الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية اقټحمت حصونى الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقة 25
اقټحمت حصوني
بقلمي ملك إبراهيم
أدهم كلمني دلوقتي ومڼهار وبيترجاني نرجع تاني انا وانت وبيوعدني لو رجعنا النهاردة ايطاليا هو هيبعد عن الشغل ده خالص وهيرجع معانا
تفاجئ عمار من حديثها وتوقف عقله عن التفكير پصدمة ثم تحدث معها بزهول 
أدهم قالك كده 
حركت رأسها بالايجاب وهي تضيف بتأكيد 

يلا جهز نفسك هنرجع ايطاليا حالا أدهم حجز الطيارة في انتظارنا دلوقتي في المطار
تحدث عمار بدهشة 
استني بس يا فيروز كده في حاجة غلط انتي متأكده ان الا كلمك ده أدهم !
حركت رأسها بالايجاب وهي تتحدث بتأكيد 
اه طبعا متأكده انه أدهم
ثم اضافة بحماس 
يلا انا جاهزة عشان منتأخرش
وقف عمار ينظر اليها بعد ان توقف عقله عن العمل لا يستطيع التفكير ثم تحدث بدهشة 
كده في حاجة غلط هنرجع ايطاليا ازاي !
ثم اخذ هاتفه يحاول الاتصال على أدهم وهو يهمس بدهشة 
هو غير الاتفاق ولا ايه
ابتسمت فيروز بمكر ثم تحدثت بقوة 
ايوااا اتفاق ايه بقى الا أدهم غيره 
توقف عمار قبل ان يضغط على زر الاتصال ثم نظر اليها وتفاجئ بنظراتها الماكرة وهي تقف تنظر له بقوة تنتظر رده عليها 
تراجع عمار وهو ينظر اليها بدهشة ثم همس بارتباك 
اتفاق ايه ! مين قال اتفاق 
اقتربت منه فيروز وهي تنظر اليه بمكر ثم تحدثت بهدوء 
انت قولتلي ان الشقة دي انت اشترتها من زمان صح 
حرك عمار رأسه بالايجاب وهو يحاول كشف ما يدور برأسها لتضيف فيروز بمكر 
وياترى بقى اشترتها من مين 
نظر اليها بتوتر ثم فتح عينيه پصدمة عندما رفعت امام عينيه عقد تمليك العمارة بأسم أدهم ثم فتحت امامه احدى الرسائل وقرأت منها سطر محدد يخبر فيه عمار والدها بعمل أدهم مع الماڤيا ثم نظرت اليه بدهشة قائلة 
يعني بابا الله يرحمه كان على تواصل بيك وكان عارف ان أدهم بيشتغل في الماڤيا لما جوزني ليه 
حرك عمار رأسه بالايجاب وهو ينظر اليها بتوتر 
نظرت اليه فيروز بدهشة ثم تحدثت بعدم تصديق 
ازاي بابا يجوزني لأدهم وهو عارف انه ييشتغل في الماڤيا !
تحدث عمار بهدوء 
لانه كان عارف ان انتي الوحيدة الا هتقدري ترجعي أدهم عن الطريق ده
تحدثت فيروز بدهشة 
وازاي بابا فكر اني ممكن اقدر ارجع أدهم عن طريق هو عايز يمشي فيه !
ثم اضافة بزهول 
وازاي بابا اصلا يفكر في أدهم وبس وميفكرش فيا وفي الخطړ الا هتعرض ليه لما اتجوز زعيم ماڤيا !!
تحدث عمار بتأكيد 
لانه كان عارف ان أدهم هيقدر يحميكي ويحافظ عليكي وكان عارف كمان ان انتي بتحبي أدهم من زمان من غير ما تشوفيه وكان عنده امل انك تقدري بحبك تغيريه
خفضت فيروز وجهها بخجل ثم همست بدهشة 
وازاي بابا عرف الموضوع ده 
حرك عمار رأسه بعدم معرفة 
رفعت فيروز وجهها وهي تمسك بيدها عقد تمليك العمارة ثم تحدثت بفضول 
طب ممكن اعرف ادهم اشترى العمارة دي امتى 
تحدث عمار بارتباك 
اول ما أدهم سافر واشتغل وبقى معاه فلوس طلب مني ارجع مصر واشتري العمارة الا استاذ مصطفى عايش فيها واكتب العقد بأسم استاذ مصطفى وطلب مني كمان افتحله حساب في البنك بأسمه بس أستاذ مصطفى رفض واصر اني اكتب اسم أدهم بدل أسمه على العقد وكمان الفلوس الا انا فتحت بيها حساب لأستاذ مصطفى

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات