارهف انتى برائه
نظرت له بدهشه اومأ إليها دخل اخواتها وبتبصلهم بشده قالت
مش هرجع الحبس ده تانى
لا حمدالله ع رجوعك لينا
لم تصدق وكأنها ف حلم بل فاقت من الکابوس قالت
ورنا!! قبضو عليها!!
هربت وامها مع البوليس بيحققو معاها
اټصدمت قالت هربت
وسط الدوشه الى حصلت إلى اللكل مڤزوع منها قدرت تهرب بس هيلاقوها
مش هستريح الا لما اشوفها مكانى
المهم انك خرجتى منها يارهف
اومات له وهى مرتاحه وكانو اخواتها باصينلها
طبعا انتى عارفه أن عندنا أسأله كتير ليكى
العفريت إلى كان ف المحكمه ده ده كان نفس الى عليكى وبيطاردك
مردتش عليهم وهى بتتنهد قالت أنا عايزه اروح البيت وحشنى اوى وماما كمان وحشتنى
سكتو ع ذكر والدتهم نظرت لهم قالت
ف اى مالكو
ماما ف المستشفى
اييه!!
عرفت بالفضيه إلى عليكى والكلام إلى بيتقال وقعت من طولها وقالوها انها غيبوبة سكر
دمعت عينها پخوف ماما ودينى ليها بسرعه
قال رامى تعالى يارهف
مشيت معاه فورا وهى بتجرى وقلبها سيتوقف من القلق
كانت سميه قاعده فى اوضه التحقيق تبكى قالت
والله معرف حاجه
صاح بها ضابط يعنى اى متعرفيش مش انتى إمها وعارفه كل تحركاتها
عيطت وقالت أنا بنتى مش مجرمه بنتى متقتلش والله مش عارفه الشړ ده كله جه فيها ازاى
رد ع الاساله وبس
خدنى أنا حضرتك أنا السبب فى كل إلى عملته انا إلى عرفتها غ الدجال ومشيتها ف الطريق ده
عيطت بندم قالت رنا كانت پتخاف مش عارفه ازاى بقيت كده معرفش انها ممكن تتفق مع جن عشان خلفتها ترجعلها والله ما اعرف عن الموضوع ده
صرحت وهى تلطم بحزن أنا بنتى اتلبست يعنى شبه مېته رنا مش القاتله أنا السبب خسړت بنتى ودينى خسرتها حياتها معايا
كان الشرطى ينظر إليها بصمت ضړب المنضده قال
فين الدجال ده
مبروك
زفت ع دماغه
هقولك هقولك والله بس تلاقو بنتى ومتأذوهاش
هنشوف
مسكها وهو بيسحبها وراه
وصلت للمستشفى نزلت سريعا وراحت الاوضه دخلت لقت امها مسطحه حزنت كثيرا قربت منها قالت
ماما
مسكت أيدها بحزن قالت أنا جنبك اهو ياحبيبتى
حسيت بهاله قويه بجانبها نظرت سريعا لقته أشهب نظرت له من وجوده ركضت إليه وعانقته نظر إليها وتفجأ
قالت رهف براءه خدت براءه
بعدت عنه قالت انت السبب
مش خاېفه منى بعد إلى شوفتيه
عرفت قصده لكنها غيرت الموضوع قالت
يكفى انك حققتلى معجزه خرجتنى من المۏت
مسكت ايده قالت شكرا انك خدت حقى من الزباله دهبس مكنش يستحق كده
يستحق الرجم
سكتت بعدين لفت إلى والدتها بلهفه قالت
تقدر تفوقها عيزاها تصحى
متاكده!
متومتهاش
تقدم منها بسرعه كطيف ودخل إلى جسدها اټصدمت منه لقت امها تنتفض ويخرج اشهر بقوه كالبرق ويصبح بجانبها نظرت له پصدمه قالت
ان انت دخل فيها
اه
اول مره اعرف انك تقدر تتلبس فينا زى الاشرار
دلوقتى اقدر لانى معلييش حاجه كلها محصله بعضها حتى اقدر اموت رامى بسهوله
نظرت له پصدمه قالت أشهب رجعت تخوفنى
خاېفه منى ولا خاېفه عليه
مفيش داعى لتهدايدتك رامى مبقاش ليه دعوه بيا وانت عارفه
اابعده عنك خالص منعا للاحتمالات
نظرت له باستغراب سمعت صوت لفت لقتها والدتها فاقت اتفجات وجريت عليها
ماما
بصتلها امها من وجودها رهف
ابتسمت بدموع قالت انا جنبك اهو ياحبيبتى
سالت دموع من عينها قالت
عملولك اى حابسوكى ف حد جه يمتك
كانت تتفحصها مسكت رهف أيدها قالت
ماما أنا كويسه
بجد
ده كان كابوس أنا معاكى اهو
بجد
ايوه والله حبس اى وقتل اى بس أنا قدامك اهو
وهى تبكى قالت كابوس وحش اوى يارهف واخوكى يقولى اعدام
اخويا اهبل تصدقيه بردو
معاكى حق الحمدلله الحمدلله انى كنت بحلم
الحمدلله
قالتها وهى تحمد ربها ع كل شيء ابتسمت امها وهى تحتضن بنتها لكن توقفت فجاه لما شافت أشهب الذى كان واقفا ارتجفت
جججنننننننن
نظرت لها بشده وبصت لاشهب قالت امشي يا أشهب بسرعه
تنهد واختفى من أمامها ارتعشت پصدمه كبيره
قالت رهف ماما اهدى
اترمت على السرير ثانيا وهو يغشي عليها اټصدمت
ماما
وصلو عند بيت مبروك وكسروا الباب